مكة- خليل جليك: قال عبد الرحمن السديس، الرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين، إمام وخطيب الحرم المكي، إن المشاعر المقدسة ببلاده ليست مكانا للشعارات السياسية أو النعرات الطائفية.
جاء ذلك في تصريحات مكتوبة للسديس وزّعت على أعضاء وفد إعلامي يزور المملكة للاطلاع على استعداداتها لموسم الحج، وذلك عقب لقائهم به في مكة.
ومن المنتظر أن يؤدي 3.5 مليون حاج هذا الموسم مناسكهم التي تبدأ بتاريخ 19 أغسطس/ آب وتنتهي في 24 من الشهر نفسه.
** حج بلا شعارات
وأشار السديس إلى أن “المشاعر المقدسة أماكن للعبادة فقط وليست للشعارات السياسية والنعرات الطائفية والدينية”.
ولفت إلى أن السعودية “لن تسمح بما يثار من شعارات”، موضحا أن “خدمة الحرمين مسؤولية كاملة لحكومة المملكة، وهي مسؤولية وأمانة تؤديها القيادة”.
وأكد السديس أن بلاده “حريصة على العناية بالمسلمين جميعًا، وتسعى لتوطيد العلاقات والتكاتف بين أفراد الأمة الاسلامية في ظل الظروف التي تمر بها الأمة”.
ونبَّه إلى أن “هناك استهدافا وحربا على ما تقوم به المملكة في الحرمين الشريفين”، دون أن يوضح طبيعة ذلك الاستهداف او مصدره.
وشهدت السنوات الأخيرة اتهامات متبادلة بين إيران والمملكة على خلفية شعيرة الحج، حيث تقول طهران إن الرياض تضع عراقيل، في مقابل تأكيد سعودي على رفضها تسييس الحج أو إقامة “مراسم شيعية” خلاله.
** جهات التشويه
وأشار الرئيس العام للحرمين الشريفين إلى أن “رسالة المملكة هي رسالة الإسلام القائمة على الرحمة والتسامح والتعايش، وتسخير معطيات العصر في إبراز صورة المسلمين الحضارية وإزالة إلصاق تهمة الإرهاب عنهم”.
وأكد أن “الإرهاب لا دين ولا ثقافة له، وهناك جهات (لم يسمها) كثيرة تسعى لتشويه صورة الإسلام”، لافتاً إلى أن “المملكة تدعم القواسم المشتركة لجمع الأمة، ونشر الإسلام في العالم بالصدق والأمانة”.
** خطبة عرفة بلغات متعددة
وكشف السديس أن المملكة دشنت مشروع ترجمة خطبة عرفة، إلى خمس لغات، عن طريق إطلاق ترددات إذاعية تمكن الحجاج والمسلمين كافة حول العالم من الاستماع للترجمة المباشرة.
وقال السديس الذي من المتوقع إلقاءه خطبة عرفة هذا العام إن “المشروع يطرح عدة وسائل تمكن المستخدمين من الاستفادة من الترجمة في داخل ومحيط المشاعر المقدسة عبر خمس ترددات إذاعية (FM) خاصة للغات الخمس المعتمدة”.
وأوضح أن “اللغات التي سيتم ترجمة خطبة عرفة إليها هي الإنجليزية، والفرنسية، والملاوية، والأردو، والفارسية”.
وأضاف أنه “جرى تجهيز غرف مغلقة للمترجمين مراعية المواصفات المهمة والمؤثرة، حيث تتم الترجمة فوريا تزامناً مع بدء الخطبة”.
ويتم إلقاء خطبة عرفة بمسجد نمرة في مشعر عرفات، الذي تبلغ مساحته (110) آلاف متر مربع والساحات المحيطة به ومساحتها 8 آلاف متر مربع.
وتلقى الخطبة مباشرة قبل أداء جموع المصلين صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا، اقتداء بسنة النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم.
** خطة توجيه وإرشاد
وأكد السديس أن رئاسة الحرمين حرصت على الاستعداد المبكر لموسم الحج لهذا العام بخطة تم إعدادها مسبقاً.
وقال إن خدمة التوجيه والإرشاد تعنى بتوعية الحجاج والزائرين بأمور دينهم وإرشادهم إلى أداء نسكهم وعباداتهم على الوجه الصحيح والمقتضى الشرعي.
وأشار السديس إلى أن خطة موسم الحج لهذا العام تعمل على تحقيق عدد من الأهداف، تشمل تقديم العون لضيوف الرحمن على تأدية مناسكهم بكل يسر وسكينة وهدوء، مع الحرص على تنفيذ خطتها المعدة دون عوائق تُذكر.
ولفت إلى أن الخطة أيضا تستهدف أن تكون إمكاناتها متاحةً لحجاج بيت الله الحرام مع الحرص على توجيههم بالحكمة والموعظة الحسنة، وتوفير جميع الخدمات اللازمة، وتهيئة جميع المرافق والإمكانات، والتأكد من جاهزيتها.
وأوضح أنه روعي في هذه الخطة شمولها وتنوعها ومراعاتها المدة الزمنية لوجود الحجاج حيث امتدت شهرين كاملين.
والمسجد الحرام يضم 210 أبواب، و28 سلما كهربائيا، بينما يضم المسجد النبوي 100 باب و4 سلالم كهربائية. (الأناضول)
تذكير لكل حاج فقط أن لاتكون أمواله التي يصرفها هناك سببا في قتل أطفال يمنيين أبرياء.
لكن ما تفعله يا شيخ هو عين السياسة.
الساكت عن الحق شيطان أخرس.
ما ذنب أطفال اليمن.
اليمنأطيب شعب في الدنيا .
و منذ الأزل.
لماذا لا تقول ” لا ” لولد سلمان قاتل أطفال اليمن ومجوعهم ومعطشهم؟
أين تذهب أموال الحج والعمرة؟
و بأي ذنب قتل أطفال اليمن الذي كان سعيداً يا شيخ !؟
و حسبنا الله و نعم الوكيل !
ال سعود يمنعون 90% من المسلمين الحج وخميس وسديس وسبيع يزينون لهم ذلك ويدافعون عن اجرام ال سعود في منع المسجد الحرام والتآمر على المسجد الاقصى
أنا مع حج فيه السياسية والشعارات التي ترفع عناوين مثل” اتحدوا يا مسلمي العالم” ” لنحرر فلسطين من اليهود الغاصبين وعملائهم المندسين بين ظهرانينا”” لا للحرب على اليمن الشقيق” ” أموال المسلمين وعائدات الحج والعمرة للمسلمين وليست لترامب” ” الحج والعمرة دون تأشيرة” ” أبعدوا الفنادق عن الحرم المكي لأنها ضيقت علينا الطواف والصلاة فيه” ” مواقف موحدة إزاء القضايا الاسلامية” ” معا مع مسلمي الروهينغا والايغور”…