لم يعرف عن الأمير السعودي وليد بن طلال أنه معني بالشأن السياسي، فهو اشتهر كرجل أعمال، ولم يتردد اسمه في شأن سياسي سوى مرة واحدة عندما طرح نفسه لمنصب رئيس وزراء لبنان، كونه ينتمي إلى أم لبنانية الأصل، ثم نسيت تلك( المزحة) التي قصد بها ( زكزكة) آل الحريري كونهم يحملون الجنسية السعودية، ومع ذلك شغل حريريان منصب رئيس وزراء لبنان، الأب من قبل، والابن من بعد.
الملياردير السعودي تحول فجأة إلى رجل سياسة، واستراتيجي أيضا، فهو يقرر (لكل) العرب مشرقا ومغربا، والمسلمين (السنة) في العالم، أن عدوهم هي ( إيران)..وكأن العرب والمسلمين صفقة من صفقات البزنسة!
يصرح الأمير الملياردير بأن: السعودية، والدول العربية، والمسلمين السنة، يؤيدون شن حرب ( إسرائيلية) على إيران!
هذا الكلام الخطير صرح به في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي جيفري غولدبرغ لشبكة ( بلومبرغ) الاقتصادية.( جريدة الأخبار اللبنانية بتاريخ 29تشرين ثاني الماضي)
الأمير الملياردير يوضح سبب تأييد العرب والمسلمين السنة لعدوان ( إسرائيلي) على إيران: بأنه بهدف تدمير برنامجها النووي.
يضيف الأمير السعودي نيابة عن الدول العربية: وهم إن لم يعلنوا ذلك فسيدعمونه، وسيؤيدونه في اللقاءات السريّة، انطلاقا من أن العرب يعتبرون أن التهديد يأتيهم من إيران، وليس من ( إسرائيل)!!
وهكذا بحسب رأي الأمير الملياردير فإن كل عربي مسلم سني، وكل مسلم سني في العالم، في حالة حرب مع عدو العرب والمسلمين : إيران! وانطلاقا من رؤية الأمير السعودي الإستراتيجية تكون ( إسرائيل) في موقع الحليف والصديق، والمصلحة بحسب خبرات أمير المال والبزنسة فوق كل اعتبار..ولكن مصلحة من؟!
(دولتان) صدمهما اتفاق جنيف بين ال5+1 وإيران، هما السعودية و( إسرائيل)، وهذا لم يكن مصادفة، فالدولتان لهما( عدو) واحد، ولأن المثل يقول: عدو عدوي صديقي.
يقول الأمير وليد بن طلال أن كل السنة سيكونون ضد إيران والشيعة في الحرب!.. أية حرب، ومتى ستنشب، وبين من ومن بالضبط؟! إنها حرب بين المسلمين سنة وشيعة، حليف السنة فيها( إسرائيل)، وهذا الكلام برهان على ما تقترفه السعودية في سورية، ولبنان. وها هي نذر دعوة الحرب السنية الشيعية كما يريدها الأمير والمملكة السعودية تتفجّر في طرابلس لبنان منذرة بما هو أبعد خطرا!
في المملكة السعودية يوجد سنة وشيعة، فهل سيأمر الأمير بشن حرب اجتثاث على شيعة المنطقة الشرقية، وشيعة البحرين، وشيعة الكويت، وأباضية عُمان، وحوثيي اليمن، وشيعة لبنان، وشيعة باكستان؟!
يدعو الأمير لحرب عالمية سنيّة شيعية، لماذا؟ لتدمير برنامج إيران النووي، علما أن برنامج حليفة مملكته النووي المنتج لمئات الرؤوس النووية غير بعيد، فهو في صحراء النقب الفلسطينية، ويمكن أن يطال مكة، والرياض، والمدينة..
في حين اتخذت السعودية موقفا غاضبا من إدارة أوباما لأنها حرصت على الاتفاق في جنيف مع إيران على برنامجها النووي السلمي، فإن دولة الإمارات العربية، وهي على خلاف حاد مع إيران، بعثت بوزير خارجيتها الأمير عبد الله بن زايد إلى طهران، لتهنئتها بالاتفاق (التاريخي)، والذي استقبل بحفاوة، وعبر عن تأييد دولة الإمارات للاتفاق!
تصريحات وليد بن طلال ليست عفوية، ولا هي مرتجلة، بل هي نابعة من صميم تفكير حكام السعودية، وهي تأتي في سياق حرد وزير الخارجية سعود الفيصل عن القاء كلمة أمام الجمعية العمومية في دورتها الأخيرة، ورفض عضوية السعودية المؤقتة في مجلس الأمن بعد انتخابها، والاستنكاف عن مواقع دولية في سياق سياسة الحرد بعد أن أحجمت الإدارة الأمريكية عن قرع طبول الحرب على سورية، واستجابت لنداءات شعبها، ورفض مجلس العموم البريطاني للحرب، ووقوف روسيا بصلابة في موقف الدفاع عن الحليف السوري.
يوم الاثنين، يعني أول أمس، فضحت صحيفة (يديعوت أحرونوت) حدثا وقع قبل أسبوعين، إذ تحدث رئيس الكيان الصهيوني شمعون بيرس مباشرة عبر ‘الفيديو كونفرانسن’، ولمدة ساعة ونصف لوزراء خارجية الدول الخليجية، ودول إسلامية، في مؤتمر انعقد قبل أسبوعين في عاصمة الإمارات (أبوظبي) لبحث محاربة الإرهاب، والأمن الوطني، من مكتبه في القدس، ولم ينسحب أي وزير، وكان ضمن الحضور ابن الملك عبد الله السعودي!
الأمير وليد بن طلال لم يكن ينطق من رأسه، فكلامه يفضح توجهات السعودية، وجرها لحكام دول الخليج للتحالف مع عدو العرب والمسلمين، والذهاب بالعرب والمسلمين إلى كارثة تدمر الجميع إذا لم يوضع حد لهذه السياسية الانتحارية.
حكام السعودية حاربوا المشروع القومي العربي الناصري بالإسلام: الإسلام في وجه العروبة، وها هم الآن يمزقون صفوف العرب والمسلمين بالتحريض الطائفي: سني شيعي..ويذهبون به بعيدا، وكأنما نيرانه لن تجتاح المملكة غير البعيدة عن إيران، والعراق، وسورية!.
عندما تلتقي سياسة (إسرائيل) بسياسة السعودية، فهي تبرئة للكيان الصهيوني من جرائمه، وتمكين له لتهويد القدس، وغسل ليديه من شلال الدم الفلسطيني، وتغطية له للزحف الاستيطاني في الضفة الفلسطينية.
السياسة السعودية تعمل على تضليل العرب والمسلمين وأخذهم إلى حرب ضروس مدمرة تصب في خدمة الكيان الصهيوني، وكأنما لا يكفيها الإسهام في تدمير العراق، وإغراقه في الدم، وزجه في صراع طائفي منحط يأكل البلد وشعبه وخيراته، ويعيده حقا إلى العصر الحجري كما تعهد بوش الابن، وهو ما تفعله هذه السياسة الخرقاء في سورية بتأجيجها لحرب الإرهابيين المرتزقة تمويلاً وتسليحا.
إذا كانت سياسة حكام السعودية قد شكلت دائما عامل إعاقة لتقدم الأمة، وتطورها، ونهوضها، فهل سيتواصل السكوت على هذه السياسة التي تبلغ هذه الأيام ذروة تخريبها، واستهدافها لكل عوامل قوة الأمة، والتي تصب في تقوية الكيان الصهيوني العدو الرئيسي للأمة العربية، وللمسلمين كافة، ولكل إنسان معاد للعنصرية، والاحتلال، والظلم في عالمنا؟!
خطوط السیاسه خطوط ریاضیه من نوع المعادله (عند الساسه الاذکیاء)ولیس خط هندسی یلی هو شاخه من الریضیات . مقال الاستا د رشاد : بنقل من الوقایع و لاخبار .ان العدو ایران و لیست اسراییل (کلام منقول من الامیر ولید بن طلال الملیاردر صاحب اکبر هتیلات و کاذینوهات و…..فی العا لم العربی)1-المعادله السیاسیه؟ المعادله هیه المنطق و صح و لغلط و لنتایج هیه جواب الصحیح للمعادله فی السیاسه. سؤال: هل ایدلوجیت و افکار القومیه تعطی نتایج لحل المعادلات السیاسیه و لاجتماعیه فی عا لمآ العربی؟نکون واقعیین و نجیب علی السؤال .الجواب لا! لماذا؟ لآنه حدث عدآ و تفکیک و عدم الاعتماد و لانانیه (بسبب حکام المستبدین الرای) الغنأ و لفقرالاقتصادی ما بقی دافع الی دفع القومیه لقیادت المجتمع لهاذا الامیر سقط شعا ر فرس المجوس و لعرب و قرآت الواقیع التا ریخیه المیته و لنخره. لاساسه و لاسیاسه بیده الورق کی تلعب بها علی الطاوله و مشی معادلات منافعی و منافعک( لما ایران مع دول الغرب وصلت الی تفاهم سیاسی لیس حبآ و عشقآ بین الطرفین بل هیه ورقات العب السیاسه و فهم المعادله السیا سیه و شم راأحت المنافع من طرف ایران ولغرب) معادله منتصره کانت .لا؟ این اوراق لعبکم السیاسیه کی تلعبون بهأ ؟السیاسه منا فع و تسریع الی الوصول للمنافع!((شعار القومیه ما وصلنا ! الصذاقه و بوست الخشم مع الغرب لا کان فایده لنا نحنو العرب!اوطان مفککه و منهاره و قتل واقتیالات و لا اما ن به اسم الربیع العربی (المخلوق ولمصنوع من قبل اسراییل.)2-شعار الفتنه و هو شعار الطاأفی(السنه و لشیعه) فی عالم و منطق الدیمقراطیه و لحریه انهو شعار لا قبول له نکون واقعیین انک سبی وانا شیعی و ذالک مسیحی ها هذا یؤثر علی الاقتصاد؟ و لحریات و لمواطنه لو فتنه ینشغل فیهآ المواطن کی تقدر علی نهب مصالحه و حقوقه انتا یا حاکم .مقال الاستاد رشاد خبری من نوع تحلیل خفیف سیاسی شکرآ لمقالک. کی مسلمین واهل المنطقه نحن و حفظ المنافع الوطنیه( لیس الشخصیه) نغیر رآس نص المقال و علی قا عدة الوقایع نکتب(( العدو هو اسراییل ولیس ایران)) انه ایران فتحت باب الحوار و لمصالحه و تلک الشرشره من البعض لن توصلنا الی قدم واحد..اقال الله تعالی: انما المسلمون اخوه……..وشکرآ
لا أملك شيئا الا أن أقول الله ينتقم من كل مجرم وظالم وصهيوني يحاول اشعال حرب طائفية بين الشيعه والسنه لكي يغطي على جرائم الكيان الصهيوني وتنتهي قضية فلسطين الى الابد
شكرا جزيلا للاستاذ رشاد ابو شاور على هذا المقال القيم والتحليل العلمي والسياسي المفيد . احيانا يصعب علينا ان نفرق او ” نحزر ” من هو العدوا الحقيقي للقضيه الفلسطينيه والامه العربيه ؟ هل هي اسرائيل ام بعض الدول العربيه . اذكر جيدا ان الوليد ابن طلال في ليلة الهجوم الاميريكي على العراق كان من المشجعين وفرحا مرحا يجول ” ويتمخطر ” كعنتر ابن شداد ايام زمان .
رايك ونحترمة لكن لا نتفق معك
العدو الاول هي ايران..
وانا فلسطيني اوئيد هذه الحرب وبشده…
ايران تسعى لهدم ديننا…
رؤيتك في محلها يا مدحت
انا اردني كلام الامير صادق وحقيقي لان ايران عدو الاسلام والمسلمين اكثر من اليهود
مزبوط كلامل يا فيصل
تحية طيبة وبعد
انا اشك بل اكاد ان اجزم من خلال تاريخ الاحداث في المنطقة ان هناك خلاف اصلا بين اسرائيل والسعودية وايران الجميع يمارسون سياسة تبادل الادوار في بسط النفوذ وهم في الحقيقة هدفهم واحد في تكريس واقع الامة المتمزق فما ان ظهر مشروع وطني او قومي او اسلامي يسعى الى وحدة الامة الا وتصدى له هولاءا الثلاث بكل قوة ومكرودهاء الحقيقة هولاء مشروع تشرذم الامة وتكريس واقع الاحتارب لتقاسم المنطقة والثلاث على طاولة واحدة ومانراه اليوم من عداء ظاهري نحن في العراق لمسناه وايقنا منه وبالادلة وماهم الا طرف مكمل لدور الطرف الاخر في تكريس واقع الامة والهزيل وقتل كل اسباب قوة الاسلام والملسمنين لان الل Boss الكبير للجميع واحد والله المستعان
تمير العبيدي من العراق بارك الله غيك وهذه هي حقيقة الدول الثلاثة
هدا ماكان يفوله جمال عبد الناصر وما كان يقوله بشار الاسد وكل الشرقاء في الامة.ولكن تم استغلال الاسلام .من اجل نسف اي امل في صناعة المستقبل
لله درك يا استاذ رشاد على هذا المقال الاكثر من رائع والذي أعربت فيه عن مايدور في خلد كل مخلص شريف لعروبته حريص على مصالح امته وكشفت بما لا يدع مجالا للشك ان ما قاله ناصر السعيد والذي دفع حياته بسببه هو الواقع الذي لامراء فيه مهما حاولت هذه العائلة التي ابتلى الله الامة بها ان يتهربوا منه . ومن هنا نستطيع ان نستوعب ما دأبت السعودية على فعله باخلاص منقطع النظير من محاربةللمشرع القومي العربي بل كل ما يمت الى تطور الامة ونهوضها والعمل جاهدة بكل ما تستطيع على تفتيت وحدة الكلمة والارتماء في أحضان امريكا واسرائيل ولهذا فان ما اتحفنا به الوليد من عبقرية قل نظيرها وما حاضر به بيريس لوزراء خارجية عرب ومسلمين في ابو ظبي والذي لاقى استحسانهم بالتصفيق الحاد له في الوقت الذي يعمل فيه الجيش الإسرائي قتلا وتهجيرا للفلسطينيين وهدما لبويوتهم ومصادرة لالراضيهم لاقامة مستوطنات جديدة عليها وهذا كله احلى من العسل على قلوب المشاركين في المؤتمر ولهذا اصبحنا لا نستغرب الأسوأ بل ونتوقعه من افراد هذه العائلةمنذ ان أمسكت بزمام الامور في نجد والحجاز ولكن العلي القدير يمهل ولا يهمل
*لنكن واقعيين …وعدم تحميل الموضوع فوق طاقته .
* الأمير ( الوليد ) رجل أعمال …وما له بالسياسة ( لا من قريب ولا من بعيد ) ؟
** وتصريحاته لا تمثل الحكومة السعودية …فهو خارجها ولا يملك
أي منصب حكومي ع الإطلاق .
* أراد بتصريحاته مجاملة( لا أكثر ولا أقل ) ؟؟؟
* العدو الرئيسي للعرب والمسلمين ( اسرائيل ) المجرمة قاتلها الله .
** ( ايران ) …تبقى دولة مسلمة وتوجد ( خلافات ) بينها وبين العرب :
وإذا أحسنت إيران النية …ممكن حل هذه الخلافات سلميا ووديا .
شكرا .
الى السيد سامح الامارات
الله عليك ببساطة مجاملة….!!!!!
هناك بشر يمويون ….مدن تتدمر…. اطفال تتشرد …مجاملة …!!!!حسبناالله ونعم الوكيل