الرياض: اعتبرت المملكة السعودية، الإثنين، أن قرارات مجلس الشيوخ الأمريكي الأخيرة المرتبطة بالحرب في اليمن وقضية الصحافي، جمال خاشقجي “تدخل سافر” في شؤونها، رافضة “التعرّض” لولي عهدها الأمير محمد بن سلمان، وحذرت من “تداعيات” على العلاقات.
وقال بيان لوزارة الخارجية إن المملكة تستنكر “الموقف الذي صدر مؤخراً من مجلس الشيوخ والذي بني على ادعاءات واتهامات لا أساس لها من الصحة، ويتضمن تدخلاً سافراً في شؤونها الداخلية، ويطال دور المملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي”.
وأضافت الوزارة أن الرياض “تؤكد رفضها التام لأي تدخل في شؤونها الداخلية أو التعرض لقيادتها ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده بأي شكل من الأشكال أو المساس بسيادتها أو النيل من مكانتها”.
ودعت إلى “ألا يتم الزج بها في الجدل السياسي الداخلي في الولايات المتحدة، منعاً لحدوث تداعيات في العلاقات بين البلدين يكون لها آثار سلبية كبيرة على العلاقة الاستراتيجية المهمة بينهما”.
وتبنى مجلس الشيوخ الأميركي، الخميس، قرارا يحمّل ولي العهد السعودي “المسؤولية عن مقتل” الصحافي، جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده في اسطنبول في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر.
كما طالب أعضاء مجلس الشيوخ الرئيس دونالد ترامب بوقف الدعم العسكري للسعودية في حرب اليمن، حيث تقود المملكة تحالفا عسكريا دعما لحكومة معترف بها دوليا وفي مواجهة المتمرّدين الحوثيين.
وأعربت وزارة الخارجية عن “استغرابها من مثل هذا الموقف الصادر من أعضاء في مؤسسة معتبرة في دولة حليفة وصديقة تكنّ لها المملكة كل الاحترام، وتربط بها روابط استراتيجية سياسية واقتصادية وأمنية عميقة بُنيت على مدى عشرات السنين”.
لكنها اعتبرت أن “هذا الموقف لن يؤثر على دورها القيادي في محيطها الإقليمي وفي العالمين العربي والإسلامي وعلى الصعيد الدولي”، مذكّرة بأنها “تتمتع بدور قيادي في استقرار الاقتصاد الدولي من خلال الحفاظ على توازن أسواق الطاقة”.
وأعادت الوزارة التأكيد على أن مقتل خاشقجي “جريمة مرفوضة لا تعبّر عن سياسة المملكة ولا نهج مؤسساتها، مؤكدة في الوقت ذاته رفضها لأي محاولة للخروج بالقضية عن مسار العدالة في المملكة”.
كما شددت على أن المملكة تواصل بذل “الجهود لكي تتوصل الأطراف اليمنية إلى حل سياسي” للنزاع المتواصل منذ 2014 والذي قتل فيه نحو عشرة آلاف شخص منذ بداية التدخل السعودي متسبّبا بأكبر أزمة إنسانية في العالم، بحسب الأمم المتحدة.
وبعيد التصويت في مجلس الشيوخ، عاد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى تأكيد أهمية التحالف الأمريكي السعودي بداعي الأمن القومي.
وتقول الإدارة الأمريكية إنها لا تملك دليلا على صلة الأمير محمد بقتل خاشقجي، وذلك على الرغم من أن تقارير وكالة الاستخبارات الأميركية “سي آي إيه” تتيح استخلاص ذلك، بحسب العديد من أعضاء مجلس الشيوخ ووسائل إعلام.
وترى الإدارة الأمريكية أن التحالف مع السعودية ضروري لمواجهة إيران المتهمة بدعم المتمرّدين في اليمن، ولهذا فإنه يصعب سحب الدعم الأميركي العسكري واللوجستي للسعودية في هذا البلد.
(أ ف ب)
إنها الحقيقة الساطعة التي ترعب المجرم القاتل بن سلمان الذي يسير بالبلاد إلى الهاوية !
و حسبنا الله و نعم الوكيل !
إياك أعني وأقصدك يا جارة!
هل فهم رجب طيب اردوغان الرسالة؟
بدأت السعودية منذ 3 سنوات مشروع نهضة عربي تريليوني متعدد أبعاد ينهي هيمنة الغرب ورفضت وهب القدس ليهود ومولت دولة فلسطين والأنروا فتنبأت أمريكا بإنهيار السعودية أمام إيران وعرضت حماية مقابل ثلث ثروتها فرفضت السعودية فقام مارقون سعوديون وبتسهيلات كاملة من كل أجهزة الأمن الرسمي التركي لهم بقتل معارض سعودي بتركيا فتقاطع حكومات الغرب بشكل منسق مفاجيء مؤتمر سعودي يحتفل بنجاح وتقدم مشروعها، إذن نحن أمام هدف غربي تركي بكسر نهضة العرب تحت أي قائد (بن سلمان أو عبد الناصر أو الشريف حسين أو محمد علي الكبير)