الرياض: طالبت السعودية، مجلس الأمن الدولي، بـ”لجم” سلوك إيران “المدمر” في المنطقة.
جاء ذلك في رسالة بعثتها المملكة إلى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، مساء الأربعاء، وفق ما أوردته فضائية “العربية” السعودية اليوم الخميس.
وفندت الرياض “تصرفات إيران في المنطقة وطالبت بلجم سلوكها المدمر”.
كما أكدت استمرار النظام الإيراني في التعدي على السلام والأمن الدوليين، وعلى استقرار وإمدادات أسواق النفط في العالم.
وناشدت السعودية، مجلس الأمن والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته من خلال اتخاذ موقف ثابت ضد النظام الإيراني.
وشددت على أنها ستتخذ جميع الإجراءات الضرورية لمنع نشوب الحرب، حسب المصدر ذاته.
وتشهد منطقة الخليج العربي توترا متصاعدا من قبل الولايات المتحدة ودول خليجية من جهة وإيران من جهة أخرى جراء تخلي طهران عن بعض التزاماتها في البرنامج النووي (المبرم في 2015) إثر انسحاب واشنطن منه وكذلك اتهام سعودي لها باستهداف منشآت نفطية عبر جماعة الحوثي اليمنية.
وفي مايو/آيار الجاري، أعلن البنتاغون إرسال حاملة الطائرات “أبراهام لنكولن”، وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية حول استعدادات محتملة من قبل إيران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية.
وفي الـ12 من الشهر ذاته، تعرضت 4 سفن تجارية بينها ناقلتا نفط سعوديتان لهجمات، قبالة ساحل الفجيرة الإماراتي البحري، ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجمات.
وبعدها بيومين، قالت السعودية إن طائرات مسيرة مسلحة هاجمت محطتين لضخ النفط بمحافظتي عفيف والدوادمي بمنطقة الرياض.
فيما أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجمات التي استهدفت المحطتين؛ ردا على ما اعتبرته تدخلات سعودية باليمن، والذي تلاه دعوة سعودية للقادة العرب لحضور قمتين بنهاية مايو؛ لمناقشة التهديدات التي تواجه المنطقة. (الأناضول)
وما ذا عن لجم السلوك السعودي-الاماراتي-المصري في كل من اليمن وفلسطين والسودان وليبيا بل وحتى الجزائر لم تسلم من شرهم وفتنهم..
على الثالثي الخطير على الأمن العربي(السعوديو والامارات ومصر) أن يكفوا عن مؤامراتهم ويرجعوا الى جادة الصواب والا فان شعوبهم ستكنسهم كما كنس الشعب الجزائري الطغمة البوتفليقية رغم تجذرها لعقدين. ان ارادة الشعوب ان تحركت في الخير فهي من ارادة الله وارادة الله لاتقهر.
لقد عانت الشعوب العربية باعترافات اسرائلية من هذه النظم البائدة وحان الوقت لوقفها عند حدها. وشكرا ياقدسنا الحبيبة عبر صحيفة القدس العربي.