الرياض: كشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع السعودية تركي المالكي أن استهداف منشآت أرامكو شرق المملكة، يوم السبت الماضي، تم باستخدام 18 طائرة مسيرة و7 صواريخ كروز.
وقدم المالكي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده، مساء اليوم الأربعاء، في الرياض، معلومات تؤكد “الدور الإيراني في العمل التخريبي” الذي استهدف أهم موقع على مستوى العالم لإنتاج النفط.
وأضاف المالكي أن “العمل الأخير الذي استهدف شركة أرامكو السعودية لم يكن ضد المملكة فحسب بل ضد المجتمع الدولي ككل ومحاولة متعمدة لتعطيل الاقتصاد العالمي”، مشيرا إلى أن هذا الاعتداء “يعد مضادا للقانون الدولي ولذا يجب أن يحاسبوا على أفعالهم”.
وتابع المالكي قائلا “إن اعتداء إيران ودعمها للمجموعات الإرهابية في طرق التجارة البحرية يشكل تهديدا مشتركا لنا جميعاً”، داعيا “المجتمع الدولي إلى الاعتراف بممارسات إيران التخريبية في المنطقة ومسؤوليتها عن الهجمات الأخيرة التي تعرضت لأهم موقع عالمي للطاقة يستفيد منه المجتمع الدولي”.
وعرض المالكي “بعضا من الصور التي تم الحصول عليها من أنظمة المراقبة في المكان وقد أثبتت نوع الطائرة المسيّرة المستخدمة في هذا الهجوم وكان نطاق تحركها من الشمال إلى الجنوب ويتضح ذلك من خلال كاميرات المراقبة”.
كما عرض “عددا من الأسلحة المستخدمة في ابقيق وهي عبارة عن طائرة مسيّرة بصناعة إيرانية من دلتا ونج وهذه قدرة نوعية”، وقال “بعض المعلومات تم استخراجها من الحواسيب تشير إلى أنّ الصناعة والتكنولوجيا المستخدمة في الطائرات المستخدمة إيرانية”.
أما فيما يخصّ الهجوم الثاني على خريص، فقد عرض المالكي في الشريحة أضرار استهداف المنشأة بصواريخ كروز أو ما يسمى بالصواريخ الطوافة.
وقال المالكي إن الهجوم لم ينطلق من اليمن. وكان الحوثيون في اليمن قد أعلنوا المسؤولية عن الهجوم. (د ب أ)
صد عدوان حرس ثوري إيران على ملاحة بحرية وجوية وأمن طاقة عالمي وتجارة دولية يتم بحلف دولي لتدمير كامل بنية إيران الإرهابية مع دعم مقاومة جنوب وغرب إيران لفصل سواحل شرقي الخليج العربي وشط العرب وبحر عمان عنها بعمق 300كم وطول 2400كم وإعادة المنطقة وثرواتها الهائلة لمواطنيها عرب وبلوش كما كانت قبل إهداءها لإيران من بريطانيا العظمى بفترة استعمار وبالتالي قصر إنفاق ثروات المنطقة لتحسين عيش مواطنيها، وسيسرع ذلك بسقوط نظام إيران وقطع تمويله وانهيار أذرعه الأمنية واستعادة باقي شعوب إيران لحريتهم وكرامتهم