الرياض: أعربت السعودية، عن “رفض واستهجان سلوك” وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي، خالد الروضان، في العاصمة القطرية الدوحة.
واعتبرت الرياض تعليق أحد مسؤوليها على تصريحات للروضان في الدوحة، بأنها “لا تتجاوز المألوف”، كونها صدرت منه بصفته رئيس اللجنة الأولمبية وهو منصب لا صفة سياسية له.
ويعد هذا أول تعليق رسمي من الرياض على تغريدة للمستشار بالديوان الملكي السعودي، ورئيس الهيئة العامة للرياضة، تركي آل الشيخ، اعتبرت “مسيئة” للروضان، وأثارت أسفاً رسمياً وسخطاً شعبياً ونيابياً عارماً بالكويت.
جاء هذا التعليق خلال لقاء وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية والاقتصادية عادل مرداد، في مكتبه مساء الخميس، الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح سفير الكويت لدى المملكة، حسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، الجمعة.
وجرى خلال اللقاء “التأكيد على متانة العلاقات الثنائية والتعاون المستمر، كما تناول اللقاء وفق المصدر ذاته “الأخبار المثارة التي تستهدف التشويه والإساءة إلى علاقة البلدين”.
واعتبرت أنه تم خلال اللقاء “التأكيد أن الجدل الرياضي الأخير الذي دار بين تركي آل الشيخ، والروضان لا يتجاوز المألوف في المجال الرياضي وطبيعة هامش الجرأة فيه بعيداً عن السياسة والبروتوكولات المتصلة بها”.
وأوضح مرداد، أن “رئيس اللجنة الأولمبية لا صفة سياسية له وإنما يتم انتخابه من قبل أعضاء اللجنة الأولمبية”.
وشدّد وكيل وزارة الخارجية السعودية “على رفض واستهجان سلوك الوزير الروضان في الدوحة لأنه يخالف موقف الحكومة الكويتية المحايد من الأزمة”، وذلك في إشارة إلى توجيهه شكرا لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على دور الدوحة في رفع الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” الإيقاف عن كرة القدم الكويتية الشهر الماضي.
واعتبر مرداد أنه “يمثل مساسا بالعلاقات الأخوية الحميمة والمتميزة بين البلدين الشقيقين”.
والإثنين الماضي، قال تركي آل الشيخ، في تغريدة عبر حسابه بموقع “تويتر”: إن “الروضان؛ باختصار؛ هو: الارتزاق تحت مظلة المناصب وضد الحقائق المثبتة”، في إشارة إلى تصريحات الروضان خلال لقائه الأحد، أمير قطر.
وأضاف آل الشيخ: “لن يضر هذا المرتزق علاقات السعودية التاريخية بشقيقتها الكويت، وما قاله لا يمثل إلا نفسه، وكما قال شاعر مضر: والنفوس إن بغيت تعرفها ارم الفلوس”.
وجاءت تغريدة آل الشيخ، عقب زيارة رسمية بدأها الروضان، السبت، على رأس وفد يضم شخصيات رياضية كويتية، إلى الدوحة، أعرب خلالها عن خالص شكره وتقديره لقطر وأميرها.
إثر ذلك، أعربت الكويت عن “رفضها واستهجانها وأسفها ” لإساءة المسؤول السعودي لوزيرها. (الأناضول)
هذه الأصناف من البشر التي تحكم كل من السعودية والإمارات إلا الحرب. الحرب فقظ هي الكفيلة بسحق هؤلاء من على كرسي الإستبداد. ما دون ذلك فالتطاول منهم مستمر.
والله السعودية زودتها حبتين!!! هل تريد من كافة الخليجيين إرسال تصريحاتهم لها لغربلتها ومن ثم الموافقه على إطلاقها أو حذف بعض ما جاء بها ، أو أو . ألكويت بلد مستقل ولكافة مسؤوليه آراءهم الحرة في قول ما يريدون. إتق الله ياسعودية، ألا يكفى جرائمك في اليمن بحق ألأطفال والشيوخ والبلد ككل؟؟؟!!!