كشفت وكالة الأنباء العالمية «رويترز» قبل أيام أن الاتحاد الأوروبي قد وضع الرياض ضمن المسودة السرية لقائمته السوداء للدول «المتراخية في مكافحة الإرهاب» وهو خبر مزعج لسلطات المملكة العربية السعودية ولمواطنيها، ولكنه بالأحرى يشكل نكسة خاصة جديدة لخطط ولي العهد محمد بن سلمان والنخبة الصغيرة التي تدور حوله.
تسمّي القائمة السوداء المذكورة الدول التي تتساهل في قضايا تمويل الإرهاب وغسيل الأموال، وبهذا القرار المتوقع إعلانه ستنضم السعودية إلى بلدان مثل إيران (خصم الرياض الأيديولوجي اللدود!)، وسوريا وكوريا الشمالية وأفغانستان، وهذه السمعة المنكرة ستضاف بالضرورة إلى سلسلة متصاعدة من الصور السيئة القديمة التي التصقت بالمملكة، والجديدة التي يعود «الفضل» فيها إلى وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان والمجموعة الصغيرة التي صعدت مع صعوده السريع.
من هذه الصور النمطية للمملكة كان العسف والاستبداد والقوانين المتخلفة وانتهاك حقوق المواطنين والنساء والأقليات، والتي التحقت بها صورة الحاكم الجديد وبطانته المتبجحة بالعمل على إدخال المملكة في طور الحداثة والتسامح الاجتماعي والتعامل الإنساني مع النساء الخ… ولكنها انتهت إلى عكس كل ذلك مع الكوارث الكبرى التي فتحتها حرب اليمن، والتصدع الكبير في البيت الخليجي والإقليمي مع حصار قطر، والتخلخل السياسي والاجتماعي والاحتقان الذي أدت إليه الاعتقالات التعسفية لكبار رجال الأعمال والأمراء والناشطين والناشطات والأكاديميين والأكاديميات وحتى الشخصيات السياسية والمالية غير السعودية، وصولاً إلى الجريمة النكراء لاغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي، والتي كانت نقطة الذروة التي فضحت التهافت السياسي لخطاب وليّ العهد السعودي والخفة الهائلة التي تعامل بها رجاله المقربون مع قضايا السعودية والمنطقة ككل.
سبق هذه المسودة الأوروبية مؤشر مهم يدل عليها وهو رفض منظمة «قوة العمل الخاص المالية» FTAF وهي المنظمة المولجة بكشف الدول الممولة للإرهاب وتنظيف الأموال لعضوية السعودية فيها، وكذلك تعديلات الاتحاد الأوروبي عام 2017 لطريقة تصنيفه وتعامله مع تلك الدول، وهي تعديلات ستسمح له بإقرار عقوبات على الجهات القضائية وليس السياسية والمالية فحسب، التي تسهل تمويل الإرهاب وتنظيف الأموال.
إضافة إلى التشويه الجديد في صورة السعودية الذي سيضيفه هذا القرار فإنه سيؤثر بالضرورة على العلاقات السياسية والاقتصادية للسعودية مع الاتحاد الأوروبي وباقي دول العالم، ومن مفاعيله المباشرة أن المصارف الأوروبية ستضطر إلى تطبيق إجراءات إضافية على حركة الأموال للشخصيات والشركات من السعودية وإليها.
أما مفاعيله السعودية فتتمثل بزيادة الضغط على السلطات السعودية وعلى محمد بن سلمان باعتباره المسؤول الأول عن كل هذه التطورات الداخلية والخارجية، والواضح أن آليات التعامل السعودية مع هذه الضغوط لم تؤد إلى نتائج إيجابية فهي تصبّ على معادلة مبسطة تطالب العالم بنسيان قضية خاشقجي مقابل «جوائز» اقتصادية ومالية موعودة في السعودية، وهي معادلة لم تلق تجاوبا فالأمم المتحدة عينت لجنة تحقيق في القضية وتركيا تسعى لتدويلها، ولا تفعل قصص مثل هروب رهف القنون، والتقارير عن تعذيب الناشطات سوى زيادتها اشتعالاً.
ولو افترضنا إمكانية أن يتناسى العالم اغتيال خاشقجي فماذا سيفعل حكام السعودية ببقية القضايا المشتعلة والمسؤولة عنها داخلياً وإقليمياً وعالمياً؟
خاشقجي رحمه الله كان السبب في إنفراط العقد وتبعثر حباته! والحبل على الجرار!! ولا حول ولا قوة الا بالله
هنيئاً لشعب نجد والحجاز هيئة الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف! أقصد هيئة إفساد العباد تحت رعاية الأوغاد!! ولا حول ولا قوة الا بالله
كلما جاء ذِكر السعودية تبادر للذهن عنف آل سعود وعلى رأسهم المنشار ولد سلمان كما يتبادر للذهن الطريقة الوحشية لقتل خاشقجي من قبل المنشار ولد سلمان وقضائه على أطفال اليمن ودفعه تريليونات الدولارات لترامب . . .
كا يقول المثل جنت براقش علي نفسهاـ
بسم الله الرحمن الرحيم .رأي القدس اليوم عنوانه(السعودية على قائمة«إرهاب»أوروبية: لماذا؟)
قائمة الإرهاب الأوروبية تشكل (نكسة خاصة جديدة لخطط ولي العهد محمد بن سلمان والنخبة الصغيرة التي تدور حوله.)
مقتل خاشقجي فضح كذب ابن سلمان ومَن معه وأصبح همه الأول أن ينسى العالم بشاعة هذه الجريمة النكراء(مقابل «جوائز» اقتصادية ومالية)
واغراء قناطير ابن سلمان المقنطرة من الذهب والفضة لمن يطمس اكثر ويساعد في (تبرئةابن سلمان!!!)لم تمنع الأمم المتحدة من تشكيل لجنة تحقيق ولم تمنع تركيا من محاوىةتدويلها.
ولو فرضنا أن ابن سلمان نجح في التخفيف من حدة قضية خاشقجي فماذا سيعمل في تكميم الأفواه وزج العلماء والناشطين والناشطات في السجن مع ما يشاع من تعذيب وإهانة وتحقير وربما اغتصاب .
ابن سلمان في ورطة كبيرة من صنع يديه(والِّي من أيده الله يزيده) وقد تخلى عنه شيطانه الاكبر(ابن زايد)ونأى عنه في قضيةتصفية خاشقجي وتركه يتخبط (ويَفش غُلّه) في الابرياء. وهو يعتقد أن وقوف نتنياهو وترامب معه سوف يعجل له بالفرج .ولكنه يجهل انهما تاجران يستغلان الجميع لخدمة مصالحهما وحل مشاكلهما الداخلية المتفاقمة.
اعتقد أن على ابن سلمان أن يرحل .
الأمريكيون والأوروبيون أساتذة فى “حَلْب” دولنا العربية المنكوبة, وخاصة تلك الدول التى تُدار بعقلية “العِزَب” الموروثة … سواء كانت وراثة عائلية بائسة, أو وراثة عسكرية فاشلة … فأصحاب هذه العزب المُغتصبة على أتم استعداد أن يهدموا دولهم حتى آخر حجر, وأن يقتلوا مواطنيهم حتى آخر نَفس, وأن يدفعوا أموالهم حتى آخر دولار, مقابل أن يجلسوا على كراسى الحكم الملطخة بالعمالة والخيانة … ولذلك يتغاضى الغرب المنافق تماماً عن جرائمهم البشعة التى يرتكبونها جهاراَ نهاراً فى حق شعوبهم المغلوبة على أمرها
ألا لعنة الله على الظالمين وأعوانهم ومؤيديهم فى الدنيا والآخرة
*خراب (السعودية ) أكيد على يد
الاهوج أبومنشار..
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل حاكم
ظالم فاسد.
سلام
يداك أوكتا وفوك نفخ. عشرات السنين من قمع الحريات وتمويل الحركات الإسلامية والفساد كان لا بد ان يؤدي إلى هذه الكارثة وزاد الطين بلة أبو منشار بجريمته النكراء بحق صحافي حر يدافع عن بلاده بكلمة حرة ومازالت عائلة آل سعود تصر على تنصيب من سينهي حكمها ويدمر الجزيرة العربية
الاتحاد الأوروبي قد وضع الرياض ضمن المسودة السرية لقائمته السوداء للدول «المتراخية في مكافحة الإرهاب» الكلام واضح.. السعودية متراخية. الاتحاد الأوروبي لم يقل إنها راعية أو داعمة، وبالطيع الاتحاد يعلم الدول والهيئات والشخصيات الداعمة للإرهاب بالمال وغيره. إنه خبر مزعج حقا للسلطات السعودية، لأن الرياض تعتقد انها تبذل جهودا ليست متراخية في مكافحة الإرهاب.
ميصير امريكا لوحدها تفوز بكعكة السعودية لازم اؤروبا تأخذ نصيبها!