السكان يصبون جام غضبهم على اللاجئين السوريين بعد تفجيري الريحانية
12 - مايو - 2013
موقع انفجارات البريحانلي
حجم الخط
7
موقع انفجارات البريحانية
الريحانية -(ا ف ب): حل الغضب محل الرعب والالم غداة الهجوم المزدوج بسيارة مفخخة الذي هز وسط مدينة الريحانية التي صب سكانها جام غضبهم على اللاجئين السوريين الذين باتوا تحت حراسة الشرطة التركية.
وقال النجار احمد كسكين (36 سنة) تحت مطر غزير غمرت سيوله الحفر التي احدثها الانفجار حول مقري البلدية والبريد، “لا بد من ان يرحلوا” مشيرا بدون تردد الى المذنبين واضاف “لم يكن ليقع كل هذا لو لم ياتوا الى هنا” مؤكدا “لقد منحناهم اللجوء، هذا ليس معقولا”.
وعلى غرار احمد يشعر العديد من سكان الريحانية بانهم خدعوا بالسوريين البالغ عددهم 25 الفا الذين استقروا منذ سنتين في مدينتهم القريبة من الحدود السورية هربا من المعارك الدامية الدائرة بين قوات الرئيس بشار الاسد ومقاتلي المعارضة السورية.
وخلافا لما يجري في المدن التركية الحدودية الاخرى او في مخيمات اللاجئين التي اقامتها الحكومة التركية، كان السوريون في الريحانية يتمتعون بحرية تنقل نسبية وكان معظمهم يستأجر منازل حتى ان بعضهم اقام تجارته هناك.
وقال التاجر احمد اتلار (50 سنة) الذي كان يتناول الغداء مع عائلته عندما وقع الانفجار الثاني وكسر كل زجاج منزله “لا اتذكر في حياتي انني شاهدت مثل ذلك! لم يتوصلوا حتى الى التعرف عن الجثث” في اشارة الى ضحايا الهجوم المزدوج مؤكدا “كلما وقعت جريمة سواء كانت رصاصا او مخدرات او سرقة فاننا نفكر بالتاكيد في السوريين”.
واكد حكمت هيدوت (46 سنة) صاحب مقهى اصيب السبت بجروح طفيفة “لا نظن ان اللاجئين متورطون مباشرة (في الاعتداء) لكن لا بد من الاعتراف بان الحياة اصبحت اصعب من ذي قبل بالنسبة الينا جميعا”.
وما ان هدأ رعب الانفجارين حتى وجهت السلطات التركية اصابع الاتهام الى نظام دمشق ولم يكتم سكان الريحانية غضبهم واندلعت حوادث السبت مع مجوعات من الشبان الغاضبين العازمين على الثأر من السوريين ما اضطر الشرطة الى اطلاق النار في الهواء قبل ان ينفذوا ما كانوا يعتزمون القيام به.
ولم تسلم السيارات التي تحمل لوحات سورية في وسط المدينة من ذلك الغضب فكسر زجاجها الامامي واصيبت باضرار واصبحت كلها تقريبا تحمل اثار الرد.
ومن باب الوقاية اصبحت الشرطة التركية تراقب عن كثب داخلي الشوارع التي يسكنها العديد من السوريين والتي قطعت مداخلها بحواجز من البلاستيك الاصفر. وفي دليل على هذا التوتر لزم معظم اللاجئين منازلهم خشية التعرض لاعمال انتقام.
ومن السوريين القلائل الذين تجرأوا على الخروج وقف محمد الموراي الذي نزح عن مدينته ادلب مع افراد عائلته السبعة الاسبوع الماضي ويعمل نادلا في دكان الحلواني القريب من البريد الذي انفجرت امامه السيارة الثانية، ينتظر الزبائن وهو يشعر بشيء من التوتر.
وقال “انني منزعج قليلا لكنني متيقن ان كل شيء سيكون على ما يرام بالنسبة لي” مؤكدا ان “عائلتي ستبقى في المنزل لفترة ما لكن يجب علي ان اخرج لكسب القوت”.
وفي شوارع الريحانية ما زال التوتر شديدا ويرى العديد من السكان الذين يعرفون جارا او صديقا او واحدا من افراد العائلة سقط ضحية الاعتداء ان تدفق اللاجئين السوريين على مدينتهم غير مجرى حياتهم تماما.
وقال احمد اتلار “نعلم ان السوريين لم يخرجوا لانهم خائفون” مضيفا “اخشى ان تكون افضل ايامنا قد ولت”.
اردوغان واغلو هما السبب فيما وصلت اليها تركيا جم غضبكم على اسيا د كم وليس على اللاجيين السورين فكم شخصا قتلهم تركيا بتدخلها في شوو ن سوريا وارسال الاف المقاتلين الى سوريا لكي يقتل المسلم اخاه المسلم والمستفيد هي تركيا .
للأسف : نجح طاغية الشام …بهذا العمل الإجرامي …من زرع الفتنة :
بين الأتراك والنازحين السوريين الهاربين من جحيم الأسد …؟؟؟
هذا العمل الإجرامي الدنيء …رسالة من النظام السوري الهمجي الى :
الأتراك والنازحين المساكين .
للأتراك : كأنه يقول لهم من يلعب بالنار …حتما …ستحرق يديه …؟؟؟
للنازحين : كأنه يقول لهم : أنا وراءكم …وراءكم …وأين المفر …؟؟؟
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل طاغية وقاتل ومجرم .
شكرا .
على الحكومة التركية أن تفكر مليا بما تسببه من أعمال قتل في سورية (والآن في تركيا) بسبب سياسة “عدم تصفير المشاكل” مع جيرانها. آن أوان مراجعة السياسات التي تلهب الصراع الدامي في سورية.
The Syrian conflict was promoted and propagated by Syria’s neighbors and the western Arabs of the gulf with the newly emerged Muslim governments in North Africa who entered in an unholy marriage to win their little sectarian wars. This is not to say that the Syrian government is innocent and does not have a hand in the misery that is now Syria. Turkey was a host and does not deserve this. However, who is to say that this is not the work of a foreign government operatives who are trying to force Turkey to intervene militarily because they themselves cannot get their hands dirty at this time since another intervention in the middle east is not popular right now. In these peoples minds murdering hundreds of Turks or any other people of these countries in the region is only a means to an end.
تركيا هي حاضنة وشريك للإرهاب المنظم في سوريا وبإمتياز، فهي توفر للإرهابيين كل أشكال الدعم والتشجيع والتدريب إلي جانب الملاذ الأمن الإستطلاع والتجسس وقواعد الإنطلاق ونقط العبور التي يمر من خلالها الإرهابيين منها إلي سوريا للقيام بكل أعمال القتل والتدمير والتخريب والسرقة المنظمة في سوريا بما في ذلك سرقة كل ما هو متاح من منشأت الدولة والتي هي ملك للشعب السوري بالأساس ومن ثم تفكيكها نقلها إلي داخل تركيا وبموافقة وتشجيع سلطاتها حيث يتم بيعها هناك. تركيا ضالعة حتي النخاع وبكل وقاحة ودون خجل في كل الجرائم التي ترتكب بحق سوريا وشعبها علي مدي أكثر من عامين!
لقد أخطاء حكام تركيا في حساباتهم مع سوريا وصورت لهم غطرست وأوهامهم بأن سوريا ضعيفة وسوف لن يكون هنالك أي ثمن لما فعلته وتفعله يجب أن تدفعه. ففي البداية أرسلت طائراتها الحربية لتنتهك حرمة الأجواء السورية ضاربة بعرض الحائط حرمة حدودها مع سوريا ولكن الرد السوري أثبت خطأ حسابلتها وعندما بدأت في توجيه مدافعها لأهداف داخل سوريا جاء الرد السوري بمثابة تأكيد أخر علي خطأ تركيا في في تلك الحسابات، من ثم لجأت للناتو لينصب الباتريوت لحمايتها “وحماية إسرائيل بالأساس” مما قد تأتي به الأيام من سوريا “أو غيرها”.
لا يزال المنطق الإستعماري والغطرسة والتكبر يحكم عقلية قادة تركيا الساذجة، لأنهم بكل سذاختهم وعنجهيتهم المذدوجة لا زالوا يعتقدون بقوة بأنه يمكنهم أن يفعلوا ما يحلوا لهم ضد الأخرين دون أن يكون لذلك أي إنعكاس أو رد فعل أو ثمن يتوجب عليهم دفعه أو الإعتراف بأنهم بدأوا فعلا في دفعه.
لا يجب علينا أن نلقي اللوم على تركيا وحكومتها لأنهم لا يزالوا فاتحين أبوابهم للاجئين السوريين ونقدر كل ما فعلوه من أجلهم وأؤيد السيد سامح في أن جام الغضب يجب أن يصب على طاغية الشام المستبد الذي زرع الفتنة مابين الأتراك والسوريين وذلك لمصلحته حيث أصبح متخوفا ًمن ردود أفعال أردوغان والحكومة التركية الداعمة للمعارضة السورية وسيبقى يزرع الفتنة بأعمال وحشية دنيئة مثل هذه حتى تتوقف الحكومة التركية عن دعم المعارضة ولا يترك أي لاجئ في الأراضي التركية .
حسبنا الله ونعم الوكيل .
تركيا لن ترد على الاسد خوفا من ايران وروسيا والاسد سيتمادى في ظلمه وطغيانه ودماره ، واتمنى فرجة ممتعة وعرض شيق للجميع ، متعة وفرجة لن تتوفرلنا مع البارصا او الريال
اردوغان واغلو هما السبب فيما وصلت اليها تركيا جم غضبكم على اسيا د كم وليس على اللاجيين السورين فكم شخصا قتلهم تركيا بتدخلها في شوو ن سوريا وارسال الاف المقاتلين الى سوريا لكي يقتل المسلم اخاه المسلم والمستفيد هي تركيا .
للأسف : نجح طاغية الشام …بهذا العمل الإجرامي …من زرع الفتنة :
بين الأتراك والنازحين السوريين الهاربين من جحيم الأسد …؟؟؟
هذا العمل الإجرامي الدنيء …رسالة من النظام السوري الهمجي الى :
الأتراك والنازحين المساكين .
للأتراك : كأنه يقول لهم من يلعب بالنار …حتما …ستحرق يديه …؟؟؟
للنازحين : كأنه يقول لهم : أنا وراءكم …وراءكم …وأين المفر …؟؟؟
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل طاغية وقاتل ومجرم .
شكرا .
على الحكومة التركية أن تفكر مليا بما تسببه من أعمال قتل في سورية (والآن في تركيا) بسبب سياسة “عدم تصفير المشاكل” مع جيرانها. آن أوان مراجعة السياسات التي تلهب الصراع الدامي في سورية.
The Syrian conflict was promoted and propagated by Syria’s neighbors and the western Arabs of the gulf with the newly emerged Muslim governments in North Africa who entered in an unholy marriage to win their little sectarian wars. This is not to say that the Syrian government is innocent and does not have a hand in the misery that is now Syria. Turkey was a host and does not deserve this. However, who is to say that this is not the work of a foreign government operatives who are trying to force Turkey to intervene militarily because they themselves cannot get their hands dirty at this time since another intervention in the middle east is not popular right now. In these peoples minds murdering hundreds of Turks or any other people of these countries in the region is only a means to an end.
تركيا هي حاضنة وشريك للإرهاب المنظم في سوريا وبإمتياز، فهي توفر للإرهابيين كل أشكال الدعم والتشجيع والتدريب إلي جانب الملاذ الأمن الإستطلاع والتجسس وقواعد الإنطلاق ونقط العبور التي يمر من خلالها الإرهابيين منها إلي سوريا للقيام بكل أعمال القتل والتدمير والتخريب والسرقة المنظمة في سوريا بما في ذلك سرقة كل ما هو متاح من منشأت الدولة والتي هي ملك للشعب السوري بالأساس ومن ثم تفكيكها نقلها إلي داخل تركيا وبموافقة وتشجيع سلطاتها حيث يتم بيعها هناك. تركيا ضالعة حتي النخاع وبكل وقاحة ودون خجل في كل الجرائم التي ترتكب بحق سوريا وشعبها علي مدي أكثر من عامين!
لقد أخطاء حكام تركيا في حساباتهم مع سوريا وصورت لهم غطرست وأوهامهم بأن سوريا ضعيفة وسوف لن يكون هنالك أي ثمن لما فعلته وتفعله يجب أن تدفعه. ففي البداية أرسلت طائراتها الحربية لتنتهك حرمة الأجواء السورية ضاربة بعرض الحائط حرمة حدودها مع سوريا ولكن الرد السوري أثبت خطأ حسابلتها وعندما بدأت في توجيه مدافعها لأهداف داخل سوريا جاء الرد السوري بمثابة تأكيد أخر علي خطأ تركيا في في تلك الحسابات، من ثم لجأت للناتو لينصب الباتريوت لحمايتها “وحماية إسرائيل بالأساس” مما قد تأتي به الأيام من سوريا “أو غيرها”.
لا يزال المنطق الإستعماري والغطرسة والتكبر يحكم عقلية قادة تركيا الساذجة، لأنهم بكل سذاختهم وعنجهيتهم المذدوجة لا زالوا يعتقدون بقوة بأنه يمكنهم أن يفعلوا ما يحلوا لهم ضد الأخرين دون أن يكون لذلك أي إنعكاس أو رد فعل أو ثمن يتوجب عليهم دفعه أو الإعتراف بأنهم بدأوا فعلا في دفعه.
لا يجب علينا أن نلقي اللوم على تركيا وحكومتها لأنهم لا يزالوا فاتحين أبوابهم للاجئين السوريين ونقدر كل ما فعلوه من أجلهم وأؤيد السيد سامح في أن جام الغضب يجب أن يصب على طاغية الشام المستبد الذي زرع الفتنة مابين الأتراك والسوريين وذلك لمصلحته حيث أصبح متخوفا ًمن ردود أفعال أردوغان والحكومة التركية الداعمة للمعارضة السورية وسيبقى يزرع الفتنة بأعمال وحشية دنيئة مثل هذه حتى تتوقف الحكومة التركية عن دعم المعارضة ولا يترك أي لاجئ في الأراضي التركية .
حسبنا الله ونعم الوكيل .
تركيا لن ترد على الاسد خوفا من ايران وروسيا والاسد سيتمادى في ظلمه وطغيانه ودماره ، واتمنى فرجة ممتعة وعرض شيق للجميع ، متعة وفرجة لن تتوفرلنا مع البارصا او الريال