السلطات الجزائرية تتهم بنك بايسيرا الليتواني بإنشاء فرع خفي على أراضيها- (فيديو)

حجم الخط
9

الجزائر- “القدس العربي”: كشفت مصالح الأمن الجزائرية عن توقيف نشاط شركة قالت إنها كانت تدير فرعا لبنك بايسيرا الليتواني الشهير على أراضيها دون الحصول على رخصة أو اعتماد.

وذكر بيان للأمن الوطني، أن عناصر شبكة إجرامية قامت بإنشاء خفية فرع لبنك أجنبي غير معتمد في الجزائر، مقره دولة ليتوانيا، مشيرا إلى توقيف عناصر الشبكة بعد سنة من التحريات المعمقة التي قامت بها المصلحة المركزية لمكافحة الجريمة المنظمة التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني.

وبعد إحالة المشتبه فيهم على وكيل الجمهورية لدى القطب الاقتصادي والمالي لسيدي أمحمد بالعاصمة الجزائرية، تقرر إيداع 5 أشخاص الحبس المؤقت، بتهم تتعلق بمخالفة التشريع والتنظيم الخاصين بالصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج، وعدم الحصول على التراخيص المشترطة من السلطات العمومية.

وبثت الشرطة الجزائرية، اعترافات لعناصر المجموعة حول طريقة عملهم وتواصلهم مع البنك الأم في ليتوانيا. ووفق ما ذكره المتهمون، فإنهم قاموا بإنشاء مركز اتصالات للتمويه على النشاط المالي لبنك بايسيرا، وكانوا يقومون بتحويل رؤوس الأموال من وإلى الخارج وكذا تبييض العائدات الإجرامية. بالإضافة لاستعمال فواتير وهمية مزوّرة للتمويه.

والمثير في القضية، وفق ما ذكره المتهمون، أن مدير بايسيرا زار شخصيا الجزائر واتفق مع المكتب على ممارسة النشاط باسم البنك دون كشف ذلك أمام السلطات الجزائرية. وبدأت منذ تلك الزيارة، عمليات توظيف عبر الانترنت، لعدد من الإداريين ومهندسي الحماية للفرع الخفي في الجزائر.

وتنتشر خدمات بايسيرا في الجزائر بكثرة، نظرا للحاجة لتحويل الأموال واستقبالها من الخارج بسبب عدم وجود وسائل بديلة في البنوك العمومية للتحويل المالي، وهو ما استغله البنك الليتواني لتسويق خدماته التي لا تتطلب حصول الزبون على بطاقة إقامة في الاتحاد الأوربي من أجل فتح حساب والاستفادة من بطاقة دفع الكترونية.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول بــــــن مهيــــــًــــــــــــــــدي (الصحراء الشرقية):

    و ما هو البديل؟؟ لا شئ كالعادة.

  2. يقول عروبتاه كونتري:

    …..وتنتشر خدمات بايسيرا في الجزائر بكثرة، نظرا للحاجة لتحويل الأموال واستقبالها من الخارج بسبب عدم وجود وسائل بديلة في البنوك العمومية للتحويل المالي، وهو ما استغله البنك الليتواني لتسويق خدماته التي لا تتطلب حصول الزبون على بطاقة إقامة في الاتحاد الأوربي من أجل فتح حساب والاستفادة من بطاقة دفع الكترونية….انتهي الاقتباس

    أكثر من يتعاملون ببطاقة بايسيرا هم من الشباب المواكب للعصرنة , لانه مل من انتظار ان تقيم له الدولة اليات تحويل والتسوق عبر الانترنت مثلما يفعل الملايين حول العالم في دول قريبة واخري تعيش حتي الحرب …
    ثم يقولون لك بكل صفاقة وجه … انتم تتأمرون ضد الدولة ..؟ اي حماقة هذه

    مرة من المرات اردت ارسال اموال عن طريق وسترن يونيون فقيل لي بعد تحر دقيق ليس بامكانك ارسال اموال , يمكنك ان تستقبل فقط ….

    ثم طرحت هذا السؤال : اين هو عمار سعيداني رئيس حزب جبهة التحرير الوطني لسنوات ؟ هل من مجيب ؟

  3. يقول نىومكى:

    هذا ما يحدث عندما تغفل الدولة عن انشغالات الشعب وطلاباته يستغل مثل هذه الاشكال الفرصة لتخريب والفساد

  4. يقول عادل:

    بكل صراحة نثمن ما تقوم به الدولة في مجالات عديدة لكن النظام المالي وخدمات البنوك صفر بل اقل من الصفر

  5. يقول Mohamed Walid Meliani:

    وهل تعتبر هذه جريمة كبيرة بهذا الحجم ؟ القائمين على المشروع أو رؤوس العصابة كما تعتبرونهم أنتم عقولهم تزن بلد وغايتهم هي تحسين التعامل البنكي ولن لا تكون سياسية الإحتكار في البنوك فكيف بكم أن تعاملونهم وكأنهم قطاع الطرق إنها لعار لبلد مثل الجزائر أن ترى هكذا تصرفات “ربنا أخرجنا منها وإن عدنا فإننا ضالمون” حسبنا الله ونعم الوكيل في هذه السياسة التهميش

  6. يقول احمد:

    عندما لا يكون لسلطات بديل تطرحه لشباب وآليات جديدة تواكب العصرنة المصرفية فإننا كشباب نتفاجأ بمثل هكذا نتيجة والتي نقيس عليها المثل القائل ما نصلي ما نخليك تصلي ايضا بارونات السلطة وعصابتها الذين مازالوا متواجين في السلطة لهم منفعة وفائدة من مثل هكذا تصرفات لانهم يرغمون المواطن لتعامل مع البنوك بسعر زهيد وانا كشاب لن اشتري اليورو من السوق السوداء بثمن باهض لابيعه للبنك بثمن بخص او اقوم بتحويله لدولة اخرى لشخص من العائلة في بنك وطني ويحتسب بسعر البنك ولا يستلم الطرف الاخر سوى مبلغ زهيد وهذا لان البنك اخذ كل المبلغ كما انه لا بديلللسوق السوداء لا بنك يبيع ولا صرافات موجودة فعن اي جريمة يتحدثون واذا تحدثنا عن الجريمة فإن الجمارك متورط في الامر لان طرود بايسيرا لن تصل الا في طرود كبيرة فأين كان الجمارك لتفتيش وطرح سؤال حول الموضوع كل هذه المدة والفترة . ايضا القبض على هذه الشبكة كما تسميها الدولة لن يكسر عزيمتنا في استمرار التعامل مع بايسيرا او مع اي بنوك خارجية غير معقدة في تعاملاتها وعمولاتها وعلى الدولة والسلطات ايجاد بديل او تقديم تراخيص لمثل هذا المكتب والبنوك وليس كسر الشباب وتحطيم ثقتهم والخوف من العمل في مجال الاموال والتكنولوجيات وغيرها

  7. يقول DON Cantoni:

    هذا لانكم غلقتم كل وسائل للشعب

  8. يقول سفيان:

    هذا البنك هو قطرة في بحر

  9. يقول Mohammed:

    بالله عليكم أين البديل؟

إشترك في قائمتنا البريدية