الجزائر: أفرج القضاء الجزائري، الثلاثاء، عن اثنين من ناشطي “الحراك” بعد يومين على توقيفهما، لكنّه أمر بوضعهما تحت المراقبة القضائية، وفق ما ذكرت منظّمة حقوقية ومحام.
أما الناشط الثالث الذي أوقف بالتزامن معهما الأحد، وهو الصحافي والمدوّن فضيل بومالة، فيتعيّن عليه تمضية ليلة ثالثة في الحجز الاحتياطي.
وكان نائب رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان سعيد صالحي قال لوكالة فرانس برس إنّ الشرطة أوقفت في عمليات منفصلة يوم الأحد ثلاثة من ناشطي الحراك هم حكيم عداد وزهير كدام وفضيل بومالة.
ويُعتبر الناشط في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان حكيم عداد إحدى الشخصيات البارزة ضمن الحراك الاحتجاجي وأحد مؤسّسي جمعية “تجمع-أمل-شباب” (راج) التي تُعدّ في مقدّم الحراك الاحتجاجي الذي يواجه قمع السلطة.
أما زهير كدام فهو عضو في حركة “السترات البرتقالية” التي تضمّ متطوّعين يسعون إلى منع التصادم بين الشرطة والمتظاهرين خلال المسيرات الاحتجاجية.
وسبق لهؤلاء الناشطين الثلاثة أن اعتقلوا قبل أن يُطلق سراحهم.
وبحسب مصادر متطابقة فإنّ عداد وكدام متّهمان بـ”التحريض على التجمهر غير المسلّح” و”عرض وتوزيع منشورات من شأنها المساس بالوحدة الوطنية”.
وقال وكيل الدفاع عن عداد المحامي مصطفى بوشاشي لوكالة فرانس برس إنّ هذه التهم “معتادة”.
وقال “نحن على مستوى قضاء التحقيق. لا أعتبر أنّ حكيم عداد ارتكب مخالفة. لقد أبدى رأيه في مواضيع سياسية تهمّ الجزائريين”.
والثلاثاء رحّب نائب رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان سعيد صالحي بالإفراج عن عداد وكدام، مشدّداً في الوقت عينه على أنّ “المراقبة القضائية هي وسيلة للحدّ من الحقوق والحريات، وهي إلى حدّ ما تشبه سيف ديموقليس مصلتاً على الناشطين”.
ولم يحل تفشّي وباء كوفيد-19 في الجزائر دون أن تلاحق السلطات ناشطين في الحراك ومعارضين وصحافيين ومدوّنين.
وبحسب “اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين”، هناك في السجن حالياً 70 ناشطاً مناصرين للحراك على الأقل، أوقف أغلبهم بسبب منشورات على موقع فيسبوك.
ومنعت الجزائر منذ منتصف آذار/مارس جميع أشكال التجمعات، السياسية والدينية والثقافية والرياضية، بسبب وباء كوفيد-19. لكنّ ذلك لم يمنع خروج مسيرات متفرقة في الأسابيع الأخيرة بأنحاء البلاد، خاصة في منطقة القبائل.
وطالبت التظاهرات بوضع حد للملاحقات القضائية، والإفراج عن نشطاء محتجزين.
ومنذ ظهور وباء كوفيد-19، تدين منظّمات ما تعتبره تصاعدًا في قمع معارضين سياسيين وصحافيين ووسائل إعلام مستقلّة ونشطاء شباب على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويواصل الحراك المطالبة بتغيير النظام القائم منذ استقلال البلاد عام 1962، وذلك على الرّغم من نجاحه في إزاحة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة من منصبه في نيسان/أبريل 2019 عقب عقدين من الحكم.
(أ ف ب)
على الجزائر ان تقتدي بالمغرب الشقيق ، يعني من يتعدى حدوده و يريد إثارة الفوضة و التشويش أن يتعامل معه بحزم ، أي عشرين سنة سجن فما فوق كما فعل المغرب مع الزفزافي و اصدقاءه !
أما التعامل مع هؤلاء معاملة حسن كما تفعل الجزائر ، و يقضون أقصى شيء أربعة أشهر فهدا خطأ كبير ،
اقتضو بالمغرب و هل هي النتيجة امامكم ، الشعب المغربي من اكبر الشعوب طاعة للملك ….
انشر من فضلكم
وهل في العالم اجمع تم سرقة 100 مليار دولار من الخزينة بينما الشباب يرمي بجسده للبحر والحوت مقابل الهجرة إلا في الجزائر ؟ الجزائر لا تقارن بأي من الدول يا حبيبي
وهل في العالم أجمع عصابة تحاكم عصابة
ليتكم اقتديتم بالمغرب الشقيق..وتركتم الكلمة للمحكمة بدل الثكنة. .نشطاء الحراك مواطنون شرفاء قتل اباءههم واخوانهم بعشرات الالاف في العشرية..ونهبت ملايير الدولارات من اموالهم العامة والخاصة….ولم يعرفوا اعلاما أجنبية أو هجينة…ولم يطالبوا بانفصال المناطق…ولم يحاولوا حرق اسر الشرطة أحياء…ولم يتامروا مع اليمين الهولندي وتاجر المخدرات…..الخ وهنا يكمن الفرق..
الرءيس السابق ازاحه القايد صالح والناشطون ماهم الا عصابة جديدة
لايوجد في الجزائر من يسمى بناشط الحراك هناك فقط من يخدم فرنسا وعملائها . الحراك هو الشعب الجزائرى وهذه الوجوه تحسب على فرنسا وابنائها فقط. كفانا مغالطات للحقيقة.