الرباط ـ ‘القدس العربي’: قررت السلطات المغربية اغلاق دور تعليم القرآن التابعة لجمعية بمراكش اثارت تصريحات سابقة لرئيسها حول زواج القاصرات قلقا بالاوساط المغربية.
وقالت مصادر متعددة ان وزارة الاوقف والشؤون الاسلامية ابلغت يوم الاربعاء الماضي محمد المغراوي رئيس جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة بإغلاق دار القرآن الرئيسية التابعة للجمعية وجميع فروعها في أجل أقصاه 28 حزيران/ يونيو الجاري، إلى حين التوفر على ترخيص قانوني من وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية.
وعادت السلطات الى ضرورة خضوع دور القرآن هذه للقوانين الجاري بها العمل في مجال مدارس التعليم العتيقة مستندة في قرارها على تقرير مفتشين زاروا مقر الجمعية، يشير أن دار القرآن لا تحترم المعايير والشروط الضرورية لاستمرارها، منها على الخصوص عدم التقيد برواية واحدة في تحفيظ القرآن الكريم، وعدم وجود لائحة مضبوطة للمستفيدين وأطر التدريس، وعدم خضوع التحفيظ إلى برنامج قار ومعروف.
ورفضت جمعية ‘الدعوة إلى القرآن والسنة’، الامثتال لطلب السلطات وقالت انها غير معنية ‘لا قانونيا ولا أدبيا’ لانها تشتغل في إطار قانون الحريات العامة لسنة 1958.
وقال بيان للجمعية ان مقرات ‘الدعوة إلى القرآن والسنة’ ليست للتعليم العتيق، ‘وإنما مقرات إدارية للجمعية وان القانون المغربي يتيح لجمعيات المجتمع المدني التمتع بالحرية والاستقلالية وليس ‘لوصاية قطاع حكومي أو وزارة’.
وقالت اوساط الجمعية حسب موقع هسبرس ان على وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية إغلاق الأضرحة و’المؤسسات التي تحارب ثوابت المملكة’ و’أوكار الرذيلة’ عوضا من إغلاق دور القرآن.