“القدس العربي”: أثارت الإعلامية المصرية ريهام سعيد الجدل مجددا، بعد أن رأى نشطاء أنها تهاجم من يعانون من السمنة، في حلقة هي الأحدث من سلسلة المواضيع التي أثارت الجدل حول الإعلامية المصرية.

وكانت أكبر صدمة تلقتها الإعلامية في 2018 عندما اتهمتها السلطات بالتحريض على خطف طفلين وبيعهما، وذلك بعد أن نشرت لقطات لشاب كان ينوي بيع طفلين مخطوفين لأسرة عربية، بتحريض من معدة البرنامج ومصور.

وقررت النيابة حبس 5 أشخاص على ذمة القضية، فيما حصلت سعيد على البراءة. ورغم ذلك، شكلت القضية الضربة الأكبر للإعلامية المصرية، خصوصا أنها اتهمت بإذاعة أخبار كاذبة، والتحريض على خطف الأطفال، والمشاركة في عملية الخطف.

وقبل هذه الحادثة بـ3 سنوات، أثارت الإعلامية المصرية جدلا كبيرا بعد أن اتهمت اللاجئين السوريين في لبنان بأنهم “ضيعوا أنفسهم”، وبأن مصيرهم سيكون الضياع إذا انقادوا للفتنة. وقالت سعيد حينها إن السوريين داسوا على بعض وضربوا بعض و”سابوا عيالهم في الأرض يعيطوا.. ولسة بيضربوا بعض ولسة مختلفين”.

وفي عام 2015 أيضا، تفاجأت فتاة استضافتها سعيد بأن فريق البرنامج سرق صورا من هاتفها المحمول، وعرضها على التلفاز من دون إذن صاحبتها.

وتعرضت ريهام سعيد لهجوم عنيف بسبب الحادثة التي اشتهرت باسم “فتاة المول”.

وفي حادثة أخرى، اتهمت الفنانة زينة الإعلامية المصرية بسبها ومحاولة تشويه سمعتها، ضمن إحدى الحلقات المعروضة في البرنامج.

وفي القضية، قضت المحكمة بحبس ريهام 6 أشهر، إضافة إلى غرامة مالية قدرها 10 آلاف جنيه، قبل أن تستأنف الإعلامية الحكم ويصدر قرار بالبراءة.