الخرطوم: دعت “المبادرة الشعبية للتطبيع مع إسرائيل” في السودان، الأحد، إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لتحقيق مصالح الخرطوم، والخروج من الأزمات المتلاحقة، على حد تقديرها.
وخلال أول مؤتمر للإعلان عن المبادرة وأهدافها، رأى رئيسها، أمير فايت، أن “التطبيع مع إسرائيل يضمن تحقيق مصالح السودان”، بحسب متابعة مراسل الأناضول.
وأضاف: “البلاد ترزح الآن تحت وطأة الفقر والغلاء والضائقات المعيشية.. ولا شك أن التطبيع مع إسرائيل يضمن النهضة الاقتصادية والخروج من الأزمات المتلاحقة”، وفق قوله.
وتابع: “يجب التحرر من الأيديولوجيات القديمة التي أقعدت السودان عقودا طويلة من الزمان وخلفته عن ركب الأمم ووضعته في قائمة الدول الراعية للإرهاب، وجلبت له الديون الخارجية وأشعلت الحروب في مختلف أرجائه”.
وأفاد مراسل الأناضول بأن المبادرة تضم وجوها شبابية غير معروفة، ولم تُعلن عن عدد المنضمين لها حتى الآن.
ورأى نائب رئيس المبادرة، أنور إسحق، أن “رفض التطبيع غير مبرر، وينبغي ألا ندع العاطفة تتغلب علينا وتحرمنا من فوائد عظيمة نجنيها عبر التطبيع، لأننا لو ظللنا أسيرين لمواقفنا التاريخية القديمة لن نتقدم خطوة إلى الأمام”.
واعتبر أمين عام المبادرة، نجم الدين آدم عبد الله، أنه “ليس هناك مسوغ ديني أو أخلاقي يمنعنا من التطبيع مع إسرائيل، والرسول (صلى الله عليه وسلم)، توفي ودرعه مرهونة عند يهودي”.
وأردف: “لذا ينبغي أن ننظر إلى مصالحنا العليا فقط، بعيدا عن النظرات الضيقة التي تجاوزها الزمن”.
وفي 23 سبتمبر/أيلول الماضي، قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، عبد الفتاح البرهان، إن مباحثاته مع مسؤولين أمريكيين، خلال زيارته آنذاك للإمارات، تناولت قضايا، بينها “السلام العربي مع إسرائيل”.
وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية وأمريكية حينها أن الخرطوم وافقت على تطبيع علاقاتها مع تل أبيب، في حال شطب اسم السودان من قائمة ما تعتبرها الولايات المتحدة “دولا راعية للإرهاب”، وحصوله على مساعدات أمريكية بمليارات الدولارات.
ونفى وزير الإعلام السوداني، المتحدث باسم الحكومة الانتقالية، فيصل محمد صالح، مؤخرا، أن يكون الوفد السوداني قد ناقش في الإمارات قضية التطبيع مع إسرائيل.
وأعلنت قوى سياسية سودانية رفضها القاطع للتطبيع مع إسرائيل، في خضم حديث عن تطبيع سوداني محتمل بعد الإمارات والبحرين، اللتين انضمتا إلى الأردن ومصر، المرتبطتين باتفاقيتي سلام مع تل أبيب منذ عامي 1994 و1979.
ووقعت أبوظبي والمنامة، في واشنطن منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، اتفاقيتين لتطبيع علاقاتهما مع إسرائيل، وهو ما قوبل برفض شعبي عربي واسع واتهامات بخيانة القضية الفلسطينية، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ عربية.
(الأناضول)
آخر ما استنبطه الصهاينة ……” مبادرة شعبية ” ههههههه
هؤلآء الخونه الذين يصورون التطبيع بأنه سيغني كل السودانيين . كذابون ومنافقون هؤلآء الذين يتخذون من العدو صديق .. أين الشعب السوداني ..؟؟؟؟