الخرطوم: أكّد المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الإثنين، التزامه بتسليم السلطة إلى الشعب.
جاء ذلك في لقاء جمع عضو المجلس، جلال الدين الشيخ الطيب، بوزيرة الدولة بالخارجية الإثيوبية، هيروت زمني، في أديس أبابا عاصمة البلد الأخير، وفق بيان للمجلس العسكري، اطلعت عليه الأناضول.
وأوضح الطيب أن “انحياز القوات المسلحة للشعب يأتي استجابة لرغباته في التغيير، وتجسيدا لتطلعات كل فئاته نحو حياة أفضل، ولا يعد انقلاباً عسكرياً أو طمعا في سلطة”.
وأشار إلى أن اهتمام إثيوبيا بتطورات الأحداث في السودان، يعتبر “مؤشرا جيدا ومطمئنا لامتداد العلاقات المتميزة والعميقة بين البلدين”.
وشدد على أن “المجلس يعي دوره تماما، وبدأ حوارات ولقاءات مع مختلف مكونات المجتمع، ووضع خططا لمخاطبة كل فئات الشعب السوداني، ويبذل جهودا لاختيار رئيس للوزراء تمهيدا لتشكيل حكومة مدنية لتسيير دولاب العمل”.
ودعا الطيب الاتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي، إلى “دعم المجلس، لتجاوز الصعوبات السياسية والاقتصادي التي تمر بها البلاد”.
من جانبها، أكدت وزيرة الدولة بالخارجية الإثيوبية، هيروت زمني، “دعم بلادها للمجلس العسكري الانتقالي، في تحقيق الأمن والاستقرار في السودان”.
كما أكدت زمني “ثقة إثيوبيا في أن يخرج السودان من هذه المرحلة أكثر قوة وصلابة”، وفق المصدر نفسه.
وفي وقت سابق الاثنين، وصل الطيب أديس أبابا، في أول زيارة خارجية لأحد أعضاء المجلس، لاطلاع القيادة الإثيوبية على تطورات الأوضاع بالسودان.
(الأناضول)
طب و السنتين الإنتقاليه ..؟؟؟ إن كنتم تريدون الخير لبلدكم وشعبكم سلموآ الحكم للشعب فورآ ..