الخرطوم ـ «القدس العربي»: تصاعدت حدة التوتر، أمس الإثنين، بين قوى المعارضة السودانية والمجلس العسكري، الذي ندد بـ»إغلاق الطرق والتعدي على الأفراد والتفتيش دون سلطة مخولة»، في إشارة إلى اعتصام وزارة الدفاع، حيث يقيم المتظاهرون حواجز لتفتيش المشاركين منعاً من دخول أي أسلحة.
وأجلت المعارضة إعلان أسماء أعضاء مجلس رئاسي مدني إلى الخميس المقبل، عوضا عن الأحد كما كان مقررا سابقا.
جاء ذلك في بيان صدر فجر الإثنين عن قوى «إعلان الحرية والتغيير»، التي تقود الاحتجاجات. وقدمت القوى اعتذارا عن عدم إعلان المرشحين، الأحد، كما كان مقررا، وقالت إن «سبب تأخرها يتمثل في حرصها على كمال التمثيل»، حسب البيان.
أقال مدير الطيران الرئاسي وسفراء… و«قوى التغيير» تعلن الخميس عن مرشحيها المدنيين لإدارة المرحلة الانتقالية
وندد رئيس المجلس العسكري، عبد الفتاح البرهان، بالظواهر السلبية التي تنتهك هيبة الدولة وتسيء للمحتجين، مثل إغلاق الطرق والتعدي على الأفراد والتفتيش دون سلطة مخولة.
وأضاف خلال لقائه مساء الأحد مع ضباط برتبة عقيد فما فوق، أن «الأمور لن تسير على هذا المنوال، وأن الأمن هو مسؤولية الدولة ولن تفرط فيه».
وشدد على «ضرورة إشراك كل القوى السياسية في المشاورات الخاصة بتشكيل حكومة انتقالية، والعبور الآمن للبلاد، لتجاوز المرحلة الحرجة».
وأكد على «تماسك القوات المسلحة ووحدتها، واستكمال دورها الوطني والأخلاقي والوفاء بالتزامها كضامن لانتخابات حرة ونزيهة في نهاية الفترة الانتقالية».
وأوضح أن المجلس «يتعاطى مع مختلف الموضوعات المطروحة على الساحة بالحكمة والصبر».
ودعا الأحزاب السياسية إلى «التحلي بروح المسؤولية الوطنية وعدم الانسياق وراء دعوات التجريم والإقصاء والعزل».
وأشار إلى أن «القانون كفيل بمعالجة كل القضايا المتعلقة بالفساد، واسترداد حقوق المواطن ومعاقبة المفسدين».
وأصدر المجلس العسكري بيانا أمس قال فيه إن «جهودنا مستمرة في التواصل مع كل القوى السياسية رغم إعلان قوى الحرية والتغيير تعليقها للتفاوض».
وفي بيان أصدره المجلس العسكري أمس أعلن عن إقالة مدير إدارة الطيران الرئاسي وكذلك عددا من السفراء.
إلى ذلك، قال حزب «الأمة» المعارض «لقد ظهرت لنا جلياً نوايا وأجندة بعض أعضاء المجلس العسكري، وسعيهم إلى إعادة إنتاج النظام السابق».
وأضاف في بيان أصدره الإثنين «ندعوه للاستجابة الفــــــورية، ودون تأخير، والسماح بنقل السلطة إلى قوى إعــــلان الحــــرية والتغيير، بوصفها أكبر المكونات الوطنية في الساحة، والتي قادت الحراك الثوري الراهن، بتؤدة وبصيرة».
(تفاصيل ص 3)
وماذا يجيد الارهابي الهمجي غير جز أعناق الآدميين…العساكريشحذون سكاكينهم لجز أعناق الشعب السوداني…
اعتبرو يا اهل السودان
ليبيا غربكم واليمن شرقكم وسوريا ليس ببعيد عنكم