الخرطوم: أعلنت قوى الحرية والتغيير المعارضة، عن تنظيم “لقاءات جماهيرية ” اليوم الجمعة، في عدد من مدن السودان، لشرح مسار العملية السياسية إثر “اتفاق الخرطوم” مع المجلس العسكري، حسب بيان.
وأوضح البيان، أن قيادات قوى ” إعلان الحرية والتغيير” تعقد لقاءات “جماهيرية مفتوحة” مساء الجمعة، للتنوير بمسار العملية السلمية والاتفاق مع المجلس العسكري.
وأشار إلى أن المخاطبة الجماهيرية المفتوحة ستجري في 8 ساحات بأحياء العاصمة الخرطوم، وكذلك بعدد من مدن البلاد.
وأعلن الوسيط الإفريقي في السودان، محمد حسن ولد لبات، التوصل إلى اتفاق سياسي بين المجلس العسكري، وقوى الحرية والتغيير لإدارة المرحلة الانتقالية.
والخميس، عقدت جلسة مفاوضات لليوم الثاني على التوالي بين المجلس العسكري الانتقالي، وقوى “الحرية والتغيير”، بأحد فنادق الخرطوم.
وفي مايو/ أيار الماضي، انهارت المفاوضات المباشرة بين طرفي الأزمة، وتبادلا اتهامات بالرغبة في الهيمنة على أجهزة السلطة المقترحة للمرحلة الانتقالية.
ويشهد السودان تطورات متسارعة ومتشابكة ضمن صراع على السلطة، منذ أن عزل الجيش عمر البشير من الرئاسة (1989 ـ 2019) في 11 أبريل/ نيسان الماضي، تحت وطأة احتجاجات شعبية، بدأت أواخر 2018، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية. –
(الأناضول)
هذا الاتفاق الخلبي بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتحرير لا تريده الأغلبية الساحقة من الشعب السوداني…. والصورة المنشورة هي الصورة التي تستخدمها وكالات الأنباء الغربية خاصة الـ CNN من أجل ترويج رضاء الشعب السوداني بالاتفاق الذي يقضي بمرحلة انتقالية مدتها أكثر من ثلاث سنوات بقليل، تتسلم المؤسسة العسكرية قيادة المجلس السيادي لمدة ١٨ شهرا (أو ٢١ شهرا، بحسب الـ CNN)، ووُعدت قيادة قوى الحرية والتغيير بقيادة المجلس السيادي لمدة ١٨ آخر… علما بأن الكثير من الشعب الذين يعرفون بهذا القرار متخوفون من استلام السلطة من قبل العسكر أولا… وهناك الكثير الكثير من الشعب أيضا لا يعرفون أي شيء عن القرار بسبب من انقطاع خدمات الشبكة الدولة في البلاد… فاسمعوا وعوا أيها الانتقائيون المقلدون من نشر ما ينشر نشرا ترويجيا في الغرب… !!!
(مصحح)
هذا الاتفاق الخلبي بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير لا تريده الأغلبية الساحقة من الشعب السوداني…. والصورة المنشورة هي الصورة التي تستخدمها وكالات الأنباء الغربية خاصة الـ CNN من أجل ترويج رضى الشعب السوداني بالاتفاق الذي يقضي بمرحلة انتقالية مدتها أكثر من ثلاث سنوات بقليل، تتسلم المؤسسة العسكرية قيادة المجلس السيادي لمدة ١٨ شهرا (أو ٢١ شهرا، بحسب الـ CNN)، ووُعدت قيادة قوى الحرية والتغيير بقيادة المجلس السيادي لمدة ١٨ آخر… علما بأن الكثير من الشعب الذين يعرفون بهذا القرار متخوفون من استلام السلطة من قبل العسكر أولا… وهناك الكثير الكثير من الشعب أيضا لا يعرفون أي شيء عن القرار بسبب من انقطاع خدمات الشبكة الدولية في البلاد…… !!!