الخرطوم: أعلنت السلطات السودانية، الثلاثاء، أن توقيت المرحلة الثانية من تعبئة سد النهضة من يونيو/ حزيران، إلى أغسطس/ آب سيؤدي إلى انخفاض منسوب المياه إلى أدنى مستوى، ما يؤثر على محطات إنتاج الطاقة الكهربائية عبر التوليد المائي في البلاد.
جاء ذلك لدى لقاء وزير الطاقة والنفط السوداني جادين علي عبيد، المبعوث الأمريكي الخاص إلى البلاد دونالد بوث، بحضور مبعوث الاتحاد الأوروبي بالسودان فإن دل دوول، وفق بيان لوزارة الطاقة.
ووصل المبعوث الأمريكي إلى السودان، الإثنين في زيارة رسمية تستغرق 3 أيام.
وتناول اللقاء “عددا من القضايا المهمة في السودان، على رأسها توقيت المرحلة الثانية من تعبئة سد النهضة الإثيوبي وتأثيره على منسوب مياه النيل على محطات التوليد الكهربائي”.
وأوضح الوزير السوداني، أن “توقيت المرحلة الثانية من تعبئة سد النهضة من يونيو إلى أغسطس سيؤدي لانخفاض منسوب المياه لأدنى مستوى مما يؤثر على محطات التوليد المائي وإنتاج الطاقة الكهربائية بالسودان”.
وأشار إلى “أهمية الوصول إلى اتفاق بين كل الأطراف قبل أن تقرر إثيوبيا ملء السد من طرف واحد”.
من جهته، قال وكيل قطاع الكهرباء بالسودان، خيري عبد الرحمن: “الوقت المناسب للسودان للملء الثاني للسد ينبغي أن يكون ابتداْء من شهر سبتمبر (أيلول)”.
وأضاف: “في حالة إثيوبيا قررت التنفيذ في التوقيت التي ذكرته دون اتفاق بين البلدين فإن ذلك سيضاعف من حجم المعاناة في قطاع الكهرباء بالسودان بسبب انخفاض منسوب المياه”.
من جانبه، أعرب المبعوث الأمريكي عن رغبته في تشارك المعلومات للوصول إلى حلول دبلوماسية وبناء الثقة بين الأطراف فيما يخص قضية خلاف سد النهضة.
واستفسر المبعوث الأمريكي، وفقا للبيان، عن التوقيت الذي يتناسب مع السودان في المرحلة الثانية من تعبئة السد، وإمكانية تقارب وجهات النظر في هذه القضية.
وأكد سعيه للوصول إلى اتفاقيات مرضية لجميع الأطراف ومساندة السودان للتحول الديمقراطي أثناء الفترة الانتقالية.
وتصر أديس أبابا على الملء الثاني للسد في يوليو/تموز المقبل، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق بشأنه، فيما تتمسك القاهرة والخرطوم بعقد اتفاقية تضمن حصتهما السنوية من مياه نهر النيل البالغة 55.5 مليار متر مكعب، و18.5 مليار متر مكعب، على التوالي.
وترفض إثيوبيا الوساطة الدولية الرباعية التي اقترحها السودان في فبراير/شباط الماضي، وتؤيدها مصر، وتضم الولايات المتحدة والاتحادين الأوروبي والإفريقي، والأمم المتحدة، لحل تعثر مفاوضات سد النهضة.
(الأناضول)
من ناحية تستقبلون الصهاينة في الخرطوم ومن ناحية تتشكون من تأثيرات سد النهضة على توليد الكهرباء ؛ الذي تجنون منها الأموال؛ ومن ناحية أخرى لا تتحركون ضد إسرائيل التي أقامت سد النهضة وتتمتلكه وما حكام إثيوبيا إلا سماسرة قد قبضوا الثمن.
آلامكم من هناك في فلسطين حيث المحتل الصهيوني الذي من ضمن أهدافه التخريبية السيطرة على المياه وبالتحديد مياه النيل وقد ساعدتموه يا حكام السودان ومصر بخنوعكم للمحتل لفلسطين من أجل سطوكم على كرسي الحكم وتلك هي طامتكم التي استغلها الصهاينة.