السودان.. مقتل مدني جراء أعمال نهب مقر بعثة “يوناميد” في دارفور

حجم الخط
0

أعلنت السلطات السودانية، الأحد، مقتل مدني برصاص مجهولين، جراء أعمال عنف ونهب لمقر بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي المشتركة في دارفور “يوناميد“.

جاء ذلك وفق بيان للجنة أمن ولاية شمال دارفور (غرب) أوردته وكالة الأنباء السودانية الرسمية.

وأفاد البيان بـ”قيام مجموعة بالاعتداء على جزء من مقر البعثة، الذي تم تسليمه إلى السلطات السودانية المحلية في 20 ديسمبر/ كانون أول الجاري”.

وأوضح أن “المقر تعرض لعمليات نهب واعتداء يوم الجمعة الماضي، كما قامت مجموعات بإطلاق أعيرة نارية، ما أسفر عن مقتل المواطن عثمان عبد الله صالح متأثرا بجراحه”.

وعلى إثر ذلك، أصدرت لجنة أمن ولاية شمال دارفور، خلال اجتماع طارئ آنذاك، قرارا بتحريك قوة المهام الخاصة من “جديد السيل” (معسكر تجميع القوات المشتركة) إلى مقر “يوناميد” لتأمين أفراد البعثة، وفق البيان ذاته.

كما قررت استدعاء القادة الميدانيين لأطراف العملية السلمية (الحركات الموقعة على اتفاق جوبا للسلام في أكتوبر/ تشرين أول 2020) في مدينة الفاشر بالولاية لحسم الانفلات الأمني.

والسبت، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أعمال العنف والنهب التي تعرض لها مقر بعثة “يوناميد” بولاية شمال دارفور، واصفا ما حدث بـ”المأساة”.

وأعرب غوتيريش، في بيان، عن بالغ قلقه إزاء سلامة أفراد بعثة “يوناميد” الذين لا يزالون في المقر.

وفي 31 ديسمبر/ كانون أول 2020، توقفت مهمة “يوناميد” رسميا في السودان وأبقت فريقا للحل (غير محدد) وحصر الأصول (السيارات والآليات).

وأنشئت “يوناميد” قبل أكثر من 13 عاما بهدف حماية المدنيين في دارفور الذي شهد نزاعا مسلحا بين الحكومة وجماعات مسلحة أسفر عن مقتل آلاف وتشريد ملايين من سكان الإقليم، وفق الأمم المتحدة.

وحسب موقع الأمم المتحدة، كانت قوات بعثة “يوناميد” تضم 4 آلاف عسكري و480 مستشارا أمنيا من قوات الشرطة، إضافة إلى 483 مدنيا من الموظفين الدوليين، و945 موظفا من المدنيين المحليين.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية