السيسي: لا يوجد ما يستدعي العداء بين شعبي بين مصر وتركيا

حجم الخط
3

القاهرة- الأناضول- قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مساء الأحد، إنه لا يوجد أي أسباب للعداء بين شعبي بين مصر وتركيا.

جاء ذلك في رده على سؤال بشأن تصريحات مسؤولين أتراك عن العلاقات مع مصر، ضمن حوار صحفي أجراه مساء الأحد مع رؤساء تحرير صحف مصرية مملوكة للدولة (الأهرام والأخبار والجمهورية)، ونشرتها صباح الاثنين.

وقال السيسي “نحن نعطيهم (يقصد تركيا) الوقت لإعادة النظر في موقفهم من مصر وتصويب تصريحاتهم”.

ومتطرقًا إلى العلاقات بين الشعبين، أكد السيسي “لا توجد أي أسباب للعداء، ونحن في مصر ليست عندنا نزعات مذهبية أو طائفية، وإنما نتعامل بالشكل الذى يليق بمصر”.

يشار إلى أن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، أعرب السبت، عن رغبة بلاده في “إطلاق شارة البدء” بتطوير العلاقات مع مصر، وخاصة على الصعيد الاقتصادي، دون الاعتراف بشرعية الانقلاب العسكري هناك.

وقال يلدريم خلال اجتماع عقده مع ممثلي وسائل إعلام محلية ودولية، في مدينة إسطنبول، في معرض ردّه على سؤال حول مستقبل العلاقات التركية المصرية، إن “مصر شهدت انقلابًا عسكريًا على غرار بلاده، إلا أن الانقلابيين هناك نجحوا في إسقاط الحكومة على عكس ما جرى في تركيا”، داعيًا إلى عدم إشراك الشعبين التركي والمصري في الخلافات السياسية.

وتشهد العلاقات بين القاهرة وأنقرة توترًا منذ إطاحة الجيش بمحمد مرسي أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا بمصر من الحكم بعد عام من توليه المنصب، وبلغ التوتر ذروته في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013، عندما اتخذت مصر قرارًا باعتبار السفير التركي “شخصًا غير مرغوب فيه”، وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية إلى مستوى القائم بالأعمال، وردت أنقرة بالمثل.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول خالد أبو أشرف- ماليزيا:

    من أطاح بحكم المرشد هو الشعب المصري في ثورة 30 يونيو العارمة
    من أتى بالسيسي إلى الحكم هو الشعب المصري بعد انتخابات ديموقراطية نزيهة
    ولذلك نجح التغيير في مصر لأنه كان مسنوادا بكل أطياف الشعب المصري ومؤسسات الدولة بخلاف ما حدث بتركيا (مع التحفظ على اسم وسيناريو العملية في تركيا).
    تركيا هي الخاسرة من العناد والاستمرار في الرهان على حصان خاسر وفاشل (الإخوان).
    تركيا هي الكسبانة من إعادة العلاقات لأنها المستفيدة اقتصاديا لكنه الغباء السياسي والاستراتيجي
    تركيا تطبع العلاقات مع ألد أعداء الأمة (إسرائيل) ومع الآخرين (روسيا وقبرص واليونان وأرمينيا …) لكنها تتعنت مع مصر لأنها تورطت مع الإخوان وخُيل لها أنها تستطيع حكم العالم العربي والسيطرة على ثرواته عبر قنطرة الإخوان !
    وتحيا مصر والأمة العربية

  2. يقول Khal Oman:

    موقف تركيا من اﻻنقلابات بغض النظر عن مكانها هو مبدئي فكما دعمت القوى الغربية انقلاب مصر وتركيا وكما نجح في في مصر وفشل في تركيا سيبقى الشعب التركي والمصري مرتبطين تاريخا وثقافة ودين لذا تفعيل الجانب اﻻقتصادي واشراك الشريك التركي في المصالحة في مصر هو يخدم الوضع الجيو سياسي الدولتين ويساعد على اﻻستقرار وحل مشاكل المنطقة.

  3. يقول د. راشد - ألمانيا:

    يتشابه انقلابيو مصر مع انقلابيو تركيا من حيث تبعيتهم للخارج أما المقارنة بين حكم تركيا الحالي
    وحكم مصر الحالي فلا يوجد مقارنة مطلقا حكم تركيا الحالي حكم منتخب من الشعب اما حكم مصر الحالي فهو حكم منقلب على الشرعية
    وشتان بين تطور الحياة الاقتصادية في تركيا وبين الحياة الاقتصادية في مصر حيث تنتظر ثورة الجياع

إشترك في قائمتنا البريدية