القاهرة: طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وسائل الإعلام المحلية بمقارنة الأوضاع في مصر بنظيرتها في الدول الأوروبية التي تشهد تظاهرات، في إشارة غير مباشرة إلى فرنسا، وذلك لإظهار الفارق الإيجابي لصالح مصر.
وقال السيسي في مداخلة تلفزيونية ليل الخميس-الجمعة في برنامج “يحدث في مصر” على قناة “إم بي سي مصر” إن لديه “ملحوظة على التعامل الإعلامي مع الأحداث التي تتم في أوروبا دون ذكر دول بعينها لأنني لا أحب ذلك”.
وأضاف مخاطبا الإعلاميين المصريين: “يا جماعة، عندما تطرحون هذه الصور (تظاهرات السترات الصفراء في فرنسا) إلى الناس في مصر (ينبغي) أن تقولوا لهم الواقع الموجود في هذه الدول”.
وتابع: “يا ترى كم ثمن الوقود هناك ويا ترى كم ستكون (قيمة) الضرائب على الوقود”.
واستطرد: “وقارنوا هذا بما لدينا في مصر لكي تقدموا صورة موضوعية”، متابعا أنه لا بد من إكمال “الصورة ببيانات ونقارن هذا بما نحن فيه”.
وأشار السيسي إلى أن “ليتر الوقود والسولار (حيث تجري التظاهرات) يتجاوز 20 جنيها (0،986 يورو) او 25 جنيها مصريا (1،232 يورو)، الضرائب على الليتر تبلغ 20% أي خمسة جنيهات (0،246 يورو)”.
وفي حين يبلغ أعلى سعر لوقود السيارات في مصر (البنزين 95 اوكتان) 7،75 جنيهات مصرية، اي 0،382 يورو، فإن الحد الأدنى للأجور يبلغ 1200 جنيه (59،171 يورو).
أما الحد الأدنى للأجور في فرنسا فيبلغ 1525،47 يورو في الإجمالي.
وأعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الاثنين الماضي رفع الحد الأدنى للأجور بمقدار 100 يورو شهريا.
ويأتي تعليق السيسي على التظاهرات في أوروبا، فيما فرضت السلطات المصرية بشكل غير رسمي منذ أكثر من أسبوع قيودا على بيع السترات الصفراء للأفراد؛ خشية انتقال عدوى التظاهرات الفرنسية إلى مصر.
وتخضع التظاهرات في مصر لقيود شديدة بموجب قانون صدر في تشرين الثاني/نوفمبر 2013 بعد بضعة أشهر من الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي من قبل الجيش في تموز/يوليو من العام نفسه.
وتحل بعد بضعة أسابيع الذكرى الثامنة لثورة 25 كانون الثاني/يناير التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك. وتتحسب السلطات باستمرار لهذه الذكرى التي قد تواكبها أعمال احتجاجية. (أ ف ب)
لا أدرى ماذا إقترف شعب مصر الطيب من ألآثام حتى يبتليه ربه بمثل هذا الرئيس ألذى لا يفهم شيئا.
المقارنة بين عيش الكريم وعيش اليتيم في دار اللئيم
المقارنة بين حرية التعبير وحرية الشنق لطالبي التغيير
المقارنة بين حقوق الانسان وحقوق الحيوان
المقارنة بين ماكرون وطواغيت منبطحون مجرجرون
كأن المصريين مثلا جاهلين بابسط قواعد الحساب وجدول الضرب
بأي منطق يتكلم هذا البلحة الأخرق ؟؟
سلام عليكم ، هذا الأبله المهرج سينتقم الله سبحانه وتعالى منه في الدنيا وحسابه عسير في الأخرة ،من جرائمه في رابعة والانقلاب على الشرعية و التحالف مع الشياطين إسرائيل و المطلبلين له من بعض دول الخليج و دول أخرى الله سبحانه و تعالى لمنتقم يمهل ولا يهمل و دعوات كل المظلومين لمستجابة بإذن الله جل جلال، دون أن ننسى من معه من المنافقين و المنافقين من كل أطياف الشعب وبشر المنافقين بنار جهنم أشد من جهنم الكفار فاللهم في هذا اليوم المبارك تب يده و عذبه في الدنيا و اللهم له سوء الخاتمة خاتمة أجداده فرعون وقارون…. اللهم آمين
بعض الاعمال الاصلاحية التى قام بها السيسى تستحق الوقوف عليها وفهما مثل ازالة المبانى العشوائية على ضفاف النيل والتى كانت ملفتة لنظر كل من زار مصر وفوضى البائعة المتجولين الذين افترشوا كل متر سياحى فى القاهرة ونشروا الفوضى وشتتوا جمال القاهرة خاصة وبقية المدن المصرية عامة…كل ذلك كان مطلوبا منذ زمن بعيد…المعيب ان لا توضع خطط بديلة لكل تلك الازالات والتغييرات من قبل الحكومة..والمعيب اكثر ان ترتفع الاسعار بصورة جنونية دون الاخذ بعين الاعتبار الاجور والمعاشات كى تكون هنك نسبة وتناسب بين الاجور والزيادات فى الاسعار
سعر الوقود فى فرنسا يبلغ ٣ اضعاف سعر الوقود فى مصر والحد الأدنى للاجور بفر نسا هو ٢٥ ضعف الحد الأدنى فى مصر ، يعنى العامل المصري يعمل مدة تزيد على سنتين للحصول على المبلغ الذى حصل عليه العامل فى فرنسا ، هل تستطيع وسائل الاعلام ان تذكر هذه الحقائق البسيطة ؟
حساباتك خطا المقارنه تكون بالقدره الشرائيه للعمله فى بلدها بمعنى القدره الشرائيه للجنيه فى مصر مقابل القدره الشرائيه لليورو فى فرنسا مؤكد انك تستطيع بخمسة جنيهات مصريه ان تفطر و لا تستطيع بخمس يوروهات فعل نفس الشىء
استخفاف بالعقول و استفزاز لمشاعر الخلق !
و هل دخل الفرد الفرنسي يقارن بدخل الفرد المصري المسحوق !؟
اللهم أرح البلاد و العباد من أشخاص منبوذين جاثمين على صدر هذه الأمة !
و حسبنا الله و نعم الوكيل !
You must also compare the quality of life and provided services
مايتقاضاه العامل الفرنسي أو الموظف في فرنسا مضاعف 25 مرة ما يتقاضاه الموظف المصري…أي بمعنى آخـــر مايتقاضاه العامل في فرنسا يساوي أو يعادل ما يتقاضـــــــــــــــــــــــــــــاه 25 عاملا أو موظقا في مصر…وبالتالي لا وجه مقارنة بين أسعار الوقود في مصر وفرنسا….فمثلا اذا كان الفرنسي يتقاضى1200 يورو.فمعناه أن يتقاضى المصري 25000 جنيه…ولا يوجد مصري يتقاضى ال25000 جنيه اللهم اللواءات والوزراء وما شابه ذلك……السيسي جاهل قلبا وقالبا.وبالتالي الوقوف عند تصريحاته هو كحضور جلسات المشعوذين والدراويش الذين رفع عليهم القلم….
مثلما قالت متضاهرة فرنسية، كانوا يعطونا الفتات واليوم نريد الخبز!!! تعني الفتات المساعدات من السكن والأطفال ووووووو واليوم الفرنسي يريد ان تعطيه الدولة اكثر وأكثر لان كل صباح نسمع الإحصائيات في وساءل الاعلام وان فرنسا فيها الكثير من الأغنياء! اخطر من الشعب الفرنسي لا يوجد على هذه الارض، يحاسب حتى السيدة الاولى على مشترياتها وماكرون على أسعار تنقلاته الشخصية حتى الراجل اصبح شابح الوجه والكل كان يسأله عن صحته!!!