في اليوم الذي كان مناصرو الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يقيمون الاحتفالات بانتهاء «استفتاء» تعديل الدستور للسماح له بالبقاء في سدّة الرئاسة حتى عام 2030 كان السيسي، بصفته رئيسا للاتحاد الأفريقي، يستقبل رؤساء رواندا وجنوب افريقيا والكونغو والصومال والتشاد وجيبوتي الذين دعاهم إلى «قمة تشاورية» حول السودان وليبيا بصفتهم الشركاء الإقليميين للسودان.
جاءت القمة بعد أن كان الاتحاد الأفريقي قد هدد في 15 من الشهر الجاري بتعليق عضوية السودان إذا لم يسلم المجلس العسكري الانتقالي السلطة للمدنيين ضمن مهلة 15 يوماً، وكان من نتائجها المباشرة أن المجتمعين قد أبطلوا تهديد الاتحاد السابق واستبدلوه بمهلة جديدة مدتها ثلاثة أشهر، وبذلك تحقق مطلوب السيسي وصارت له دالّة على «زملائه» في المجلس العسكري الانتقالي في الخرطوم وذلك، بالطبع، على حساب الشعب السوداني ومطالبه بتشكيل حكومة مدنية ديمقراطية بعد أن تظاهر لأشهر وقدّم التضحيات لتحقيق هذا الهدف.
لهذا كان مثيرا للجدل أن يدّعي بيان الرئاسة المصرية أن القمة «تهدف لمساندة الشعب السوداني لتحقيق ما يصبو إليه من آمال وطموحات»، وقد عبّرت الحرية والتغيير السودانية، التي تقود الانتفاضة الجماهيرية على الحكم العسكري، عن رفضها توصية القمة الإفريقية بتمديد مهلة المجلس العسكري مؤكدة أنها لن تقبل «الوصاية الخارجية» وأنها «لم تدع الجيش لاستلام السلطة» وإنما دعته «كي ينحاز إلى الشعب».
وكما فعل في الموضوع السوداني فقد عمل السيسي على تحشيد الدعم الأفريقي للجنرال خليفة حفتر فقد خرجت قمته حول ليبيا ببيان عائم لا يظهر من هي القوات التي هاجمت الحكومة الشرعية، وهو ما استدعى ترحيبا من قوات حفتر وتنديدا من أطراف ليبية عديدة اعتبرت الاجتماع تأكيدا واضحا لانحياز السيسي لحفتر.
الاجتماع بحد ذاته هو مفارقة كبرى لأن الرئيس المصري كان المتسبب في معاقبة الاتحاد الأفريقي لبلاده وتعليق عضويتها فيه حين قاد الانقلاب العسكريّ الشهير ضد الرئيس المنتخب محمد مرسي عام 2013، وارتكب مجزرة هائلة راح ضحيتها مئات القتلى وآلاف الجرحى، كما قاد حملة أمنيّة فظيعة ضد «الإخوان المسلمين» ألقت بقياداتهم وآلاف منهم في السجون، أما الآن فقد انقلبت الأدوار فتبوأ السيسي منصب رئاسة الاتحاد الأفريقي، وهو ليس أمرا بروتوكوليا فحسب لأنه بات يتصرّف كأن الاتحاد «ملك يمينه»، وصار الزعماء الأفارقة، بدلا من الدفاع عن الديمقراطية والحكم المدنيّ، تلاميذ أمام «ناظر مدرسة» تأهيل الانقلابات، والمتعهد الرئيسي للثورات المضادة في أفريقيا… وسائر المشرق!
شر البلية ما يُضحك! حاميها حراميها !! ولا حول ولا قوة الا بالله
” ثلثا الخال حاصل لدى إبن الأخت ”
بو كرتونة ضمن مصر لأخواله في إسرائيل وبذلك يكون قد شاوش في عسكر مصر لأمر كان يقضيه فلما قضاه انقلب على الديمقراطية فلا شاوش ولا عسكر.
هل هذا يعني الإقرار بأن خلع البشير انقلاب؟
لما اقرأ او اسمع خبرا عن هذا الرجل احس بالتقيء.
جيوش مهزومة.
بسم الله الرحمن الرحيم .رأي القدس اليوم عنوانه (السيسي «ناظر مدرسة» تأهيل الانقلابات؟)
مهمة الجيش ،في اي بلد،هي حماية الشعب من الأعداء المتربصين بالخارج والداخل وتحت إمرة حكومة مدنية منتخبة.
وأما إن يتزعم شيخ الانقلابيين العملاء وعميدهم قمة أفريقية من رؤساء (رواندا وجنوب افريقيا والكونغو والصومال والتشاد وجيبوتي الذين دعاهم إلى «قمة تشاورية» حول السودان وليبيا بصفتهم الشركاء الإقليميين للسودان) فذلك من العجائب الافريقية.
صحيفة الحرية والتغيير السودانية الناطقة بلسان الثوار عبرت عن استيائها و( رفضها توصية القمة الإفريقية بتمديد مهلة المجلس العسكري ) وأنها «لم تدْع الجيش لاستلام السلطة» وإنما دعته «كي ينحاز إلى الشعب».)
وتأجيل تسليم السلطة لحكومة مدنية في السودان ،بناء على اقتراح السيسي ، هو لتمكين الجيش من الالتفاف على مطالب الشعب السوداني بانتقال فوري لحكومة مدنية .كما أن السيسي ليس حريصا ولا أمينا على مصالح ليبيا عندما دعم حفتر للانقضاض على حكومتهم التوافقية المعترف بها دوليا .
والمنقلب على اول رئيس مدني منتخب بإرادة الشعب المصري ،ليس أمينا بأن يكون حكما بين الفرقاء في السودان أو ليبيا أو الجزائر اوغيرها.
أقولها للمرة المليون, وسأظل أرددها حتى أختصم هذا السفاح الصهيونى السيسى عند الله سبحانه وتعالى يوم العرض العظيم
.
أقول أن استقبال مغتصب السلطة السفاح الشرير (جداً) السيسى لأى أحد, معناه أن هناك مؤامرة تُحاك, وغدراً وشيكاً, وخيانة مؤكدة, وسفكاً مرتقباً لدماء الأبرياء
.
فهذه هى المؤهلات الوحيدة التى يمتلكها السيسي.
السيد بلحة يحاول أن يقوم بدور الثعلب الواعظ، ونسي أن خلع البشير في انقلاب من جانب عساكره، هو مقدمة لخلعه إن شاء الله عما قريب. إنه يعمل لحماية نفسه من خلال حماية الانقلابيين في السودان وليبيا . ولكن الشعوب لا تخدعها الكراتين والزيادة الوهمية التافهة في المعاشات والحدالأدنى للأجور، وأبواق الحثالة التي تفذف الشرفاء بكل قبيح وبذيء. إن الجيش الذي يحرص على عرق الجبين كما سماه جنرال لص، ولا يحرص على الدفاع عن حدوده ومياهه هو جيش مرتزقة، يقوم بقتل شعبه لا قتل عدوه،ويستخدم فزاعة الإرهاب لإذلال الأحرار والشرفاء، وترك المجال مفتوحا للصوص والأوغاد كي ينهبوا ويفسدوا، وشيلني وأشيلك، ولكن الفجر آت بإذنه تعالى!
صدر مؤخرا كتاب (دليل السيسي للحكم البوليسي في ظل الفكر الإبليسي).
الدكتاتور المصرى بتلك التصرف هو ضد انتفاضة الشعب السودانى ، يساند الانقلابين العسكر الرؤساء اعتزروا من الحضور هم ضد فكرة تمديد فترة اسبوعين