لندن-“القدس العربي”:
عاد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى عالم طفولته مرة أخرى في خطاباته الرسمية، وقال السيسي خلال تدشينه مدينة العلمين وعدد من المشروعات الأخرى “وأنا صغير كنت أمشي وأشوف المناطق العشوائية والناس اللي ظروفها صعبة، وأقول يارب لو ادتني 100 مليار دولار أنا هصرفهم وهخلي الناس تعيش كويس، أقسم بالله”.
وأكمل السيسي قائلا ” بس أنا مش معاي الفلوس دي يا خسارة ..يا سلام ،هو قالي طيب أنا همكنك أهو، ويلا وريني هاتعمل إيه”.
وطالب السيسي وزير الإسكان بالانتهاء من 200 ألف وحدة سكنية للناس البسطاء خلال 2018، وخاطبه قائلا” أنا بفكر الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بـ 200 ألف وحدة سكنية، إحنا معادنا هذا العام 2018 يا دكتور، المليون إنسان دول يدخلوا يقعدوا، إحنا عايزين نسكنهم بفرش”.
حديث السيسي قوبل بجانب من السخرية على وسائل التواصل الاجتماعي، ومن بين التغريدات والتعليقات الساخرة ما كتبه أحد المدونين قائلا ” وانت صغير كان الدولار بـ٤٠ قرشا … بالعقل تتمنى ١٠٠ مليار جنيه يابرنس مش بالدولار … نفسي اصدقك “، وقال آخر “كفايه دَجَل وضحك علي الدقون ايه الارف دي قبل الغده”، بجانب عشرات التعليقات الأخرى .
وانت صغير كان الدولار بـ٤٠ قرشا … بالعقل تتمنى ١٠٠ مليار جنيه يابرنس مش بالدولار … نفسي اصدقك/p>— ♕ منصور الجويعد♕ (@Mansour_aljoead) ١ مارس، ٢٠١٨
كفايه دَجَل وضحك علي الدقون ايه الارف دي قبل الغده
— kaled alrefaee (@boamar9) ١ مارس، ٢٠١٨
هذه عينة من قادة هذه الامة الملعونة المصاية في عقولها,, أخجل من نفسي أن اكون عربي
مسخرة ما بعدها مسخرة !!!!
والله العظيم العار على الشعوب التي تصفق لهؤلاء .
يعني رب العالمين لايتكلم إلا مع هؤلاء الاوباش ؟.
كفاكم سخفا وجسارتا بعقول البشر.
إلا تؤمنون بيوم الدين والحساب ؟.
إم هي الشعوب التي لا عقل لها ؟.
بسبب هؤلاء استهزاء الآخرون بنا وقتلوا أطفالنا.
لعنكم الله .
الاخ amar… اصبت كبد الحقيقه…
طيب ، طلبت من ربنا 100 مليار دولار ، أهو ربنا عطالك اكثر من 300 مليار دولار ! طلبت من ربنا انة يمكنك ، أهو ربنا مكنك !
علشان يشوف انت حتعمل اية وحتتصرف ازاى ، ياترى عملت اية فى الخمس سنين اللى فاتو ياعبده ؟
سرقت ال 300 مليار انت وعصابتك ، اعتقلت الناس وسجنت الابرياء وعذبتهم واغتصبتهم وقتلتهم وحرقتهم وحوّلت المحروسة الى معتقل ، افقرت الناس وجوّعتهم وذليت كرامة اللى خلفوهم !!
ياعبده ده وزير نقل الانقلاب طلب منك 10 مليار جنية علشان يحّسّن ويأمن خطوط السكك الحديدية ويمنع مئات الحوادث اللى بتحصل كل سنة وبتخلف آلاف القتلى ، وانت رفضت ! رفضت لية ؟ علشان تحط الفلوس فى البنك ويجيبولك مليار جنية فوايد فى السنة !!! تأمين حياه الناس اللى ربنا مكّنك من رقابهم مايسويش عندك مليار جنية ياعبده !
وبعدين اية حكاية كل شوية تقول لنا وانا صغير وانا صغير وانا صغير وانا صغير ! وانا صغير طلبت من ربنا 100 مليار دولار !
وانا صغير العيال كانوا بيشبعونى ضرب ! كانوا بيصبحونى بعلقة وبيمسونى بعلقة !
وانا صغير امى قالت لى متخدش الجزر بتاعة حد ! طيب واية اللى دخل امك فى الموضوع ؟! واحنا مالنا ومال امك ياعبدة !
وبعدين انت حتكيلنا تاريخ حياتك !
وبعدين تعالى هنا ، اية القعده اللى انت قاعدها دى ياعبدةه؟! فى حد فى الدنيا يكلم الناس وهو قاعد ! وكمان عطيهم قفاه !
دمك خفيف يا لواء الكفتة، دمك خفيف اوي، ضحكتني والله، تعليق ساخر و معبر عن المجرم
كفانا من كلام العجائز يا أفندم
أيعقل أن مثل هذا يصل لرتبة قياديه؟ أيمكن لهذا أن يتولى منصب متوسط في ظل قيادة وطنيه واعيه!
أه يا مصر كم حالك يصعب على محب!
لله ما أخد و لله ما أعطى, لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم…..عظم الله أجرنا و أزاح عنا هذا الوباء
قال تعالى : فاستخف قومه فأطاعوه
هل يعقل أن هناك انسان يحترم نفسه ولو بذرة احترام يمكن أن يحترم أو يصدق هذا الكلام ؟!!
.
قيل سابقاً ، كيف تعرف الكذبة ….قالوا من كبرها !!
.
في الخمسينيات حينما كان السيسي صغيراً ، لم تكن لفظة المليار متداولة أصلاً و لا احد يعرفها أو يتعامل بها
والدليل على ذلك ، ولغاية نهاية الستينيات و تحديداً في عام 1969 , استطاع الاقتصاد المصري أن يحقق زيادة في فائض الميزان التجاري لأول وأخر مرة فى تاريخ مصر بفائض قدرها 46.9 مليون جنية فقط !!
أي حتى لم يتعد الرقم المائة مليون و بالجنيه و ليس بالدولار !
.
فتأمل !
.
هذا الرجل لا يجيد اي شئ ، حتى الكذب لا يجيده لكنه يتنفسه !!
والله فيك الخير يا بلحة يا حنيين