شبه رئيس البرلمان المصري علي عبد العال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالزعيم الألماني النازي الشهير الراحل قائلا إن «هتلر كانت له أخطاؤه التي جعلته يتمدد شرقا وغربا لكنه وضع بنية أساسية قوية للدولة الألمانية لا تزال حتى الآن هي القاطرة التي قادتها لتكون بين دول العالم الأول».
أثار التصريح موجة متوقعة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام، فقد بدا التشبيه المقصود به مديح السيسي والتملّق إليه من قبل أحد أزلامه «حمّال أوجه»، والحقيقة أنه لا يمكن استغراب التصريح من أحد النواب «المنتخبين» بالطريقة المعروفة التي أشرفت عليها الأجهزة الأمنية المصرية وهو مثال واضح على الوضع الذي يسود السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، وهو المستوى الذي نراه أيضا في مجال الإعلام الرسمي وشبه الرسمي المصري، الذي تفوق على نفسه في الركاكة والهبوط، والعمل جار أيضا على تعميم هذا النموذج على السينما والإنتاج التلفزيوني باعتبارها مجالات للتأثير العام يجب على الأجهزة الأمنية السيطرة عليها وإحكام القبضة على الإنتاج الذي يصدر عنها.
قرر رئيس البرلمان، بعد الردود الساخرة التي تلقاها، أن «يعدّل» موقفه فقال إنه لم يقصد الإشادة بشخصية هتلر «التي يعرف الجميع ما لها من أخطاء»، وأن إشادته كانت موجهة للشعب الألماني، والحقيقة أن عبد العال لا يقل ركاكة وسوء فهم في تصريحه الثاني عن تصريحه الأول، فهتلر لم «يضع بنية أساسية قوية للدولة الألمانية»، ولكنّه وظّف تلك البنية الأساسية الموجودة باتجاه عسكري، أما «أخطاء» هتلر فلم تكن «التمدد شرقا وغربا»، بل كانت أكبر كارثة واجهتها البشرية منذ بدء تاريخها المكتوب فإجمالي عدد القتلى يتراوح بين 60 إلى 85 مليون شخص، وأدت إلى خسائر اقتصادية هائلة في جميع دول العالم وخاصة في ألمانيا نفسها، وكذلك حليفتها اليابان، بل ان الاقتصاد الأوروبي نفسه انهار، وكان من نتائجها احتلال أغلب البلدان العربية ونشوء دولة إسرائيل.
يمكن، رغم كل هذا الابتذال والسطحية في التناول التاريخي أن نفهم عقلية عبد العال الذي يلاحظ اتجاها متصاعدا لدى السيسي للإمساك بكل أبواب السلطة في مصر، عاملا بلا هوادة على التحوّل من دكتاتور عسكريّ يشبه زملاءه من المستبدين في أنحاء العالم إلى حاكم مطلق، وربما يمكن، لو سحبنا التشبيه إلى آخره، أن نقول إن المآل المتوقع والمعروف لأشكال الحكم المطلق، والفساد المعمم الذي تؤدي إليه، قد يوصل البلاد، لا قدّر الله، إلى الحال الذي وصلت إليه ألمانيا تحت سلطة الفوهرر، وهو التدمير الكامل لبنيتها الاقتصادية ووقوعها تحت احتلال أربعة جيوش.
خروج ألمانيا من الكارثة المهولة التي أوقعها فيها هتلر وحزبه النازي كان مسارا طويلا جدا ساهمت فيه إعادة تأسيس البلاد على أسس ديمقراطية وفدرالية، والدعم الغربيّ الاقتصادي لوقوفها ضد الخطر الذي مثله الاتحاد السوفييتي لجزء كبير من البلاد، وبذلك تمكنت ألمانيا من إعادة بناء اقتصادها واجتماعها وسياستها، وهو الأمر المعاكس الذي تقوم به طغمة السيسي وأزلامه الصغار.
كلام رئيس ما يسمى بالبرلمان المصري علي عبد العال يبين بكل وضوح المستوى المعرفي والثقافي والعلمي الهابط جدا لمن هم في مناصب المسؤولية في بلدان الريع العربي وضمنهم – ام الدنيا – بطبيعة الحال فعبد العال واحد من زبانية النظام المصري الدي يتكلم ليس عن قناعة ولا بنية صادقة ولكن هو مرغم للتزلف والتملق والنفاق حفاظا على المنصب والامتيازات فهكدا هي بلدان الريع العربي فالولاء هو
الشرط الاساسي للنجاح والترقي في المناصب وليس الكفاءة فلا استغراب في تصريح عبد العال فقد سمعنا الكثير منها على السنة عدة مسؤولين عرب يشبهون اولياء امورهم بصفات شتى لا يتميز بها الا الانبياء والرسل والصديقين والاولياء والصالحين.
المذكور من بقايا ما يسمى التنظيم الطليعي الذي تأسس في زمن الاتحاد الاشتراكي، وهوتنظيم أمني مخابراتي مهمته حكم البلاد وتنقيتها من الرافضين للحكم العسكري الاستبدادي، وأعضاؤه عادة يتولون المناصب السيايسة والقيادية المدنية بإشراف الأجهزة الأمنية،وهم بارعون في كتابة التقارير ضد معارضي النظام ولو بالهمس، ولا يعنيهم أن يكون المكتوب فيه التقرير قريبا أو بعيدا، فهناك من كتب عن أبيه، أو أخته ، أو عمه أو خاله، أو.. كما تدربوا على حماية الحاكم العسكري المعبود، وقد أدى دوره حين كان ملحقا في السفارة المصرية في باريس مع عاطف صدقي،وأمثاله كثيرون لا يتسع المجال لذكرهم. لقد أخرجوه من المخزن ليؤدي مهمة ما،وقدأداها مع قصوره التعبيري الفكري، وأظنه على وشك الاستبدال، بعدأن استجدت ظروف جديدة!
بسم الله الرحمن الرحيم. رأي القدس اليوم عنوانه (السيسي وهتلر: تشبيهات رئيس البرلمان المصري البليغة!)
رئيس البرلمان المصري معروف قبل الانتخابات.واختيار الصورة التي تتصدر مقال اليوم هو ابلغ وصف للرجلين: فهتلر يظهر رجلا جادا حازما بينما قهقهة السيسي الهستيرية تدل على البلاهة والغباء ،ما اهَّلَه لاختيار أسياده الصهيو ماسونيين الصليبيين لحكم مصر وتحت اشرافهم وتوجيههم.
وأبلغ مثال على ذلك هو نوعية رجال الحكم الذين يقودون مصر الى هاوية سحيقة من التخلف والتبعية والانحطاط الذي يجعل من مصر أضحوكة القاصي والداني والحامي لحدود إسرائيل من الشعب المصري.
فالسيسي ورجالات حكمه اختيروا لتخريب مصر والانبطاح للتوجيهات والاملاآت الإسرائيلية
وكل ذلك يتم تحت تحكم الأجهزة الأمنية المباشر ل(السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، وهو المستوى الذي نراه أيضا في مجال الإعلام الرسمي وشبه الرسمي المصري، الذي تفوق على نفسه في الركاكة والهبوط، والعمل جار أيضا على تعميم هذا النموذج على السينما والإنتاج التلفزيوني باعتبارها مجالات للتأثير العام)
طموح هتلر كان بلا حدود لحكم العالم؛ ولكن طموح السيسي لا يتعدى التربع على كرسي الحكم حتى الممات ولو بقيت مصر في ذيل الذيل.
ظلمت هتلر ياعبعال!تشبية هتلر ببلحة فية ظلم كبير للفوهرر،ليس دفاعاً عن المجرم هتلر، فهو بالرغم من غروره وطيشه ونظرته الأحادية لم يكن حرامى ولاخانع ولاذليل ولاخائن ولم يدافع يوماً عن حدود العدو!
وبعدين جيش الكفتة لا يعمل للسيطرة على السينما والتلفزيون! لأنة بالفعل اصبح هو المسيطر والمهيمن والمحتكر للانتاج السنيمائى والتلفزيونى بالإضافة لإحتكار حوالى90%من حجم الإقتصاد المصرى!
علشان كده تلاقى كل الممثلين والممثلات والراقصات بيتزلفوا للجيش ويتملقوا بلحته المأمعة، والذى بدوره يستغلهم ويبتزهم لأنه اصبح المحتكر لمصدر رزقهم!
لكن هناك اوجه للشبه بين مانتج عن حكم هتلر وبلحة زميله فى الإجرام؛
فبالإضافة لقيام كل من هتلر وبلحة بارتكاب ابشع وأكبر المجازر فى تاريخ البشرية.
كانت النتيجة النهائيةللحكم الهتلرى والحكم البلحاوى هى التدمير الكامل للبنية الإقتصادية والإنهيار التام لكل اوجه الحياه ووقوعها تحت احتلال اربعة جيوش فى الحالة الألمانية، اما فى الحالة المصرية فبالإضافة لتدمير الإقتصاد وانهيار الدولة وقعت مصر اسيرة لأهواء اربعة من شذاذ الآفاق سعود وزايد وصهيون ووكيلهم الحصرى جيش الإحتلال المصرى
لكن فى النهاية عندما رأى هتلر مااصبحت عليه المانيا طلع عنه دم وانتحر، واخد بالك انت يابلحة!
البلدان العربيه المشرقيه أحتُلت في خلال الحرب العالميه الاولى، اما بقي الدول العربيه فقبل ذلك، وليس كما جاء بالمقال كنتيجه للحرب العالميه الثانيه!
*لو قال أن(السيسي) يقلد أسلافه
(الفراعنة) ويحاول أن يكون فرعون (عصري) افضل ..
*من زاوية ثانية ؛-
اعتقد تشبيه(السيسي) ب(هتلر) فيه
ظلم للثاني والمقارنة غير صحيحة..
*مجرد سؤال:- هل يوجد دور آخر
(للبرلمان العربي) غير التطبيل والتسجيح
للحاكم ..؟؟؟!!!
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل حاكم فاسد مستبد .
لم تعرف مصر رئيسا اسوأ من بلحة منذ عهد محمد علي باشا، وتشبيهه بهتلر مضحك ومبكي في أن لقد تحول برلمان مصر العظيمة الى برلمان يشبه برلمان المجرم ابن المجرم بشار الكيماوي برلمان اراكوزات
عبد العال الذي إختاره السيسي ليكون رئيس لبرلمان مفصل علي كيفه هو مجرد سكرتير لمكتب السيسي ويمرر قوانينه وبيع الجزر المصرية لصالح العدو الصهيوني وووووو. دكان عبد العال مفلس.