السيسي يؤكد ان الجيش المصري قد يتدخل لمنع “اقتتال داخلي” ويدعو الى توافق
23 - يونيو - 2013
حجم الخط
3
القاهرة ـ (ا ف ب) – اكد وزير الدفاع المصري الفريق اول عبد الفتاح السيسي الاحد ان الجيش قد يتدخل في الحياة السياسية لمنع “اقتتال داخلي” ودعا في الوقت ذاته الى “توافق وطني” معتبرا انه لا يزال هناك اسبوع “يمكن ان يتحقق خلاله الكثير” قبل التظاهرات الحاشدة التي دعت اليها المعارضة في 30 حزيران/يونيو للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة.
وهي اول مرة يتحدث فيها وزير الدفاع المصري عن امكان تدخل الجيش مجددا في الحياة السياسية منذ توليه مهام منصبه في اب/اغسطس الماضي ومنذ تسلم الرئيس المصري محمد مرسي مقاليد السلطة في 30 حزيران/يونيو العام الماضي بعد فوزه في اول انتخابات رئاسية عقب اسقاط الرئيس السابق حسني مبارك اثر ثورة شعبية في شباط/فبراير 2011.
والتفت المعارضة المصرية حول حملة اطلقها مجموعة من الشباب في ايار/مايو الماضي تحت اسم “تمرد” تدعو المصريين الى التوقيع على استمارة تطالب بسحب الثقة من الرئيس مرسي المنتمي الى جماعة الاخوان المسلمين والى النزول في تظاهرات في كل انحاء مصر في 30 حزيران/يونيو للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة.
وقال السيسي في تصريحات نشرت على الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري المصري على شبكة فيسبوك ان “القوات المسلحة تدعو الجميع دون أي مزايدات لإيجاد صيغة تفاهم وتوافق ومصالحة حقيقية لحماية مصر وشعبها” مضيفا ان “لدينا من الوقت أسبوعا يمكن أن يتحقق خلاله الكثير .. وهي دعوة متجردة الا من حب الوطن وحاضره ومستقبله”.
واكد الفريق اول السيسي ان “المسؤولية الوطنية والأخلاقية للقوات المسلحة تجاه شعبها تحتم عليها التدخل لمنع انزلاق مصر في نفق مظلم من الصراع أو الإقتتال الداخلي أو التجريم أو التخوين أو الفتنة الطائفية أو إنهيار مؤسسات الدولة”.
وتابع “ليس من المروءة ان نصمت أمام تخويف وترويع أهالينا المصريين والموت أشرف لنا من أن يمس أحد من شعب مصر في وجود جيشه” في اشارة على ما يبدو الى تصريحات صدرت عن شيوخ سلفيين وقيادات سياسية اسلامية خلال الايام الاخيرة دعت الى التصدي بالقوة للمتظاهرين الذين يعتزمون النزول الى الشارع نهاية الشهر للمطالبة باقالة الرئيس الاسلامي محمد مرسي واجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وشدد السيسي، الذي كان يتحدث اثناء ندوة تثقيفية للقوات المسلحة، على ان “الإساءة المتكررة للجيش وقياداته ورموزه هي إساءة للوطنية المصرية والشعب المصري بأكمله فهو الوعاء الحاضن لجيشه ولن تقف القوات المسلحة صامتة بعد الان على أي إساءة قادمة تُوجه للجيش … وأرجو أن يدرك الجميع مخاطر ذلك على الأمن القومي المصري”.
وكان القيادي في جماعة الاخوان المسلمين محمد البلتاجي وجه انتقادات للجيش المصري في كلمة القاها خلال تظاهرة حاشدة نظمها الاسلاميون الجمعة، الا انه عاد واكد السبت على صفحته على فيسبوك انه لم يكن يقصد اي اساءة للقوات المسلحة.
وقال وزير الدفاع المصري “يخطئ من يعتقد أننا في معزل عن المخاطر التي تهدد الدولة المصرية ولن نظل صامتين أمام إنزلاق البلاد في صراع يصعب السيطرة عليه”.
ودعا الرئيس مرسي مجددا السبت المعارضة الى الحوار لمحاولة تخفيف التوتر المتزايد في البلاد.
وقال في مقابلة مع صحيفة اخبار اليوم المصرية السبت “يدي ممدودة للكل، وهذا الحوار مفتوح السقف، وما أسعى إليه هو الحوار المتوازن الذي يحقق أهداف الثورة وطموحات شبابنا وشعبنا”. ويندد خصوم مرسي بسعي حركة الاخوان المسلمين التي ينبثق منها الرئيس، الى السيطرة على كل مفاصل الحكم في البلاد وفرض عقيدتها الاسلامية على المجتمع. كما يواجه مرسي اتهامات بالاخفاق في اخراج البلاد من الازمة الاقتصادية الخطيرة التي تمر بها.
وتؤكد حملة “تمرد” انها جمعت 15 مليون توقيع لاشخاص يطالبون بتنحي مرسي.
ويقول انصار الرئيس المصري في المقابل انه يملك شرعية أخذها من صناديق الاقتراع في انتخابات ديموقراطية، ويتهمون المعارضة بالقيام ب”ثورة مضادة” بهدف الاطاحة بمرسي في الشارع ومنعه من تغيير بعض المسؤولين المتهمين بانهم من بقايا مرحلة الرئيس المخلوع حسني مبارك.
عندما حكم حسني مبارك 30 سنة لم نسمع عن أي مضاهرات أو مطالبات بإجراء انتخابات مبكره ولم نرى أعلام ضحل بعيد كل البعد عن المهنية ولم نسمع أحد يتفوه بأي كلمة عن حسني مبارك رغم الفقر والبطالة وامتلاء السجون أو بالأصح لم يستطيعوا لأن مصيرهم سيكون في أحدى السجون السياسية. ولكن عندما تم انتخاب الرئيس مرسي من قبل الشعب المصري رأينا المنافقين بشتى انواعهم يملئون القنوات بالكذب والتدليس ونشر الأشاعات بلا مهنية أو صدق.
يا ترى كل هذا حنين لزمن مبارك !! أم كرهاً للديمقراطية ؟
هل جاء محمد مرسي على ظهر دبابة أيها “الديمقراطيون” الذين تدعون إلى تدخل الجيش ؟
الشعب المصري شعب اسلامي مسلم
والرئيس محمد مرسي حفظه الله اسلامي مسلم
نقطه انتهى
عندما حكم حسني مبارك 30 سنة لم نسمع عن أي مضاهرات أو مطالبات بإجراء انتخابات مبكره ولم نرى أعلام ضحل بعيد كل البعد عن المهنية ولم نسمع أحد يتفوه بأي كلمة عن حسني مبارك رغم الفقر والبطالة وامتلاء السجون أو بالأصح لم يستطيعوا لأن مصيرهم سيكون في أحدى السجون السياسية. ولكن عندما تم انتخاب الرئيس مرسي من قبل الشعب المصري رأينا المنافقين بشتى انواعهم يملئون القنوات بالكذب والتدليس ونشر الأشاعات بلا مهنية أو صدق.
يا ترى كل هذا حنين لزمن مبارك !! أم كرهاً للديمقراطية ؟