القاهرة -” القدس العربي”: أثارت لقطة تأثر، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، سخرية المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي. ففي إحدى جلسات مؤتمر الشباب، ففي أثناء إلقاء ناشطة أيزيدية تعرضت للاغتصاب والبيع لدى التنظيم الدولة الإسلامية التقطت عدسات الكاميرات لقطة بكاء السيسي متأثرا بكلام الناشطة التي تحدثت عن قصتها ودور التنظيم في سبي النساء واغتصابهن والعداء للإثنيات العراقية.
لكن بدت هذه اللقطة، محفزة للمستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي للسؤال عن أحوال المصريات المعتقلات في السجون المصرية، وعن أحوال الشباب الذين يسجنهم النظام الأمني المصري فقط لإبدائهم الرأي واعتراضهم على سياسات التهميش وتكميم الأفواه.
وكتب محمد رافع: “لو كنت فعلا متأثرا بحال شبابنا كنت بكيت كثيرا”، فيما علقت منال على “فيسبوك”: سيادتك بتبكي ع أيزيدية، واحنا معك، بس ليه ما تبكيش ع المصريات اللواتي سجن بسبب المظاهرات؟”.
فيما اعتبر عبدالله على “تويتر”، مرفقا صورة السيسي وهو يبكي: “ده الريس متأثر قوي. شكلو ناسي إنّو إحنا عايشين بسجن كبير اسمو مصر”. وكتب علي: “السيسي يبكي. ده ما عندوش غير البكا؟ إحنا عايزين مشروعات يا سيادة المشير”.
انها دموع التماسيح ليس الا فلو كانت به درة من الانسانية لما جثم على المصريين والمصريات بهده القساوة المنقطعة النظير.