“القدس العربي”: طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بما وصفه بـ”إصلاح الخطاب الديني”، وحث الأوروبيين على مراقبة دور العبادة، كما تحدث عما وصفها بالمذابح التي تعرض لها الأرمن.
وقال السيسي خلال مؤتمر ميونيخ للأمن إنه دأب في لقاءاته مع المسؤولين الأوروبيين أو من أي دولة أخرى على حثهم على الانتباه لما ينشر في دور العبادة.
وأضاف أن ثلاثين مليون مصري نزلوا إلى الشارع رفضا للحكم الديني المبني على التطرف والتشدد والذي سيؤدي إلى حرب أهلية، في إشارة إلى حكم الرئيس المصري المعزول محمد مرسي.
ودعا السيسي أمام رؤساء دول وحكومات ووزراء وخبراء دوليين مشاركين في المؤتمر إلى تعزيز التعاون التنموي لمكافحة الإرهاب، قائلا إنه يتعين تحقيق الأمن والاستقرار عبر التنمية الاقتصادية أيضا.
وطالب بـ”تضييق الخناق على الجماعات والتنظيمات التي تمارس الإرهاب، أو الدول التي ترى في غض الطرف عنه- بل وفي حالات فجة تقوم بدعمه- وسيلة لتحقيق أهداف سياسية ومطامع إقليمية”.
“إبادة” الأرمن
واختار السيسي في كلمته بمؤتمر ميونيخ أيضا الدخول على خط ما تعرف بمذابح الأرمن التي تثير حساسية شديدة لدى الأتراك. وقال إن بلاده استضافت في يوم من الأيام منذ مئة سنة أو أكثر الأرمن بعد المذابح التي تعرضوا لها.
كلمة السيسي أثارت موجة من الانتقاد والسخرية خاصة مع ادعائه وجود خمسة ملايين لاجئ في محاولة منه لكسب أموال وود الغرب بزعم الحد من الهجرة غير الشرعية.
وجاءت تصريحات السيسي في خضم الجدل الساخن بين تركيا وفرنسا بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم 24 أبريل/ نيسان يوما لإحياء ذكرى إبادة الأرمن المزعومة، وهذا ما أثار ردود فعل غاضبة من طرف المسؤولين الأتراك.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ردا على ذلك إنه قال لماكرون “إنه حديث العهد بالسياسة، وعليه تعلم التاريخ”.
وأضاف مخاطبا الرئيس الفرنسي “تاريخنا خال من الإبادات الجماعية”.
وتسعى جماعات ضغط أرمنية إلى تجريم تركيا وتحميلها مسؤولية مزاعم بتعرض أرمن الأناضول لعملية إبادة وتهجير على يد الدولة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى (1914-1918).
وتؤكد تركيا عدم إمكانية إطلاق صفة الإبادة الجماعية على هذه الأحداث، ولكنها تصفها بالمأساة لكلا الطرفين.
دعونا من السيسي وانقلابه على مرسي ولكن هل يجب مراقبة امساجد في اوربا او في بلداننا ام لا يجب وهل تعرض الارمن لمذابح ام لم يتعرض فلناقش صدق اقواله من كذبها ,اما من يريد ان يقف ضد بلاده في حربها مع الاخرين فنذكره بمنظمة بدر وهادي العامري وشماتة بسام الراوي بهدف الفوز على بلده
سلام عادل(ألمانيا),
وأنا أذكرك بمذابح الصليبيين ضد المسلمين في الأندلس(أسبانيا الأن),وفي فلسطين خلال الحروب الصليبيه,وفي مصر إبن حملة نابليون,وقبل كل ذلك مذابح ومجازر الرومان(المسيحيين)ضد اقباط مصر(المسيحيين برضه)..
الى هوزان هكاري, أنت كردي تعتبر نفسك مظلوم, كيف تدافع عن السيسي الدموي؟ وكيف تصدق اكاذيب مذابح الارمن, التي يروجها الغرب! الغرب لا مصداقية له, لأن الغرب الاستعماري الدموي هو الذي اباد شعوب امريكا الشمالية والجنوبية واستراليا وقتل عشرات الملايين في الجزائر وفيتنام والعراق واماكن اخرى و الحربين العالميتين وقتل حوالي 65 مليون انسان, اليس كذلك؟ ثم فرضاً, فرضاً حدثت مذابح الأرمن, هل فعلها ارودغان ام العلمانيون امثال السيسي في ذلك الزمن لكي يتكلم السيسي عن اردوغان؟ ولكن عندما اردوغان يتكلم عن مجازر السيسي له الحق لأن السيسي هو الذي ارتكبها بحق المسلمين وهو الانقلابي! اما بالنسبة لكلامك عن اردوغان وقوله عن ماكرون وقولك على انه خريج المدارس الدينية, لعلمك اردوغان يعمل في السياسة منذ نهاية السبعينيات ومنذ اواسط التسعينات وهو يتقلد مناصب ساسية عليا وانتخب لأكثر من 15 مرة في انتخابات مختلفة باغلبية ساحقة! وانه لشرف له ان يكون خريج المدارس الدينية التي اثبتت انها تخرج اناس نزيهون وليسوا لصوص يسرقون ثروات البلد وليسوا قتلة وانقلابيون امثال العلمانيين عملاء الغرب وخريجي … ثم انت قارن بين تركيا اردوغان وتركيا العلمانيين التي كانت تشبه مصر السيسي وانت من تركيا لا تستطيع الانكار!
هل هذا الانقلابى ليس لديه اى موضوع يتكلم فيه سوى الارهاب و مهاجمةالدين الاسلام اينما حل
اللهم اكشف الغمه و ارحنا و انصر دينك
كان يجب على رئيس الانقلاب المصري ان يبتعد عن الانتقائية في تعاطيه مع الملفات الدولية فادا كان السيسي قد اختار اثناء كلمته في مؤتمر ما يسمى بالامن في ميونخ الحديث عن ابادة الارمن كان يجب عليه ايضا الحديث عن ابادة مليون ونصف المليون جزائري من طرف فرنسا الاستعمارية وابادة اكثر من 200 الف ياباني في نهاية الحرب العالمية الثانية وفي شبه الجزيرة الكورية وفيتنام والعراق وافغانستان من قبل امريكا ومن طرفك يا فخامة الرئيس في مدبحة رابعة قال تعالى – اتامرون الناس بالبر وتنسون انفسكم – صدق الله العظيم.
الاخ عمر ص
نعم انا كردي من امة على طول التاريخ
كانت ملجأً للمظلومين
دفاعي عن السيسي هودفاع عن مصر
السيسي لم يقود انقلاب عسكري
وانما الشعب المصري انقلب ولولا
تدخل السيسي لتحولت مصر الى
سوريا او ليبيا اخرى .
لاتنخدعوا بأقوال اردوكان هو
يريد الزعامه ومصلحة تركيا
وليس مصلحة العرب والإسلام
مذابح الارمن حقيقة تاريخيه
وليس بدعة غربيه.
حزب اردوكان بالظاهر اسلامي
لكن في الحقيقه علماني درجه
أولى وان لم تصدق اوصيك
بزيارة تركيا حيث الملاهي والبارات
تملأ شوارع المدن الرئيسه في
تركيا.
يا سيد هوزان هكاري, الانسان عندما يحترم الآخرين هو يحترم نفسه في المقام الاول! أننا كلنا نعلم بأن السيسي وأمثاله ما هم إلا عملاء و دمى بأيدي الصهاينة(علاقات السيسي التي تكشف وتصريحات المسؤلين الصهاينة تعلمها انت) و الغرب!؟ اننا لم نرى بان ينقلب شعب على رئيس منتخب في اي مكان, بل العسكر ينقلب والشعب المصري إنتخب الرئيس محمد مرسي و العسكر انقلب عليه بأمر الصهاينة اعداء الاسلام! طبعاً الانقلاب, الذي هو عار وخزي, انتم ايضاً تخجلون منه لذا تقولون بان الشعب والجيش ثارا ضد مرسي, يا سيد هكاري لسنا اغبياء!؟ اما قولك, بان مصر كانت ستصبح مثل سوريا وليبيا, أنت تعلم امثال السيسي دمروا ليبيا وسوريا, وجعلوا مصير الشعوب التي تريد ان تتحرر من الظلم اما القتل او التجويع والاذلال كما حصل للشعب المصري! طبعاً كلنا نعلم سبب الذين يدافعون عن السيسي وامثاله, هو العداء للإسلام, وإلا باي حق تدافعون عن دكتاتور دموي عميل للغرب؟ والسيسي اثبت بانه عدو لدود للإسلام, وهذا هو مؤله الوحيد وإلا ماذا قدم لمصر غير التجويع والدماء والاستعباد؟
لا حول ولا قوة إلا بالله لقد أصبح يعادي حتى الاسلام