القاهرة- “القدس العربي”: وصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، الأحد، إلى مدينة العلمين، شمال غرب مصر، وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي في استقباله في المطار.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية في بيان، إن السيسي وآل نهيان عقدا جلسة مباحثات، ناقشت مسارات التعاون الثنائي والفرص العديدة الواعدة لتوسيع آفاقه إلى مستويات أرحب تعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية التي تدعم تطلعاتهما نحو تحقيق التنمية المستدامة والتقدم والازدهار لشعبيهما الشقيقين.
وأضاف بيان المتحدث الرئاسي، أن السيسي وآل نهيان، تبادلا وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والملفات محل الاهتمام المشترك وآخر تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية، وأكدا على ضرورة اللجوء إلى الحوار والتفاهم والطرق الدبلوماسية لتسوية النزاعات والأزمات بالوسائل السلمية التي تكفل الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.
وزاد البيان: الشيخ محمد بن زايد والرئيس السيسي أكدا دعمهما جميع الجهود الرامية إلى التوصل إلى حلول دائمة للأزمات في دول المنطقة تسهم في إرساء دعائم الأمن والاستقرار فيها وتحقيق الازدهار والسلام لشعوبها.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، باعت الحكومة المصرية حصصا مملوكة لها بـ5 شركات مدرجة في البورصة المصرية للشركة القابضة الإماراتية مقابل 1.8 مليار دولار، ليرتفع إجمالي عدد الشركات التي استحوذ عليها الصندوق السيادي الإماراتي إلى 7 شركات خلال عام.
وهي الصفقات التي رفضتها المعارضة المصرية، واعتبرتها تفريط في أصول الدولة، ونتيجة لسياسة الاقتراض التي اتبعتها الحكومة المصرية على مدار السنوات الماضية.
وجاءت بيع الأصول المصرية في عدد من الشركات لكل من الصندوقين السياديين، الإماراتي والسعودي، في إطار خطة الحكومة المصرية للتخارج من قطاعات اقتصادية، وتوفير الدولار في ظل ارتفاع حجم الديون الخارجية، والأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد التي أفقدت الجنيه المصري ما يقارب من 19% من قيمته أمام الدولار خلال الأشهر الماضية.
هههههههه فهل بقي للسيسي شيئ لم يبعه للإمارات ?????