بحضور حفتر وعقيلة صالح.. السيسي يعلن عن “مبادرة سياسية” لإنهاء الصراع في ليبيا ـ (فيديو)

حجم الخط
52

القاهرة: أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت، عن مبادرة سياسية لحل الصراع الدائر في ليبيا.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده السيسي في القاهرة مع رئيس مجلس نواب طبرق شرقي ليبيا عقيلة صالح، والجنرال خليفة حفتر، لذي تعرف قواته هزائم كبيرة أمام قوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا.

وقال السيسي إنه اتفق مع حفتر وصالح على طرح مبادرة سياسية لإنهاء الصراع في ليبيا.

وأضاف أن المبادرة المطروحة تدعو إلى وقف لإطلاق النار في ليبيا اعتبارا من الإثنين الموافق 8 يونيو/ حزيران الجاري.

وحذر السيسي من إصرار أي طرف على البحث عن حل عسكري للأزمة الليبية.

وكان السيسي بحث مع عقيلة صالح وخليفة حفتر في وقت سابق اليوم تطورات الوضع الليبي الراهن.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس المصري اليوم بقصر الاتحادية عقيلة صالح، وخليفة حفتر، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع، وعباس كامل رئيس المخابرات العامة، والدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، وسامح شكري وزير الخارجية، حسبما أفاد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية بسام راضي.

وقال المتحدث، في بيان صحافي اليوم، “إن لقاء الرئيس المصري بالقادة الليبيين يأتي من منطلق حرص مصر الثابت على تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي في ليبيا ولشعبها الشقيق، وباعتبار أن أمن ليبيا امتداد للأمن القومي المصري، بالإضافة إلى تأثير تداعيات الوضع الليبي الراهن على المحيط الإقليمي والدولي”.

وفي تعليق على المبادرة، قال المتحدث باسم الجيش الليبي، محمد قنونو، السبت، إن جيشه لم يبدأ الحرب لكنه هو من يضع نهايتها.

وقال قنونو، في بيان نشره المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب عبر “تويتر”: “نحن لم نبدأ هذه الحرب لكننا من يحدد زمان ومكان نهايتها”.

وأضاف: “ليس لدينا وقت فراغ لمشاهدة هرطقات مجرم الحرب (الانقلابي خليفة حفتر) على الفضائيات”.

وأكد أن الجيش يتابع تقدم قواته البطلة بقوة وحزم لمطاردة مليشيا حفتر الإرهابية. (وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول نجاة - ليبيا:

    لا نعترف بالانقلابيين المجرمين السفاحين لا سيسي و لا حفتر ….. مكانهم السجن !!!

  2. يقول صفي الدين لبات مبارك - موريتانيا:

    لماذا لم يبادر انقلابي مصر منذ الشهور الأولى علي النزاع في ليبيا علي إيجاد تسوية تحفظ دماء الليبيين الزكية.؟
    لماذا لا يهتم السيسي باستقرار و أمن الشعب المصري بدل العناية بالشأن الليبي؟
    و هل سيصدق الليبيون الاحرار هرطقات الانقلابي السيسي و أسياده في امارات الشر؟
    اي وزن للسيسي علي الساحة الدولية و الإقليمية تمنحه ثقة الآخرين في مبادراته؟ ربما الإسرائيليون لا غيرهم.

  3. يقول عيسى ـ تونس:

    سموها ما شئتم عدا أن تكون “مبادرة للتسوية”..
    إنما هو إعلانُ توريطٍ للجيش المصري في تدخل عسكري سافر في ليبيا الشقيقة، في محاولة يائسة من السيسي وداعميه الإقليميين لمناصرة ميليشيات حفتر الانقلابية المتمردة ضد حكومة الوفاق الشرعية المعترف بها دوليا، في ليبيا.
    فهل يرضى الطرفان الروسي والفرنسي بهذه الخطوة العنجهية في ظل تغير الأوضاع على الميدان واتضاح صورة موازين القوى لديهما..؟

  4. يقول عابر سبيل:

    صورة السيسي وحفتر معبرة وتذكرني بالمثل “اجتمع المتعوس تلى خايب الرجاء”….

  5. يقول ناصر الجزائريّ:

    و نحنُ أطفال , عندما كانت تحدث خصومات تؤدّي إلى مُناوشات بين بعضنا و تُؤدّي إلى التّعارك بين مُمثّلين للفريقين , الكلّ يترقّب النّتيجة, المُعادون و المُوالون بلا تدخّل و بكلّ شرف , ولكن كان يسقطُ الشّرفُ أحيانا فيتدخل أنصارُ المُستغيث عندما يرون هزيمتهُ وشيكة و بغطاء ” عارٌ يا جماعة ال البقاء على هذا التناحر …” مستميلين الحضور فإذا ما شوّشوا عليهم بهذا ” النّفاق ” وضعوا وشيك الهزيمة فوق غالبه لتمكينه من النّيل منه ليس إلّا ….. أين كان الحلّ السيّاسي بالأمس البعيد و القريب و لطالما دعت إليه جهاتٌ تربطها بالشّعب الليّبي أواصر ذات طابع بعيدة عن الماديّة الضيّقة … و لما اليوم المُبادرة السيّاسيّة لأصحاب تكريس الحلّ العسكري بالأمس و بإصرار …. لا لنداء الغريق (حفتر) و ألف نعم لإغراقه ب ” شرف ” و دحرا لكلّ من يقفُ خلفهُ من الأمراء على شعوبهم العبيد و الأذنابُ لأسيادهم …. ألا تبّا و ألف تبّ لمن تجاوزتهم شعوبُهم على كلّ صعيد خيّر و إن جثموا على صدورها فإلى حين …. و الغدُ لناظره قريب.

  6. يقول ايوب:

    مبادرة السيسي مكانها الطبيعي بيت الخلاء أعزكم الله….ليبيا دولة سيادية ..لها أسودها.. وشعبها الذي يفعل ويعلن ويقرر مصيره ومستقبله…..السيسي كمن أخطأ في وجهة غرفة النوم. فدخل بيت الخلاء ونام وسط البقايا أعزكم الله

  7. يقول احمد:

    ارى انه على حكومة الوفاق ان تقبل بهذه المبادرة لكن على ان يبقى القتال مستمر حتى خروج المرتزقة الذين اتى بهم حفتر, وهذا لان القوي المنتصر لا يخشى التفاوض

  8. يقول Farghaly Mohamed:

    .ليبيا في طريقها لان تبقي مثل سوريا والحرب كر وفر ومستقبل ليبيا اصبح في يد القوي الاجنبية.والعرب يقاتلون فيما بينهم.لا يوجد حل عسكري والشعارات الفارغه لن تحل المشكله

  9. يقول farghaly moamed:

    صراع بالوكاله تركيا تبحث عن الغاز والنفط ومصر والعرب يبحثون عن الامن .والليبيون يتقاتلون .الحل في موقف عربي محايد من دول الجوار ورحيل المرتزقه والقوي الاجنبيه.الحل ليبي ليبي .

1 3 4 5

إشترك في قائمتنا البريدية