القاهرة: أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت، عن مبادرة سياسية لحل الصراع الدائر في ليبيا.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده السيسي في القاهرة مع رئيس مجلس نواب طبرق شرقي ليبيا عقيلة صالح، والجنرال خليفة حفتر، لذي تعرف قواته هزائم كبيرة أمام قوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا.
وقال السيسي إنه اتفق مع حفتر وصالح على طرح مبادرة سياسية لإنهاء الصراع في ليبيا.
وأضاف أن المبادرة المطروحة تدعو إلى وقف لإطلاق النار في ليبيا اعتبارا من الإثنين الموافق 8 يونيو/ حزيران الجاري.
وحذر السيسي من إصرار أي طرف على البحث عن حل عسكري للأزمة الليبية.
وكان السيسي بحث مع عقيلة صالح وخليفة حفتر في وقت سابق اليوم تطورات الوضع الليبي الراهن.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس المصري اليوم بقصر الاتحادية عقيلة صالح، وخليفة حفتر، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع، وعباس كامل رئيس المخابرات العامة، والدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، وسامح شكري وزير الخارجية، حسبما أفاد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية بسام راضي.
وقال المتحدث، في بيان صحافي اليوم، “إن لقاء الرئيس المصري بالقادة الليبيين يأتي من منطلق حرص مصر الثابت على تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي في ليبيا ولشعبها الشقيق، وباعتبار أن أمن ليبيا امتداد للأمن القومي المصري، بالإضافة إلى تأثير تداعيات الوضع الليبي الراهن على المحيط الإقليمي والدولي”.
وفي تعليق على المبادرة، قال المتحدث باسم الجيش الليبي، محمد قنونو، السبت، إن جيشه لم يبدأ الحرب لكنه هو من يضع نهايتها.
وقال قنونو، في بيان نشره المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب عبر “تويتر”: “نحن لم نبدأ هذه الحرب لكننا من يحدد زمان ومكان نهايتها”.
وأضاف: “ليس لدينا وقت فراغ لمشاهدة هرطقات مجرم الحرب (الانقلابي خليفة حفتر) على الفضائيات”.
وأكد أن الجيش يتابع تقدم قواته البطلة بقوة وحزم لمطاردة مليشيا حفتر الإرهابية. (وكالات)
ليس لدينا وقت فراغ لمشاهدة هرطقات مجرم الحرب على الفضائيات
نتابع تقدم قواتنا البطلة بقوة و حزم لمطاردة ميليشياته الارهابية الهاربة.. و الميدان ميدان
نحن لم نبدأ هذه الحرب، لكننا من يحدد زمان ومكان نهايتها#انتصرت_طرابلس pic.twitter.com/f2u5RZVqkN
— عميد طيار محمد قنونو – المتحدث باسم الجيش الليبي (@LyArmySpox) June 6, 2020
عندما استشعر السيسي الانقلابي المفلس في مصر ….ان حليفه الانقلابي المجرم في ليبيا خليفة حفتر ، اصبحت ايامه معدودة ، بفعل الاحداث المتسارعة على جبهات المعارك…سارع الى الاعلان عن مبادرته لانقاذ ما يمكن انقاذه..و تجنيب حفتر .. تجرع مرارة الهزيمة المؤكدة…! لا هذا و لا ذاك يصلحان للقيام بأي مبادرة لانهما مجرد بيادق لا يملكان من امرهما شيئا…! نتمنى من ان يطهر الجيش الوطني الليبي التابع للحكومة الشرعية…ارض ليبيا من فيروس المليشيات الحفترية المجرمة …التي عاثت في الارض فسادا…ليبيا حرة حرة…يا حفتر اطلع برة..! و شكرا لقدسنا الموقرة
هذا السيسي ..و بعد ما فشل عرابه في ليبيا، ها هو يريد إنقاذه و حفظ ماء وجهه أمام الشعب المصري، الذي أضحى يراه كدجاجة أمام الأسد التركي ..
التدخل التركي في ليبيا لم يكن في حسابات القوم ، و أخلط كل أوراقهم ، و أظهرهم أمام شعوبهم كالفئران ، و بدلا من أن يعترفوا بهزيمتهم ، يريدون لعب ورقة السلام ..هههههه
الأسد التركي على حدود الجزائر وليس على حدود المصريين
بدون حيى يظهرون السفاحين و المجرمين الحرب.
امام الكاميرات ويتكلامون على المبادرات سياسية.
مبادرة سياسية” لإنهاء الصراع في ليبيا
فليذهب إلى الجحيم،هو ومبادراته
السيسي ابان عن ضعفه السياسي ..
المهزوم لايحدد تاريخ ولايشرط شرط لوقف الحرب ،، بل يعلن الاستسلام وينتظر تطبيق شرو ط المنتصر كما تكون …
كيف لخصم في القضية أن يكون له مبادرة سياسية أو غير سياسية ..
وهي الحداية بتنقط كتاكيت
بالامس القريب كان يرفض جميع أشكال الحوار بل وصل به الغرور ان طلب من الشعب الليبي تفويضا عاما ليصبح خليفة القذافى ، وعندما احس بنهايته تقترب سارع الى طلب النجدة من السيسي ،والسيسي ليس لديه ما يمنحه للمهزوم مثله ،الا هذا الكلام الفرغ عن الهدنة و المفاوضات ،ضنا منهما اي المتعوس وخاءب الرجا ء ان تنفعهم هذه الحيلة ولو لالتقاط الأنفاس لبعض الوقت
انقلابي صغير في حضرة ا لانقلابي الكبير مليشيات حفتر سليلة الجيش المصري الحانث للقسم لأنه أصبح عبارة راعي مصالح الخاصة ومصالح ا لانقلابي السيسي الديكتاتور المفضل لدولا ان ترحم
الرجل مضى على وجوده في مصر يومين وهو ينتظر حدوث معجزة حقيقية في الميدان لمصلحته، ولكن هذا لم يحدث،
المفروض أن من فوضوك أن يَهُبو لنجدتك، والمفروض من الذين قمت برميهم وراء ظهرك كعقيلة صالح بعد تعطيلك العمل بالمسار السياسي أن يبحثو عن واجهة عسكرية تحت تقبل بالإمرة المدنية كما هو الحال عند الوفاق، وليس واجهة تتحين الفرصة للانقضاض على شركائها وخيانة حلفائها
ما يجري في ليبيا الآن جاء نتيجة عمل سياسي جبّار ومجهودات دبلوماسية قامت بها حكومة الوفاق و تركيا و الدول الداعمة لها ، تمثلت في تحييد مرتزقة “فاغنر” و إنسحابهم من معركة طرابلس ، ما أدى إلى فراغ عسكري في المنطقة ، و يعتبر هذا الظرف بالذات فرصة ذهبية لوقف الحرب في ليبيا و إجراء حوار جاد بين الأشقاء الليبيين ، سيما بعد قبول أطراف حفتر وقف الصراع المسلح ،، هذا الحوار الذي دعت إليه حكومة الوفاق قبل أشهر قليلة أثناء بدء حصار طرابلس حيث رفضه حفتر جملة و تفصيلا ضناً منه أنه يستطيع الدخول إلى العاصمة طرابلس ،، وإنه من الخطأ الجسيم أن ترفض حكومة الوفاق هذه المبادرة بحجة رعايتها من طرف مصر ، فالتدخل الأجنبي في ليبيا حاضر في كلتا الجهتين المتصارعتين ، وعلى حكومة الوفاق قبول إجراء المصالحة الوطنية من موقع قوة مع إستمرار التقدم ميدانياً ، و الإعتدال في وضع الشروط التعجيزية لأن القطيعة السياسية لا جدوى منها سوى مزيد من ضحايا الشعب الليبي و مزيد من إطالة عمر الأزمة .