السيسي يوجه الشكر لثلاث دول خليجية لمساندتها لبلاده.. ويطالب الإعلام بالرد على حملات التشكيك

تامر هنداوي
حجم الخط
0

القاهرة- “القدس العربي”: طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، المواطنين بعدم تصديق ما يشاع ضد الدولة، قائلا: لا تستمعوا لحديث أحد يسيء لكم، نحاول نكون أمناء مع المصريين في كل شيء ولا نخفي عليكم شيء”.

جاء ذلك في كلمته خلال فعاليات افتتاح القرية الأولمبية وتدشين وحدات بحرية جديدة لهيئة قناة السويس، الخميس.

وأضاف: أي شيء ننفذه يكون بناء على دراسات، من خلال مكاتب عالمية، ويكون الأنفاق بمقتضاه.

تابع السيسي: كان مهم أن نقول مثل هذا الكلام لمصر والإعلام، اعرضوا ما يقولوه وسنرد عليه بالوقائع والحقائق.

ودعا السيسي، الإعلام إلى الرد بالحقائق والأسانيد على حملات التشكيك التي تطال كافة المشاريع التي يتم إنشاؤها في مصر.

ووجه السيسي الشكر لدول الخليج العربي على دعمهم لمصر خلال السنوات الماضية. وقال: “على المصريين الانتباه لأنه لولا دعم دول الخليج الدولة لم نكن لنكمل طريقنا ولو تركونا لم نكن لنجد الوقود، ولابد أن أعترف بفضل الأشقاء على بلادنا”.

وأضاف: “السعودية والإمارات والكويت ضخوا أرقام ضخمة، كل شهر كانت تصل مصر مواد بترولية وملايين الدولارات”.

وتابع: “كنا سنواجه أزمة كبيرة، والأشقاء وقفوا وقفة كبيرة جدا طوال 18 شهرا، أرسلوا مشتقات البترول بدون مقابل، وتحولت من البحر الأحمر إلى الموانئ المصرية”.

وأشار السيسي إلى أن معالجة مصر للأزمة العالمية مختلف عما تفعله دول العالم فيما يتعلق بأسعار السلع والطاقة، موضحا أن “معالجتنا للأزمة في مصر ليس مثل ما يحدث في الخارج ولم نعكس التكلفة الحقيقية للسلع أو الطاقة لأن ذلك فوق طاقة الناس والمواطن”.

واعتبر أن الهدف الذي تقوم عليه الدولة المصرية الآن توفير كافة السلع وألا تكون التكلفة مرتفعة، مشيدا بالدور الذي يؤديه حقل ظهر لتوفير الغاز لتشغيل المحطات الكهربائية.

ودعا السيسي الحكومة والخبراء الاقتصاديين لعقد مؤتمر اقتصادي خلال نهاية الشهر الجاري. وقال: ادعوا نهاية الشهر الجاري لعقد مؤتمر اقتصادي ونستدعي المتخصصين ونسمع الرأي المخالف معانا بجانب الحوار الوطني المستمر.

وشهد السيسي الخميس تدشين الوحدات البحرية الجديدة لهيئة قناة السويس، لتعزيز الأسطول البحري لهيئة قناة السويس، حيث تعزز القطع البحرية الجديدة تنافس قناة السويس ومواكبة التطور التكنولوجي في مجال صناعة الوحدات المعاونة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية