السيناتور الجمهوري الأمريكي ليندسي غراهام لدى حديثه إلى الصحافيين، الثلاثاء
“القدس العربي”: قال السيناتور الجمهوري الأمريكي ليندسي غراهام، اليوم الثلاثاء، إنه على ثقة عالية أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان كان على علم مسبق بشأن جريمة قتل الصحافي جمال خاشقجي في اسطنبول، الشهر الماضي.
ووصف غراهام بن سلمان بـ”المهووس” و”الخطير”، في تصريحات أدلى بها للصحافيين، بعد الاستماع لإفادة رئيسة الاستخبارات المركزية الأمريكية جينا هاسبل لمجلس الشيوخ.
وكانت هاسبل أحاطت المجلس بشكل موجز حول قضية خاشقجي على أن تقدم إفادة لزعماء مجلس النواب ورؤساء لجانه خلال الأسبوعين المقبلين بشأن القضية.
وقال غراهام “من المستحيل القيام بمهمة مثل هذه من دون معرفة ولي العهد بها. خرجت من الجلسة وأنا على يقين أكثر من أي وقت مضى أن توقعاتي كانت صحيحة. أنا راض جدا عن الإفادة التي قدمتها الاستخبارات الأمريكية”.
وعبر غراهام عن إعجابه وثقته بوكالة الاستخبارات وما توصلت إليه وقدمته من معلومات لمجلس الشيوخ حول ما وقع منذ مقتل الصحافي السعودي في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وما حدث قبل وقوع الجريمة أيضا.
وأضاف أن إدارة ترامب لا تريد فيما يبدو أن تعترف بأدلة تورط بن سلمان في القتل، وأنه سيعمل مع زملائه في مجلس الشيوخ لإرسال بيان بأن ولي العهد السعودي شريك في قتل الصحافي.
وقال غراهام إنه يجب فرض عقوبات على الضالعين في قتل خاشقجي بموجب قانون ماغنتسكي.
Lindsey Graham says that he went into briefing with Gina Haspel believing MBS was responsible for Jamal Khashoggi’s murder, “I left the briefing with high confidence that my initial confidence is correct.” Via ABC. pic.twitter.com/nFwxPHcLrE
— Kyle Griin (@kylegriin1) December 4, 2018
وكانت تقارير صحافيّة أفادت، في وقت سابق، بأنّ الاستخبارات الأمريكية خلصت إلى أنّ بن سلمان، أدار عملية قتل خاشقجي بواسطة فريق من السعوديّين في قنصليّة المملكة في اسطنبول.
والصحافي السعودي كان من منتقدي ولي العهد وأقام في الولايات المتّحدة حيث كتب لـ”واشنطن بوست” عن السياسة في السعودية والشرق الأوسط.
وذكرت كلّ من وول ستريت جورنال وواشنطن بوست ونيويورك تايمز أنّ وكالة الاستخبارات المركزيّة تملك أدلّة على أن بن سلمان تبادل 11 رسالة مع مساعده المقرّب سعود القحطاني، الذي أشرف على جريمة القتل، قبل وبعد ارتكابها.
وذكرت نيويورك تايمز، الإثنين، أنّ هاسبل كانت غاضبة إزاء تسريب استنتاجات الوكالة والذي أدّى إلى مضاعفة الضغوط على البيت الأبيض لاتّخاذ خطوات قويّة ضدّ السعوديّة.
ورفض كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزيرا الدفاع والخارجية استنتاج الاستخبارات، بالقول إنّه لا يوجد دليل مباشر على ذلك.
أبشر أيها المنشار ولد سلمان بأنك سوف تُصهر بنار الأمريكان ثم تُسكب في مزبلة التاريخ.
كان هدف الرئيس التركي و الدولة التركية بشكل عام من اللحظة الأولى هو إثبات التهمة على بن سلمان تمهيداً لعزله
على أن لا تتأثر علاقة تركيا مع المملكة السعودية على المدى البعيد و ذلك لا يمكن أن يحصل لو قامت تركيا بتوجيه التهمة بشكل مباشر وصريح
و منْ أفضل من أميركا لتقوم هي بذلك ،اي إثبات و توجيه التهمة من قبلها !
.
اليوم تقريباً تحققت الخطوات الأولى لحين وضع إجراءاتها موضع التنفيذ
و هذا ما يعد برأيي انتصاراً كبيراً للسيد اوردغان
ليندسى غراهام قال الصدق في الجزار صاحب ألمنشار، محمد بن سلمان. قال إنه مهووس وخطير وهذا يكفى من سيناتور مخضرم مثل جراهام. يجب على الكونجرس ألأميركى أن يدين الرئيس ترامب إذا أصر على تبرئة بن سلمان فقط لأنه صديق مخلص لزوج إبنته إيفانكا وأنه سيقوم بشراء أسلحة أميركية بالمليارات. أي رئيس للسعودية قادم ليس أمامه سوى أميركا ليشترى منها السلاح. بن سلمان خطير جدا وسادى جدا. أنظروا ما نشاهده على شاشات التلفزيون من مصائب حلت باليمن من قتل ألأطفال وتجويعهم وإبادتهم وتدمير اليمن وفى نفس الوقت لم يتوقف بن سلمان عن حربه التدميرية وإستمر هو وشريكه في الجريمة محمد بن زايد.