واشنطن: أعلن السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام الاربعاء أن الكونغرس سيجعل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “يدفع غاليا جدا” ثمن هجومه على القوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة في شمال سوريا.
وكتب السيناتور المعروف بدعمه للرئيس دونالد ترامب “لنصلي من أجل حلفائنا الأكراد الذين تم التخلي عنهم بشكل معيب من قبل إدارة ترامب”.
وقال “هذه الخطوة ستضمن عودة ظهور تنظيم “الدولة” مضيفا “سأقوم بقيادة الجهود في الكونغرس لجعل الرئيس التركي رجب أردوغان يدفع الثمن غاليا جدا”.
وأعلن أردوغان عن بدء هجوم ضد المقاتلين الأكراد الموالين للولايات المتحدة والذين يسيطرون فعليا على شمال شرق سوريا وذلك بعد مكالمة هاتفية مع ترامب الذي وعد بسحب القوات الأمريكية من المنطقة العازلة.
وقال غراهام “أدعو الرئيس ترامب إلى تغيير المسار بينما لا يزال هناك وقت، بالعودة إلى مفهوم المنطقة الآمنة الذي كان فعالا”.
(أ ف ب)
كلام صبياني …رئيسكم ترمب رغد وزبد ثم وضع رأسه في التراب…
جعجعات ليندسي غراهام اصبحت مقرفه,
اصمت ودع الكبار تعمل
بالماضي ترك الغرب تركيا تحتل قسطنطينية فشردت أهلها شمالاً ودمرت بلقان وشرق أوروبا فنشأت روسيا القيصرية وبعد حرب عالمية ترك الغرب لتركيا مناطق أرمن فذبحت مليون وهجرت الباقي وأهدى الغرب لتركيا نصف كردستان فقمعت 15 مليون كردي وهجرت ملايين وأهدى لتركيا شمال سوريا لواء إسكندرون وديار بكر فعملت حملة تتريك وترك تركيا تحتل ثلث قبرص فأقامت دويلة تابعة فوضتها للتنقيب بمنطقة قبرص الاقتصادية شرق المتوسط وإن ترك الغرب تركيا تحتل ثلث سوريا فستقيم دويلة تابعة تفوضها للتنقيب بمنطقة سوريا الاقتصادية شرق المتوسط
و ها هو التهديد يبدأ.. فكرني هذا في الفخ الذي نصبته سفيرة أمريكا لصدّام في غزوه للعراق..
و الله إنَّ لأوردوغان معزّة و مكانة جد مميَّزة لدى غالبية الشعوب العربية و الإسلامية و نحن نعدُّه مثالا و قدوة للزعيم الناجح في عالمنا العربي و الإسلامي بالنظر لمواقفه الرجولية و العادلة تجاه قضايا عدة كفلسطين و اللاجئين السوريين حيث يتواجد في تركيا حاليا 3 ملايين لاجئ سوري و غيرها من القضايا يعاني فيها المسلمون من الإضطهاد و الظلم و هو أمر محسوب له غير أن إصراره على الدخول في عمليات عسكرية و في حرب ضد الأكراد في شمال سوريا و في منطقة أصبحت شبه ملتهبة كالبركان منذ التدخل الأمريكي فيها، فهو أمر خطير و وخيم العواقب و على أردوغان التأني و عدم المجازفة فيه خصوصا و أن الحرب ستكون مكلفة جدا لاقتصاد تركيا ثم إننا نشتم رائحة الخديعة و الفخ و هو يُنصب لتوريط أردوغان في حرب قد تكون ذريعة لضرب تركيا كما ضُرب العراق و أُطيح بصدّام في فخ إحتلال الكويت و من جهة أخرى فهو سيفتح الشهية و يعطي الضوء الأخضر لإسرائيل و الولايات المتحدة لاحتلال سوريا أو ضرب إيران و التوقيت غير مناسب للقيام بعمل عسكري ستكون عواقبه كارثية و الأعداء يتربصون بتركيا لنشر فوضاهم الخلاّقة .
ليندسي غراهام يريد أن يصلي لهؤلاء الملحدين الإرهابيين الذين يضطهدون العرب و المسلمين و يرتكبون أفظع الجرائم بحق الشعبين السوري و التركي. كراهية الغرب للزعيم أردوغان تنبع فقط من كونه مسلم و أوصل تركيا لقمة التقدم و هذا يعتبر جريمة بنظرهم لأن المسلمين بنظرهم لايحق لهم أن يعيشوا سوى تحت حذاء الانقلابيين العسكر و لايحق لهم أن يكونوا بشراً مثل غيرهم يتمتعون بالحرية و العدالة الاجتماعية!!!
ليس من المستغرب أن تقوم إسرائيل وأمريكا لبعث الروح بداعش و أخواتها لتدمير أي تقدم في المنطقة. ليس حباً بالأكراد بل كرهاً بالعرب و سوريا لأنهم يتباكون على الأكراد و يتعامون عن كل الشعب السوري والذي استولى الأكراد على ثرواته من نفط و غاز وحولوا مناطقهم إلى قواعد و مطارات لإسرائيل و أمريكا لضرب سوريا والعرب.
بالمصري ليندسي جراهام فنجري بق و ليس له تاثير كبير في الكونجرس خاصه لوقوفه بجانب ترامب في التحقيقات الحاليه، من الصعب ان نري الكونجرس يتخذ اي قرار في السياسه الخارجيه في المرحلة الحاليه.
نفس الكلام الفارغ قاله هذا السيناتور عن إبن سلمان بخصوص جريمة قتل الراحل خاشوقجي,ولم يحدث أي شيء.واضح إن فخامته متعود علي إطلاق الكلام الكبير الذي لا عائد منه.