في عام الفين وستة، وبعد أسابيع على العدوان الاسرائيلي على لبنان، فيما بات يُعرف بحرب تموز، كنت ومجموعة من الاصدقاء بصحبة الشاعر الراحل سميح القاسم في مأدبة عشاء.
راح الجميع – بمن فيهم أنا – يكيل المديح لحزب الله وأمينه العام ويثني على بطولاته ومآثره العظيمة في مواجهة العدو الاسرائيلي وتلقينه درساً لن ينساه في تلك الحرب التي تفاخر بها العرب يومها من المحيط الى الخليج ورفعوا خلالها صور حسن نصر الله من طنجة الى جاكرتا.
لقد كان هناك اجماع بين الحاضرين وبعضهم اعلاميون مخضرمون على أن حزب الله وأمينه العام يمثل نهوضاً عربياً طال انتظاره في تحرير الأراضي المحتلة وبناء أوطان جديدة تقوم على الاستقلال الوطني والعزة والكرامة الوطنية والتحرر من نير التبعية للأجنبي.
ظل الحاضرون يتبارون بكيل المديح لحزب الله، بينما لم ينبس (أبو محمد) سميح القاسم ببنت شفة. بقي صامتاً يستمع بنوع من التأفف والامتعاض. ربما لم يرد أن يزعج الحاضرين، الذين تجمعوا للعشاء على شرفه.
لكن (أبا محمد) الذي لم يهادن احداً في يوم من الايام وتصدى بكلماته النارية لأبشع أنواع الطغيان، تململ في نهاية اللقاء، وقال: «اسمحوا لي يا إخوان أن أختلف معكم اختلافاً جذرياً حول حزب الله وتفاخركم ببطولاته. هذا الحزب يا إخوان ليس حزباً لا وطنياً ولا عربياً ولا قومياً كما تدّعون. وكان بودي أن يكون كذلك، لكنه مشروع ايراني يخدم اجندة قومية فارسية لا تمت للعروبة والقومية بصلة. ومخطئ من يعتقد أن الحزب يخدم اجندة عربية. والأيام بيننا أيها الاخوة. في يوم من الايام ستتذكرون قولي بأن الحزب يخوض معاركه لصالح ايران بالدرجة الاولى تحت شعارات عروبية وقومية زائفة«.
واليوم وبعد حوالى ثمانية أعوام على ذلك اللقاء مع سميح القاسم، كم عدد العرب الذين ما زالوا يعتقدون أن حزب الله حزب عربي قومي مقاوم، وكم عدد العرب الذين يعتبرونه جزءاً من مشروع توسعي استعماري ايراني في المنطقة بعد ان ابتلعت ايران العراق وتغلغلت في سوريا ولبنان واليمن والخليج ووصلت الى المغرب؟
رحمة الله عليك وإلى جنان الخلد أبا محمد.
٭ كاتب واعلامي سوري
فيصل القاسم
الله المستان
ان حزب الله كان بالامكان ان نجنده لصالح السنه لكن تعنت النظام السعودي وغباءه هو مامكن الشيعة فينا
ايضاً في عام 2006 كنت متحمس لحزب الله ودخلت في جدال مع استاذ مدرسة من مدينتنا (حمص) وقال لي : هي مجرد مسرحيي ليخدعوا الناس ويغيبوها عن الواقع متل المريض بعد مايتبنج مارح يعرف اذا استأصلولو الزايدي أو غيرها , وبس يصحى بيعرف .. بس بعد شو ؟؟!!
صدقت يا دكتور فيصل لقد فرحنا وهللنا وكبرنا بانتصار حزب الله وكنا نقول انه بداية فجر للامه العربيه واقسم بالله انه كان يقول لي احد الناس لاتصدق هذه الروايه وهذه المسرحيه ان الامه العربيه ستتلقىطعنات من الظهر من حزب الله اختلفت معه حتى اتى اليوم الذي ترحمت على هذا الشخص والتمنى ان اقابله مرة اخرى حتى اقبل يده ورجله كفانا كذبا على انه مقاوم للاحتلال انه يخدم الاحتلال
النصرة وداعش والحر يقولون انهم سنيون كم قتلوا هولاء السنيون من الاسرائيلين وكم عدد النصرة وداعش والحر الذين يتعالجون في المستشفيات الاسرائيلية تحت شراف نتنياهو وفي نهاية ياشاطرين كم قتلوا هولاء الارهابيون من العرب احزروا ياشاطرين اكثر من مليون عربي لو بقوا على قيد الحياة كان بعد عشر سنوات سوف يصبحوا عشرة ملايين ويطلع منهم الفدائيون الذين يحرروا فلسطين ولاكن الارهابيون اموحوهم عن الوجود حتى يصبحوا محترمين في نظر الاسرائيلين الذين يقولون ان العربي الجيد هو الميت .
لم اهتم يوما بالفكر الديني لحزب الله وكيف يفكر افراده تجاه الصحابة واهل السنة ؟ كل ما كان يهمني ان يحارب هذا الكيان الغاصب ويؤدبه وينتصر عليه فانا مع من يقف مع فلسطين وقضيتها ايا يكن دينه او مذهبه او لونه او عرقه او جنسيته ؟ ولكن انقلاب الحزب من ناصر للمظلومين الى ناصر للظلمة من جلادي الشعب السوري قد قلب مفاهيمي وكذلك الكثرة الكثيرة ممن اعرفهم حتى لا اتهم نفسي بعدم الفهم او تقدير الامور بغير تقديرها المعتدل . ( فلسطيني مقدسي كان لا يشاهد الا قناة المنار ثم كفر بها وبعمائم طهران ببركة الثورة السورية )
رد الى وليد جبرين فلسطين
احمد الله ان سوريا لم يحكموها الارهابيون ولو حصل ذلك كان اول المرحلين الفلسطينين الى جزر واق الواق وكان اصبحت سوريا خمسة عشرة دولة تحت امرة نتنياهو ليضربوا رقاب بعض والا انك تلبس نظارات سوداء لا ترى العراق بعد الدمقراطية الامريكية ولم تشاهد ليبيا بعد الدمقراطية الاوروبية ولم تشاهد السودان بعد تدخل الامريكان ولم تشاهد بلدك فلسطين بعد احضار الاوروبين الصهاينة لاحتلال بلدك وهم نفس هولاء من يقف وراء ثوارك الاشاوس الذي يقوم بعلاجهم الاطباء الاسرائيلين تحت اشراف نتنياهو بنفسه .
لقد زرعت ايران لنفسها اناس ينفذون خططها القومية الفارسيه وهي لا تلام على ذلك ولها الحق ما استطاعت الى ذلك سبيلا …. اما نحن العرب السنه فنحن نحارب القوة الوحيدة التي يمكن استغلالها لصالحنا ولتقوية موقفنا في السلم والحرب وهي حركة المقاومة الفلسطينية ( حماس ) بدل ان ندعمها …. قادتنا قادة ضلال وحرب على الاسلام والسنه , فلنلم انفسنا قبل ان نلوم ايران وحزب الله ( ذراع ايران ) بين ظهرانينا …
(ثورات الربيع العربي)وعِنْدَ ما تحققَ التغيير في النفوس
جعلها الله
سنوات (التَمايُز) التي أظهر اللهُ فيها الخبيث من الطيب
وكشف الستار عن (المُرْجِفِين) من أصحاب العمائم وغيرِهم……
بدايةً رحم الله سميح قاسم ورحم الله شهداء الثورة السورية وشهداء العرب وشافى جرحانا واعاد معتقلينا من نير الاحتلال الصفوي
السياسة مسرحية ودائما يوجد للمسرح نقاد كان سميح قاسم يرى ما لا يراه غيره من النقاد واعتقد انه بنى موقفه هذا على شيء من الدين فكيف لانسان يدعي الاسلام وهو يسب الصحابة. هم الشيعة ولا اتكلم من منظور طائفي ولكن من اسباب ثورتنا بناء الحسينيات في حوران وشراء دين الناس بسبب فقرهم ب 5000ل.س وتشييعهم
دكتور فيصل عن اي انتصارات تتحدثون في عام 2006
هاتوا لي ولو مقطع فيديو واحد يثبت قتال الشيعة لإسرائيل!! انظر الى شعب سوريا رغم بساطة آلته في التصوير صور العديد من المعارك الحية فكيف لحزب لا يملك كاميرا
ثم كم حرروا ان كان صحيحا (دونم) من الأرض لما لم تتواصل المعركة لفلسطين هل بيعت كما باع المقبور حافظ الجولان؟؟
يقول لي احد العمال السوريين في لبنان أن الشيعة بأيام الحرب المزعومة منعوا السنة من الدخول لهنالك كما انهم منعوهم من القتال.. لما؟؟ انا بجاوب بسخرية حتى لا يحضروا حفلة الشواء الظاهر الاسرائليين كانوا عازمين الشيعة ع منسف
والآن نرى كل الأمم تتداعى على الإسلام هذا ما قاله لنا سيدنا محمد
نحن بحاجة لمراجعة ما قال هذا النبي العظيم لكي نعرف كيف ننتصر
اعتقد هذا الناقد سميح ولا اسميه شاعر فلربما تبعه غاوون بأنه حاز على شيئ من كلام سيدنا محمد وقرأ الإسلام بتمعن حتى قال هذه الكلمات
رحمه الله واسكنه فسيح جناته. وألهم أهله الصبر