الضفاف
أكثر ما يروّعني في الحرب: رنينُ الأجراس
ما نفع الضفاف والجزر والأرخبيلات،
تكادُ تجلدُ الشمسُ بساتينَ العنب،
ما من بلابل تطربني
لهذا
سأحفظُ أنغامَ أمي في صيفِ التنّين.
مسالك النجوم
لعلَّ الشجرةَ تستحيلُ سراجاً،
سأخونُ القمرَ في قلبِ الصحراءِ في حدائقِ الكرْمِ في مسالكِ النجوم.
حدائق أيائل
كانتِ النجومُ في الحدائقِ ككراتِ الحليب،
ماءُ المطرِ يشطفُ أحلامَ الجبال،
تعلّمْ يا صيادَ النسور
لا تصوّبْ ماسورتكَ في ضبابِ الكوكب.
ظبي العائلة
كم رجوتكَ أن تخترعَ أداةَ العطف
لتسكن قلبَ النجمة،
لماذا كسرَ الخائنُ رِجلَ المعلّم
ودنّسَ اللصُّ شرفَ العائلة؟
عن الربع الخالي
فلن أغرقَ في الرمالِ ككوكب،
لن أتسلّقَ السلالمَ في صيفِ الحُبارى
شئت هذا أم أبيت،
فالجبلُ يظلُّ شامخاً كصرحِ شواطئ.
في الريف
البساطُ السحريُّ كالسيلِ في الشمس،
متنا ولم تنهشْنا عاصفة،
كانتْ هناك عظامُ سلاحف وآثارُ حصونٍ،
وأغصانُ شجرةٍ شاخت.
شاعر عراقي