لندن: قالت الشرطة البريطانية، اليوم الجمعة، إنها استجوبت رجلين فيما يتعلق بجرائم تخضع لقانون يهدف إلى مكافحة الانتهاكات المرتبطة بمنح أوسمة الشرف.
وفي فبراير/ شباط، قالت شرطة العاصمة إنها بدأت تحقيقا في مزاعم وردت في تقارير إعلامية عن منح وسام لمواطن سعودي مقابل تقديمه تبرعات لإحدى الجمعيات الخيرية التابعة للملك تشارلز، الذي كان لا يزال أميرا آنذاك.
بدأت الشرطة تحقيقا في مزاعم وردت في تقارير إعلامية عن منح وسام لمواطن سعودي مقابل تقديمه تبرعات لإحدى الجمعيات الخيرية التابعة للملك تشارلز، الذي كان لا يزال أميرا آنذاك
وأصبح تشارلز ملكا في وقت سابق من هذا الشهر بعد وفاة والدته الملكة إليزابيث.
وقالت شرطة العاصمة، في بيان اليوم الجمعة، “في يوم الثلاثاء السادس من سبتمبر/ أيلول، استجوبت الشرطة رجلين في الخمسينات والأربعينات من العمر، بعد قراءة حقوقهما عليهما، فيما يتعلق بجرائم خاضعة لقانون (منع انتهاكات) التكريم لعام 1925”.
وأضافت “لا يزال التحقيق مستمرا ولن ندلي بتعليق على تطوراته”.
وذكرت صحيفة صنداي تايمز العام الماضي أن رجل أعمال سعوديا نال وساما بريطانيا بعد دفعه آلاف الجنيهات الإسترلينية لمشاريع يدعمها تشارلز، بمساعدة من أفراد من الدائرة المقربة لوريث العرش آنذاك.
ولم يرد قصر بكنغهام على الفور على طلب للتعليق على بيان الشرطة.
وكان متحدث باسم تشارلز قد قال في السابق إن تشارلز ليس لديه أي علم عن منح أي شخص أوسمة أو الجنسية البريطانية مقابل تبرعات.
وبعد أسابيع من نشر الصحيفة لتقريرها، تنحى مايكل فاوست، الساعد الأيمن لتشارلز لعقود، عن دوره في إدارة مؤسسة تشارلز الخيرية.
(رويترز)