اسطنبول – د ب أ – أفادت تقارير إخبارية، بأن الشرطة التركية استخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق أشخاص حاولوا إحياء الذكرى الأولى لضحايا الهجوم الذي وقع في أنقرة العام الماضي وأسفر عن مقتل العشرات.
ووفقاً لوكالة “دوغان” فقد منعت الشرطة الجموع من التواجد أمام محطة القطارات المركزية في أنقرة، حيث فجر انتحاريان نفسيهما قبل عام ما أسفر عن مقتل أكثر من مئة آخرين.
وكان محافظ أنقرة حذر في وقت سابق، من أنه لن يتم السماح بتنظيم مظاهرات. وذكرت تقارير أنه تم السماح لأقارب الضحايا بالوصول إلى الموقع.
واتهمت تركيا تنظيم الدولة الاسلامية بالمسؤولية عن الهجوم، إلا أن التنظيم لم يعلن المسؤولية عنه.