الجزائر: استخدمت قوات مكافحة الشغب في الجزائر اليوم الأربعاء الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لمنع نقابيين وعمال وطلبة جامعيين من التظاهر بأكبر الساحات بوسط العاصمة الجزائرية.
وتعد هذه هي المرة الثانية على التوالي التي تستخدم فيها الشرطة “القوة” لتفريق المتظاهرين الذين يرفضون تعيين عبد القادر بن صالح رئيسا للدولة بالنيابة وإدارة المرحلة الانتقالية على اعتبار أنه من رموز نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.
واستعملت قوات الشرطة القوة لتفريق المتظاهرين من الطلبة الجامعيين، أمس الثلاثاء، موازاة مع حفل تنصيب بن صالح رئيسا مؤقتا لمدة 90 يوما.
وحذرت أحزاب وشخصيات معارضة من استخدام العنف ضد المتظاهرين، لكن يبدو أن السلطات مصممة على إنهاء مظاهر الاحتجاجات والالتزام باحترام المسار الدستوري الذي يضمن اجراء انتخابات رئاسية في غضون ثلاثة أشهر.
وتواصلت النداءات للخروج في مظاهرات حاشدة بعد غد الجمعة لرفض الالتفاف على مطالب الحراك الشعبي.
(د ب أ)
وأصبحت الشرطة في الجزائر تحمي العصابات وتعتدي على الشعب الذي يطالب بمحاكمة هؤلاء العصابات…الشرطة في الغرب اليهودي المسيحي تتعقب العصابات وتعتقل افرادها وفقا للقانون..والعكس يحدث في الجزائر( المسلمة.)……
لماذا حشر مفهوم الانتماء الديني في الموضوع؟..يهودي..مسيحي..مسلم.
القمع هو القمع ولا دين له. ألم تشاهد ما يفعله البوليس الفرنسي بأصحاب السترات الصفراء مثلا؟