القاهرة: أعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان، الأربعاء، مقتل 9 من “العناصر الإرهابية” في شرق وجنوب القاهرة بعد تبادل النيران بينهم وبين قوات الأمن.
وأشار البيان إلى “مصرع 9 عناصر إرهابية عقب تبادل لإطلاق النار مع القوات أثناء مداهمة وكرين بمدينتي العبور و15 مايو”.
وأوضح البيان أن من بين القتلى “قيادي حركة لواء الثورة محمود غريب قاسم” .
وحركة لواء الثورة هي إحدى المجموعات المسلحة التي ظهرت في مصر عام 2016، وتستهدف قوات الأمن من خلال شن هجمات دامية ضدها وخصوصا ضباط الشرطة.
وتشن السلطات، منذ شباط/فبراير 2018، عملية واسعة النطاق “لمكافحة الإرهاب” في شتى أنحاء البلاد، خصوصا في شمال سيناء وهي المنطقة التي شهدت نشاطا مكثفا من مجموعات متطرفة ومسلحة على مدار السنوات الست الماضية بعد إطاحة الجيش بالرئيس السابق محمد مرسي في عام 2013.
ومذاك، قتل مئات من رجال الأمن والجيش في هجمات تنسب إلى جهاديين.
إلا أن الجيش المصري يعلن باستمرار مقتل “عناصر تكفيرية” خلال عملياته، حتى وصلت حصيلة قتلى الجهاديين إلى أكثر من 650.
وفي المقابل قُتل نحو خمسين عسكرياً مصرياً منذ شباط/فبراير 2018، بحسب الأرقام الرسمية.
(أ ف ب)
وكالعاده لم يتم القبض علي أياً من “العناصر الإرهابيه” حتي يتم التحقيق معه وإستخلاص بعض المعلومات!!!!لم يعد أحد من الشعب يصدق بلطجية السيسي كما لم يعد أحد يصدقه إلا السذج الراغبين في تصديق الأكاذيب المفضوحه.
…يقتلون المختطفين والمختفين قسريا..ثم يقتلونهم بدم بارد.وينشرون تقارير امنية انهم قتلوا ارهابيين….والله لايوجد ارهاب أخطر منكم…