الشرطة المصرية تقتل الرجل الأخضر بعد اقتحامه مدينة الإنتاج الإعلامي

حجم الخط
7

لندن- “القدس العربي”:

قتلت قوات الأمن المصرية رجلا تسلل إلى مدينة الإنتاج الإعلامي، واعتدى على أفراد الشرطة خلال محاولة توقيفه.

وأظهر مقطع فيديو تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مشهد إطلاق النار على “الرجل الأخضر” ليلقى مصرعه، بعد إصابته ضابط وأمين شرطة، نتيجة الاعتداء عليهما بسلاح أبيض.

وقال شهود عيان إن الشاب تسلل لمبنى مديرة الإنتاج الإعلامي صباح الأربعاء، بعد أن تسلق جدارا من الجهة الخلفية، ثم خلع ملابسه، ودهن جسده بسائل أخضر اللون، وصعد إلى سطح أحد المباني.

وأضافوا أن رجال الشرطة المسؤولين عن تأمين مدينة الإنتاج الإعلامي رصدوا الشاب من خلال كاميرات المراقبة، واقتربوا منه ليفاجأوا بإشهاره سلاحا أبيض عبارة عن “سنجة”، ولوح بها، مرددا بعض الكلمات غير المفهومة، فحاولوا تهدئته والسيطرة عليه، لكنه تسبب في إصابة ضابط وأمين شرطة، مما دفع رجال الشرطة لإطلاق النار عليه، ليلقى مصرعه.

وكشفت التحريات الأولية لرجال المباحث أن الشاب يقيم بمحافظة البحيرة، فيما تشير طريقة حديثه قبل مصرعه، إلى أنه يعاني من مرض نفسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول احمد - مصر:

    هذا هو أسلوب الشرطة المصرية .. أقتل وريحنا !

  2. يقول كنعان المقدسي:

    أجهزة الشرطة في الدول المعاصرة ذات النهج الواضح، عادة ماتواجه هكذا موقف بأسلوب “التفاوض” مع المسلح للسيطرة على الموقف بعد معرفة مطالبه، ان كان هناك مطالب للمسلح، اما استخدام الحجارة والعصى الخشبية، حسبما شوهد في الفيديو، فهو يوضح تخلف جهاز الشرطة هذا وعقمه من التعاطي في موقف كهذا وانجاز شعار ” الشرطة في خدمة الشعب”.

  3. يقول فيصل آل خيري:

    أولا الرحمة والمغفرة لهذا الشاب وعاجل الشفاء للمصابين
    دوما نرثي حالنا في هذه البقعة المسماة دولا عربية
    هل هذا جهاز مدرب ومنوط به التعامل مع هكذا أمور
    لم أرى تخلُّفا يوصف والرمي بالحجارة سيد الموقف
    هل هذا جهاز شرطة منوط به حماية الأرواح وعدم إطلاق الرصاص إلا في الحالات الحرجة جدا
    يقيتي بأن رجل الشارع العادي كان سيتصرف بطريقة أفضل من هذه الطريقة

  4. يقول ممدوح حقي:

    إننا نعيش في العصر الواحد والعشرين ولكن حكوماتنا للأسف لم تزل في العصور الظلماء. يجب تدريب رجال الأمن ليس فقط على القتل، كما هو الوضع الآن، وإنما على فن التعامل مع البشر وهناك عشرات الوسائل التي بالإمكان السيطرة على الشخص وتجميد ثورته وإنفعالاته بدون القتل، فهناك الكثيرين من المرضى النفسانيين ومختلي العقل، كما هو هذا الشهيد، يتصرفون بشكل جنوني وبالإمكان التعامل معهم والسيطرة عليهم إما برش غاز الفلفل أو الصعقات الكهربائية وغيرها أو حتى إطلاق النار على الأرجل بدون الحاجة لإرتكاب جريمة القتل لشخص مختل عقلياً ولا يعي ما يفعل.

  5. يقول kalmas:

    تنتفض امريكا واوربا من اجل موت شخص واحد وتنعت حكوماتهم بالعنصرية وتنهاك فيها كل القوانين ولاتسقط ارواح بالرغم من الشغب والسرقة والتحطيم ونحن العرب شخص واحد اعزل بسلاح بسيط بدائى يقتل بدون شفقة ورحمة ودون مراعاة لحالته النفسية والاجتماعية اي انظمة هذه ؟كورونا ارحم من الانظمة العربية.

  6. يقول د. اثير الشيخلي - العراق:

    اسلوب تعامل الشرطة في مصر بالذات و معظم الدول العربية، يذكرني بتلك النكتة التي قال أحدهم لصاحبه ان الدولة قررت استئصال كلية من كل مواطن، لأن الإنسان يستطيع العيش بكلية واحدة فقط
    صاحبنا قال لصاحبه هذا، الحمدلله انا عندي كلية واحدة بالولادة، و بالتالي لن يجروا لي عملية…
    صاحبه قال له، هنا المشكلة… هم يستأصلون اولاً… ثم يعدونها بعد ذلك!!
    .
    الشرطة عندنا تقتل اولاً ثم تتحرى لاحقاً ،إذ يجوز لها ما لا يجوز لغيرها..
    .
    و بالمناسبة ، قوات السيسي فعلت أسوء من ذلك بكثير في مجزرة رابعة، و غيرها ،حين قتلت أبرياء غير مسلحين، رفضوا الخضوع لانقلاب متكامل الأركان، سرق ثورتهم و نتائجها بالتآمر و السلاح!
    .
    سيخرج علينا الإعلام المصري الاسبوع القادم ليؤكد ان الرجل الأخضر هو اخوان و الدليل انه صبغ نفسه بلون علمهم.

  7. يقول كمال:

    من قال ان الشرطة تتحاور مع من يهددها في فرنسا واسبانيا وجميع الدول التي فيها تهديد لرجال الامن يستعمل السلاح وانا اتابع هده الصور فان الشخص عرض حياة الامن للخطر وهدا تهديد للامن العام بغظ النظر عن موقفنا من نظام السيسي
    ان هدا تهديد لحياة مواطنين ابرياء وبالتالي خطره يجب حده بكل الوساءل بما فيها السلاح للدفاع عن النفس

إشترك في قائمتنا البريدية