مرة اخرى الشهداء يعودون … وان كانوا لم يغادرونا اصلا … ولكن لمن لم يتعلم الدرس بعد من 6 شباط/فبراير من ثمانينات القرن الماضي الى 7 ايار/مايو العام من العام 2007م …!’
مرة اخرى الشهداء يعودون … وان كانوا لم يغادرونا اصلا .. ولكن لمن لم يتعلم الدرس من الدردرية السياسية القديمة التي عاثت فسادا وساهمت في خلق البيئة الحاضنة لنشأة الارهاب المنظم ضد الدولة الوطنية السورية …والتي تحاول الاقتراب من ابواب الشام من جديد … محاولة سرقة ما تبقى من قوت الشعب الذي لم تتمكن من سرقته طوال سنوات الحرب الكونية على سورية الحبيبة … !’
مرة اخرى الشهداء يعودون … وان كانوا لم يغادروننا اصلا … ولكن لمن لم يتعلم الدرس من فتنة ا انتفاضة الطلبةب في العام 1999م الى فتنة محاولة الانقلاب المخملية في العام 2009 م على ابواب طهران الثورية الابية وهي تقاتل الامبريالية باستراتيجية حافة الهاوية سابقا او باستراتيجية الديبلوماسية البطولية والثورية كما هي الحال الان.’
ونحن نقترب من انجاز فصل جديد من فصول الانتصار على الامريكيين والاسرائيليين وتابعتهم الرجعية العربية … تطل علينا بين الفينة والاخرى وجوه يعلوها الغبار هنا وهناك مستفيدة من جو فضاءات ااستراحة المحاربب بين جبهة المقاومة وبين العدو الصهيوني لتقول لنا بان علينا اختيار وسائل واساليب ااعتداليةب متصالحة ومتعايشة مع لغة التخاطب العالمي الغربية المتداولة بحجة انها لغة االمجتمع الدوليب الوحيدة المقبولة حتى نخرج من العزلة ونربح المعركة ….!’
وكأننا نحن من خسر كل تلك المعارك منذ بداية القرن الواحد والعشرين حتى الان وليس الامريكي والاسرائيلي هو من خسر كل معاركه معنا في اليابسة كما في الجو كما في البحر منذ انتصار العام 2000م عندما اخرجناه من ارض جبل عامل ذليلا خانعا، الى هزيمته التاريخية الاخرى في العام 2006 م المعروفة بحرب الـ 33 يوما وصولا الى هزيمة باراك اوباما وهو يتراجع عن خطة العدوان على عرين الاسد ليلة الثالث من ايلول/سبتمبر من العام الماضي ما جعله يتجرع كأس السم ويقر بهزيمته النهائية …!’
‘على سبيل المثال لا الحصر، يقول الادميرال علي فدوي قائد القوة البحرية في الحرس الثوري الايراني :’
‘ خمسون ثانية تكفينا لتدمير اكبر بارجة امريكية قمنا بتصميم مشابه لها وسنقوم بانجاز المهمة في تجربة حية قريبا ما يعني اننا بتنا نملك اقوى طوربيد في العالب!..
نعم قلنا لهم ونعيد نؤكد باننا نعيش عصر الشهيد عماد مغنية والشهيد محمد سليمان والشهيد خوش نويس، وهم الشهداء العابرون للحدود القطرية حدود سايكس بيكو، ما يعني اننا نعيش عصرا يشبه عصر بدر وخيبر وليس عصر شعب ابي طالب …!’
لا مكان للقتلة وبائعي الضمير وتجار اقتناص الفرص بين صفوفنا ونحن نقترب من مواسم الاحتفال بالتصر لا في مقام السياسة والزعامة في لبنان ولا في مراتب الاقتصاد واعادة الاعمار في سوريا ولا في مقام المستشارين الثقافيين او الدينيين او الجامعيين فضلا عن السياسيين في ايران …!’
فقد هزم بني الاصفر على امتداد التجربة الايرانية الثورية المعاصرة حتى اصبح نظام ولاية الفقيه صاحب اليد العليا في اية منازلة قادمة والنصر حليفنا لا محالة ومن يشكك في ذلك فليجرب حظه …!
تماما كما هو الامر في جولة الحرب الكونية على سوريا الحبيبة على امتداد السنوات الثلاث الماضية فقد هزمت الروم واصبح ليس فقط بقاء الاسد محتوما كما قلنا بعد معركة باب عمرو الفاصلة بل اننا اليوم نزعم ان هذا الاسد المنتصر سيتربع عرش العالم بعد الاستحقاق الرئاسي وسيقف الكثيرون طويلا في الصف
‘لتقديم التهنئة واوراق اعتمادهم لديه ان عاجلا او آجلا …!’
واما لبنان العزة والكرامة وفخر العرب والمسلمين بمقاومته الحامية ليس لوحدة اللبنانيين فحسب بل ولتقرير مصير المسيحيين في المشرق كله كما لكل احرار العالم حتى من غير المتدينين فيكفيها شرفا انها باتت محجا لكل من يريد ان يتدرب على حرب التحرير الشعبية بنسختها التقليدية المعروفة كما بنسختها المعدلة بعد القصير ويبرود وعموم القلمون والقادم اعظم …!
محمد صادق الحسيني’
انني لست لحزب او جماعة
انني لست لتيار شعارا او لدكان بضاعة
انني الموجة تعلو حرة ما بين بين
وتقضي نحبها دوما لكي تروي رمال الضفتين
وانا الغيمة للناس جميعا وانا الريح المشاعة
غير اني في زمان الفرز
انحاز الى الفوز
فان خيرت بين اثنتين
ان اغني مترفا عند يزيد او اصلي جائعا خلف الحسين
ساصلي جائعا خلف الحسين
انني اعشق ان اعشق
ان اهوى بلا قيد كما يهوى الهواء
خافق ينضح خمرا
شفة تنظم عطرا
قبضة تلبس قفازا من الشعر
واخرى تتعرى عن ملايين النساء
انني ارغب ان احيا
ولي بيت وزوج وعيال سعداء
ليس في ارواحهم بصمة خوف
ليس في اجسادهم بصمة داء
ليس في اعينه مبحر بكاء
غير اني في زمان الفرز
استعرض جندي
قلمي ثم فمي ثم دمي فالكبرياء
واسوي صهوة الشعر وانحاز لصف الفقراء الشرفاء
واغالي في التحدي
قدمي ثابتة في الارض كالارض
وراسي شاهق فوق السماء
لست اهتم بمن كان معي او كان ضدي
لست اهتم بمن اترك بعدي
لست اهتم بمن يبكي دموعا او بمن يبكي دماء
ليس عندي غير هم واحد
ان اسبق الموت الى العيش
فاغدو من ضحايا كربلاء
هذه هديتي انشدها لحن عز لثوار حمص الابرار واما انت ومملكة البعث الظالم وفجرة جهازه الامني الذي حمته (دولة الولي الفقيه التي تتباهى بدمويتها وعبثا تحاول ان تقنعنا انه انتصار للمقاومة وعلى الامريكيين الذين ارادوكم شوكة في حلق اخوانكم المسلمين فتركوكم وشانكم حتى يصفي بعضنابعضا من الحزب الى القاعدة جريحة فلسطينية منشقة عن المنظمة التي تطلق على نفسها اسم حزب (الله ) وتعتز بانتمائها لمذهب اهل البيت وزينب عليها السلام
آفة الفرس العرب.
اسرائيل لم تتجرع الهزيمة الا علي يد ايران وحزب الله وسوريا هولا هم من بقي الي جانب المظلوم . الشعوب العربية ودمرت علي ايدي الصهاينة ولم يخافوا الصهاينة اليوم الا من ايران والله سبحانه وتعالي امر المسلمين بان يعدوا للصهاينة ما استطاعوا فانتم سمعتم قول الله والله نصركم علي أعدائكم واعدا الشعوب العربية ولو كان جميع الدول العربية الي جانب أيران كان رجعت القدس وياليت كانوا حتي محايدين بين العرب وإسرائيل بل وقفوا الي جانب الصهاينة ودمروا سوريا حفاظا علي امن اسرائيل ومهما تكالبوا عليكم الاعدا فالله سبحانه الي جانبكم وسوف يهزمهم علي أيديكم ويولون الدبر .
الشهداء يعودون هي رواية للاديب الجزائري الراحل الطاهر وطار مؤسس ” الجاحضية “.
ترى لو عاد بومدين و عاد الملك فيصل و عاد الخميني و عاد جمال عبد الناصر هل تتردى الجامعة العربية الى الدرك الذي آلت اليه على يد هذا الخلف الذي اضاع كل شيئ بما فيه حاسة معرفة الصديق و العدو .
اذكر اخي الحسيني ان توني بلير منذ سنوات قليلة خلت ، قد زار دول الخليج مفزوعا لكمية الدولارات التي تجمعت هناك بفعل ارتفاع اسعار النفط الى 150 دولار .
اعتقدنا كلنا ان تلك الاموال ستكون لصالح العرب وقوة العرب ضد المشروع الصهيوني .
واعتقدنا ان عودة تركيا الى الساحة الاسلامية مع اردوغان و تصالحها مع سوريا سيكون بشارة خير لان سوريا ستجد نفسها مع حليف جديد يقوي اقتصادها و ظهر ان اليهود قد انزعجوا من ذلك فكان ضرب سفينة مرمرة .لكن منذ ذلك التاريخ يوما بيوم ، اي منذ تراكم المال في بالد الخليج و منذ ضرب السفينة التركية ، شعر اليهود بانهم مؤيدين منن السماء ، و تحولت تلك الاموال و تحول اردوغان الى التدمير الداخلي و تشجيع نفير الفتنة . ترى ماذا لو عاد الشهداء .
يا سيد محمد صادق الحسيني :
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا ويأتيك بالأخبار من لم تزود