الخرطوم: قال رئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي، الأحد، إن التطبيع مع إسرائيل لن يحقق مصالح السودان.
يأتي في ظل جدل متصاعد بالبلاد بعد مقابلة جرت مؤخرا بين رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو.
وأوضح المهدي، في مقال له نشر بصفحة حزبه عبر فيسبوك، أن “التطبيع مع إسرائيل لن يساعد السودان ماليا ولن يزيل العقوبات المفروضة عليه”.
وأضاف “من يقول إن التطبيع مع إسرائيل يحقق مصالح السودان فهو واهم”.
وأردف قائلا: “التعامل مع إسرائيل في ظل سلام عادل وارد ولكن التعامل مع إسرائيل في ظل الصفقة (صفقة القرن) خيانة وطنية، وقومية، وإسلامية، ودولية”.
وفي 28 يناير/كانون الثاني الماضي طرحت واشنطن خطة لـ “السلام في الشرق الأوسط”، واجهت رفضا عربيا وإسلاميا لهذه الخطة التي تنتقص من الحقوق الفلسطينية.
وفي وقت سابق الأحد، غرد نتنياهو، إن فريقا إسرائيليا سيضع خلال أيام خطة لـ “توسيع رقعة التعاون” مع السودان، بهدف “إحلال التطبيع” مع الخرطوم.
وقال نتنياهو، إن هذه الخطوة تأتي استكمالا لـ “اللقاء التاريخي” الذي جمعه مع البرهان، في 3 فبراير/شباط الجاري في مدينة عنتيبي الأوغندية، وقال الأخير إن اللقاء من “أجل مصلحة السودان”.
ويواجه السودان أزمات اقتصادية وعقوبات دولية، دفعت البلاد إلى حافة الاحتجاجات، ما أسفر عن الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير، والبدء في فترة انتقالية يأمل السودانيون أن تلبي طموحاتهم، وتقود لانتخابات بالبلاد.
(الأناضول)
شكرا جزيلا
*صدقت (بارك الله فيك) .
الرجال بالمواقف.
لا أكاد ادمع على حالنا.
ولماذا لم تتظاهر ضد التطبيع
ألم يوعدوا مصر والأردن أيضاً بالرغد والنعيم إذا ما أقاموا سلام مع إسرائيل؟ وأين مصر والأردن الآن؟ لقد كانوا أفضل حالاً بكثير قبل إعترافهم بهذا العدو المجرم سياسياً وإقتصادياً كما يشاهد الجميع. هذا العدو الإسرائيلي عنصري المجرم ليس عدو للشعب الفلسطيني فقط الذي شرده وبنى مستعمرته في وطنه وإنما هو عدو لكل العرب والمسلمين ومغفل كم من يعتقد أنه يريد مصلحتهم بأي شكل من الأشكال. هذا المنافق الفاسد عبد الفتاح برهان لا يعمل لمصلحة السودان وإنما لمصالحه الشخصية لضمان دعم إسرائيل وأمريكا له لحكم السودان كما يضمنون جميع الديكتاتوريين والفاسدين من الحكام العرب.
مواقف لا تقدر بثمن …………… ومواقف الانذال لا تساوي شعرة