بغداد ـ «القدس العربي»: في الوقت الذي أحيا فيه ملايين العراقيين، أمس الثلاثاء، مراسم ذكرى استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام)، في محافظة كربلاء، جنوبي العاصمة بغداد، استغل السياسيون المناسبة بإعلان مواقفهم من الأزمة الحالية التي تشهدها البلاد منذ “اقتحام” الصدريين مبنى مجلس النواب أوآخر الشهر الماضي، وإعلانهم الاعتصام المفتوح.
وشارك الملايين من المسلمين الشيعة في إحياء مراسم زيارة “عاشوراء” عند ضريح الإمام الحسين وأخيه العباس في كربلاء، وسط إجراءات أمنية مشددة.
في الأثناء، أعلنت الأجهزة الأمنية عن “تعزيز التواجد في المحافظة والطرق المؤدية لها، حيث أسهمت التشكيلات الأمنية المختلفة في فرض عملية تأمين مراسم الزيارة وفرض أطواق حماية”، وفق بيان صادر عن خلية الإعلام الأمني نقلته وكالة الأنباء العراقية.
وتأتي ذكرى عاشوراء هذا العام فيما يمرّ العراق بأزمة سياسية خانقة.
ويقول السيد يوسف كاظم العرداوي البالغ من العمر 50 عاماً والذي يعمل موظفاً في العتبة العباسية “البيت الشيعي منقسم”، مضيفاً من كربلاء أن “ذلك أثر على الشارع من ناحية الاقتصاد والعمل. لم نكن نأمل ذلك من السياسيين الشيعة”.
وكما في كل عام، استغل السياسيون العراقيون المناسبة بإعلان مواقف سياسية أو تجديد طرح أخرى سابقة.
زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، قال في “تدوينة” له “قسماً بدمائك يا حيدر وبشبلك محزوز المنحر. تالله لا يحكم فينا (الفاسد) ومثلي لا يبايع (الفساد) أفلا من ناصر ينصرنا!؟” مستشهداً بعبارة الحسين الشهيرة.
وفي وقتٍ سابق، توجه الصدر بحديث خاطب فيه “الإمام الحسين” معاهده بالقول: “لن نحيد عن ثورتك وإصلاحك”.
في مقابل ذلك، استغل زعيم ائتلاف “دولة القانون” نوري المالكي، ذكرى “عاشوراء” بإعلان موقفه الرافض لحلّ البرلمان وإجراء انتخابات مبكّرة، مشترطاً ذلك بعودة التئام البرلمان من جديد.
زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، قال في “تدوينة” له “قسماً بدمائك يا حيدر وبشبلك محزوز المنحر. تالله لا يحكم فينا (الفاسد) ومثلي لا يبايع (الفساد) أفلا من ناصر ينصرنا!؟” مستشهداً بعبارة الحسين الشهيرة.
وفي وقتٍ سابق، توجه الصدر بحديث خاطب فيه “الإمام الحسين” معاهده بالقول: “لن نحيد عن ثورتك وإصلاحك”. ” إهـ
من سيصدقك يا مقتدى الآن بعد تراجعاتك المتكررة ورضوخك التام لإيران ؟
ألم تضع يدك بيد هؤلاء الفاسدين مرات ومرات ؟ ولا حول ولا قوة الا بالله