لندن-“القدس العربي”:هبطت الصدمة تلو الأخرى فوق رأس نجم باريس سان جيرمان نيمار جونيور، وذلك بعد 24 ساعة من حفظ قضية اتهامه باغتصاب عارضة أزياء برازيلية، لعدم كفاية أدلة الإدانة ضده وفق ما ذكرته قاضية ساو باولو، في بيان إعلان البراءة.
الصدمة الأولى، انفردت بها صحيفة “ليكيب”، بالكشف عن تحريك دعوى قضائية جديدة ضده، لكن هذه المرة ليست في وطنه، بل في فرنسا، من قبل ذاك المشجع المستفز، الذي أفقده السيطرة على أعصابه، بعد هزيمة باريس سان جيرمان أمام رين في نهائي بطولة كأس فرنسا.
وكان مشجع رين قد نجح في استفزاز نيمار بقوله “تعلم كيف تلعب كرة القدم”، ليضطر اللاعب لدفعه باليد، ورغم معاقبته على تصرفه، بالإيقاف 3 مباريات محلية من قبل الاتحاد الفرنسي، إلا أن المشجع تعمد الحصول على الشهرة وفي نفس الوقت التشهير بأغلى لاعب في العالم، برفع دعوى قضائية ضد الساحر البرازيلي.
وادعى المشجع في بلاغه، الذي حرره في قسم بلدة “بوبيني” في شمال فرنسا، أن نيمار استخدم معه “العنف المفرط” أثناء صعوده للمنصة، لتسلم الميدالية البرونزية في الكأس، وهو ما فسر بيان نيمار عبر “انستغرام”، عن شعوره بالحزن من الضرر، الذي لحق بسمعته وسمعة العائلة وكل المقربين إليه، في تعليقه الأول على حفظ القضية.
ولم تتوقف الصدمات عند البلاغ “الكيدي” الجديد، بل لمستقبله الموسم المقبل، بالتقرير الذي نشرته صحيفة “آس” المدريدية، عن نتائج استطلاع رأي مشجعي الميرينغي فيما يخص انتقال نيمار إلى “سانتياغو بيرنابيو”، وكانت المفاجأة أن حوالي 60% من إجمالي الأصوات -140.000 صوت- أعلنوا رفضهم للصفقة، والنسبة الأخرى انقسمت بين المؤيدين والمتحفظين.
الجدير بالذكر، أنه قبل ظهور نتائج استطلاع جماهير الريال عبر موقع الصحيفة المدريدية، ترددت أنباء شبه مؤكدة عن رفض زيدان فكرة التعاقد مع نيمار، احتجاجًا على تجاهل طلبه من قبل فلورنتينو بيريز بشراء مواطنه بول بوغبا من مانشستر يونايتد قبل غلق السوق الإنكليزية، ما يعني أن الخاسر الأكبر هو النجم البرازيلي المنحوس في الآونة الأخيرة، لغلق باب اللوس بلانكوس أمامه، في الوقت الذي لا يملك فيه برشلونة السيولة اللازمة لإعادته من “حديقة الأمراء”، بعد ضم أنطوان غريزمان من أتليتكو مدريد مقابل 120 مليون.