بكين: أعرب الرئيس الصيني، شي جين بينغ، عن شكره للإمارات على دعمها لسياسات بلاده بخصوص أقلية الإيغور المسلمة في إقليم “شينغيانغ” المعروف بـ”تركستان الشرقية”، غربي الصين.
جاء ذلك خلال لقائه ولي عهد أبو ظبي الإماراتية، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في العاصمة الصينية بكين، الإثنين، حسبما نقلت وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”.
وقال الرئيس الصيني إن بلاده تعتبر الإمارات شريكًا إستراتيجيًا تعاونيًا هامًا في الشرق الأوسط، وتدعم جهودها في حماية أمنها وسيادتها الوطنية ومصالحها التنموية، فضلًا عن دورها المتزايد في القضايا الإقليمية والدولية.
وبحسب الوكالة، أعرب “شي” عن امتنانه لدعم الإمارات سياسات بكين المتعلقة بإقليم شينغيانغ، فيما يخص مكافحة الإرهاب، في إشارة إلى الحملات الأمنية التي تنفذها الصين ضد مسلمي الإيغور.
وقالت “شينخوا” إن الرئيس الصيني أكد دعم بلاده الثابت لجهود الإمارات في محاربة المتطرفين الدينيين.
يشار إلى أن الحكومة الصينية قدمت شكرها وتقديرها لـ37 دولة، قبل نحو أسبوعين، بما فيها روسيا والسعودية وباكستان على دعمها لموقف بكين بخصوص إقليم شينغيانغ ذاتي الحكم غربي البلاد.
وجاء دعم تلك الدول عقب رسالة وقعها 22 دولة عضو بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تنتقد معاملة الصين للأتراك الإيغور وغيرهم من أقليات الإقليم، وتدعو إلى وقف سياسة الاحتجاز الجماعي التي تنتهجها ضدهم.
ومنذ عام 1949، تسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الإيغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم “شينغيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.
وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليونًا من الإيغور، فيما تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون، أي نحو 9.5 بالمائة من السكان.
ومنذ 2009، يشهد الإقليم أعمال عنف دامية، قتل فيها حوالي 200 شخص، حسب أرقام رسمية. ومنذ ذلك التاريخ، نشرت بكين قوات من الجيش في الإقليم، خصوصًا بعد ارتفاع حدة التوتر بين قوميتي “الهان” الصينية و”الأويغور”، في مدن أورومتشي وكاشغر وختن وطورفان.
(الأناضول)
سياسة دولة المؤامرات بزعامة الطاغية بن زايد لاتمت للإسلام بأي صلة .. هذا الطاغية حول بلاده لمرتع للفساد و الرذيلة و علاوة عن حربه ضد الإسلام في كل مكان فمن الطبع سوف يدعم سياسات الصين ضد المسلمين الإيغور لأن هذا هو مايريده الطاغية بن زايد تنفيذ أوامر أسياده الصهاينة بتصفية الإسلام و قتل المسلمين أينما كانوا!!!
الحجاز مهبط الرسالة المحمدية التي وصلت إلى أقاصي الدنيا حتى الصين وذات الحرمين الشريفين المفروض منها هي من تحمي الملة والدين في كل مكان ولو بالكلمة وإذا بها تؤيد الملاحدة الكفرة في محاربة الإسلام.ولا عجب من ذلك مادام الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قد طرد من مكة بعد أن حاولوا قتله وحاربوه بشراسة وكما قيل مطرب الحي لا يطرب.
بات معروفا لجميع المسلمين في العالم ان بعض دويلات الخليج للاسف
المسلمة بالاسم فقط تقف الان ضد الاقليات المسلمة في العالم الغربي
وبات واضحا ان دويلات الخليج تضخ الاموال لمحاربة اخوتهم في الاسلام
اينما وجدوا ؟؟؟ التطرف الذي تمارسه بعض دويلات الخليج ضد الاسلام
ينم عن خوفهم وفزعهم على عروشهم الهزيلة والعميلة للغرب ؟؟؟
ان بعض حكام الخليج لديهم فوبيا من الاسلام بشكل جنوني …
لان عروشهم وهمية وهم يعرفون ذلك ولم تنتخبهم شعوبهم
ويتلاعبون بأموال المسلمين شرقا وغربا ويدعمون أعداء الاسلام بقوة
للتغطية على جرائمهم وفسادهم وخيانتهم العظمى للاسلام …
ولكن الله ليس غافلا عما يفعل الظالمون …..
بات معروفا لجميع المسلمين في العالم ان بعض دويلات الخليج …..يقول لنا بعض……وكان هناك استثناء….زن كلماتك قبل أن تتكلم..وشكرا
لا شكر على واجب يا “صين”, فدويلة المؤامرات العربية المتحدة هى صاحبة توكيل قتل المسلمين فى جميع أنحاء العالم, وبخاصة فى أمتنا العربية المحتلة المنكوبة
لعنة الله على العرب المتصهينين, ولا حول ولا قوة الا بالله
ليست الإمارات لوحدها دول عربية منها النظام السوري المجرم.
هؤلاء أعداء الله و الاسلام
كل دول الخليج بلا استثناء بل وبعض الدول العربية الأخرى ايدت الحكومة الصينية في إجرامها فلماذا التركيز على الإمارات والتي – بالمناسبة لا أطيق سماع اسمها-؟
الحكومات العربية وحتى (الإسلامية ) لا يجتمعون على خير ! أليس من السخرية ان تكون السعودية والإمارات من جهة وسوريا وإيران وقطر من جهة اخرى – باعتبارهم أعداء شكليا- أليس من السخرية ان تجتمع كل هذه الدول على تاييد الإجرام الصيني ؟ والمصيبة ان في هذه الدول منظمات تتشدق بتمثيل المسلمين سنة شيعة كالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ومنظمة العالم الإسلامي وكذلك إيران التي نصبت نفسها زعيمة العالم الشيعي كلهم ايدوا الإجرام الصيني وبصموا على وثيقة صينية تطالبهم بهذا الخصوص. لكم الله يا مسلمي الايغور!
وشكرا لاردوغان الذي قال قبل شهر ان الاويغور يعيشون بسعادة في الصين وان جهات اخرى تسعى لاستغلالهم ضد الصين
لآ حول ولآ قوة إلآ بالله ..اللهم عليك بأعداء المسلمين .