الجزائر: كشفت وزارة الطاقة الجزائرية، مساء الإثنين، أن خسائر شركة المحروقات الحكومية “سوناطراك”، جراء جائحة كورونا بلغت 10 مليارات دولار في الشهور التسعة الأولى من العام الجاري.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن بيانات وزارة الطاقة، أن صادرات سوناطراك تراجعت بنسبة 41 في المئة حتى نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي مقارنة بالفترة ذاتها من 2019.
ووفق البيانات، بلغت خسائر شركة الكهرباء والغاز الحكومية “سونلغاز” ما قيمته 18.7 مليار دينار (152 مليون دولار) خلال الفترة ذاتها مقارنة بنهاية سبتمبر/ أيلول 2019.
بدورها، تكبدت شركة نفطال (فرع سوناطراك) التي تحتكر توزيع وتسويق الوقود، خسائر بلغت 41 مليار دينار (333 مليون دولار).
وطالت الخسائر شركة طيران الطاسيلي (فرع سوناطراك) وبلغت 1.5 مليار دينار (12 مليون دولار).
وتتوقع السلطات الجزائرية، تراجع إيرادات النفط والغاز بواقع 10 مليارات دولار بنهاية العام الجاري، جراء جائحة كورونا، لتستقر في حدود 23 مليار دولار نزولا من 33 مليار دولار في 2019.
ويعاني اقتصاد الجزائر من تبعية مفرطة لعائدات المحروقات (نفط وغاز) والتي تمثل 93 في المئة من إيرادات البلاد من النقد الأجنبي.
(الأناضول)
شركة سوناطراك الجزائرية شركة عالمية بإمتياز .. و لن تخسر أبداً ، ربما تقلصت صادراتها نتيجةً لجائحة كورونا ،، لكنها يمكن أن تربح ملايير الدولارات قد تصل إلى 40 مليار دولار سنوياً خارج إيرادات إنتاج المحروقات لو أحسن تسييرها ،، لو أُعيد النظر في هياكلها و توسيع مهامها ؛هذه الشركة التي فُككت وقُسمت في زمن مضى في الثمانينات عندما بدأت تكبر و تكبر و تنمو نمو العمالقة الكبار، تم تقليص حجمها بحجة أنهم لا يريدون دولة داخل دولة … !؛
نتمنى و ننادي من هذا المنبر المحترم إعادة بعثها من جديد و فتح مجال تقديم الخدمات والإستشارات التقنية على المستوى الدولي و إلغاء كل العقود والإتفاقيات الغير ضرورية والتي تستطيع سوناطراك القيام بها بكل سهولة ، هذه العقود والإتفاقيات مبرمة مع شركات متعددة الجنسيات تستنزف أموال ضخمة بملايير الدولارات من العملة الصعبة من خزينة الجزائر .