بيضتان
أنتفخُ داخلَ الظلام،
أنبجسُ،
بعينينِ كاذبتينِ أنكرُ الوجودَ
وحين أدركُ المعنى، تتكاثرُ الأصابعُ
قليلاً أنمو، كثيراً أسقط
في أسفلِ الدرجِ أنام
ثمّةَ مَن يمضي يومَهُ في اللعبِ،
آخرونَ يضعونَ الندوبَ
ما إن أتقدّم حتى تزجرني طفلةُ الماضي
أرضٌ مصقولةٌ بالتشقّقاتِ، أنا
بأفكارِ سُلحفاةٍ أنهض.
ذاكرة سوداء
لقد كنسَ الظلامُ الأصواتَ
ستحتفي الذاكرةُ على وقعِ طبولٍ سُود،
وفوق مخدعٍ باردٍ،
سينمو المذاقُ الغامضُ.
الظلّ
في كلِّ صباحٍ يأتي الضيفُ كزائرٍ
يُقيمُ في الكيانِ المنزليِّ دون توقّعٍ ، يعبثُ بالأثاثِ،
حشدٌ آخرُ يأتي وعليكَ أن تقابلَهم عند البابِ
أعينٌ لا تنتهي تبدأُ منذُ الميلاد،
حيث الرعاةُ والعالمُ يطمرونَ الضوءَ في الأسفلِ
ستبدو أنّكَ جيّدٌ، عاجلاً ستبحثُ عن مكانٍ للاختباء
أقنعةٌ عديدةٌ ، شخصياتٌ متعدّدةٌ
تبحثُ عن معنىً للوجود،
قوّةٌ جبّارةٌ، نكرانٌ، رفضٌ، إسقاطٌ،
«ظلٌّ غامضٌ وسرّيّ»
هذا الذي لا نريدُ
علينا أن نجدَ النفقَ،
ثمّةَ ذهبٌ يختبئُ في الداخل.
القطار
لن تخمُدَ العواصف،
لن تتوانى الأفاعي عن عضِّ الحمامِ
لوّحْ للقطارِ
قبل أن تغصَّ حنجرتكَ بالموسيقى،
هذا المكان يسكُبُ ندوبَهُ بلا شفقة.
٭ شاعرة من عمان