ستراسبورغ -فرنسا: حذر الملك عبد الله الثاني اليوم الأربعاء من تدهور الأوضاع في ليبيا قائلا إنه في حال انهارت ليبيا فإنها ستكون باتجاه حرب شاملة، لتصبح في النهاية دولة فاشلة.
والمح الملك عبد الله في كلمة أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ بفرنسا إلى أن ليبيا سوف تتحول إلى سوريا جديدة، ولكنها هذه المرة أقرب إلى القارة الأوروبية.
وقال العاهل الأردني إنه لا يمكن الوصول إلى عالم أكثر سلاما دون شرق أوسط مستقر، مشيرا إلى أن الاستقرار في الشرق الأوسط لا يتحقق دون سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأضاف أن أكثر من سبعين عاما من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي قد أودت بآمال تحقيق العدالة.
وتساءل قائلا: ماذا لو بقيت القدس المدينة العزيزة على قلبي شخصيا، وذات الأهمية التاريخية الكبيرة لعائلتي موضع نزاع؟
وشدد العاهل الأردني على الوقوف إلى جانب “إخوتنا وأخواتنا في العراق”.
وتناول العاهل الأردني في كلمته مسألة اللاجئين قائلا إن الفئات الأكثر عرضة للتأثر هي التي ستدفع الثمن، مثل الشباب والشابات الذين يتطلعون للمستقبل، ولكنهم لا يجدونه أمامهم، والأمهات اللاجئات الحائرات اللواتي يحملن أطفالهن ولا يجدن منزلا آمنا، والآباء القلقين الذين لا يستطيعون العثور على وظائف لتوفير لقمة العيش لعائلاتهم، والكثيرين الذين يشعرون بالتهميش وبتهديد هويتهم.
وحول الوضع في سوريا، أوضح الملك عبد الله أن تنظيم الدولة الإسلامية استغل الأزمة السورية، لافتا إلى أنه خلال الأشهر التسعة الماضية، نزح أكثر من نصف مليون شخص، والعديد منهم بالأصل لاجئون.
(د ب أ)
“Peace-making is the harder but higher path,” said King Abdullah II of Jordan while addressing #EPlenary today.
Download/watch/share full ?️ address
➡️ https://t.co/AdZmHUlQRBMore ?️ ? ? to use freely
➡️ https://t.co/whUMe4TttB pic.twitter.com/6sQO356qyL— EP Audiovisual (@europarlAV) January 15, 2020
The King of Jordan underlined the importance of peace in the Middle East during an address to MEPs in Strasbourg today ➡️ https://t.co/w1SDDEeE2J pic.twitter.com/d1m9gUmr3B
— European Parliament (@Europarl_EN) January 15, 2020
تسلم يا ملك الاردن
كلام من ذهب ، لكن المشكله أن العالم واقصد العالم المتنفذ الجشع بكافه قادته ومسؤوليه من الغرب والشرق والوسط لا يريدون عالم أكثر سلامة واستقرار , مصانع السلاح والطائرات الحربيه والصواريخ الموجهه البالستيه وغير البالستيه أين ستذهب في عالم الأستقرار .
ارجوا من حضرتك ان تسمح بديمقراطيه حقيقية في بلدك وليس ديكور مزور وارجوا من جلالتك ان تسحب عساكرك من ليبيا بجانب حفتر وان تتعامل فقط مع حكومه شرعيه معترف بها دوليا وليس مع انقلابي ، وبعد ان تفعل ذالك نستطيع ان نصدق جزء من كلامك .
جلالته في العادة يبيض الوجه كما نقول ، عندما يتحدث أمام العالم وهو يملك تلك الإمكانات، غير أنة دائماً ما يكرر الكلام عن حل دولتين و هذا ما لن يحصل أبداً وهو يعلم هذا جيداً على الأقل في الوقت الراهن و ألى أجلٍ غير مسمى …فعقليتا شعب و دولة الاحتلال لم تنضجا بعد لفكرة التعايش المشترك بجوار دولة فلسطينية بل هم يتنطزون مهددين صباح مساء وجود الكيان الهاشمي ذاتة…خيارات لا ثالث لهما، الأول؛ تحرير كامل التراب الفلسطيني مع الإقرار بحق من يعيش اليوم على الأرض الفلسطينية بالبقاء والعيش …او الثاني دولة واحدة ذات قيادة منتخبة ضمن قاعدة صوت لكل إنسان يعيش على أرضها يقبل بقيادتها الجميع تُحكَم بالسنوات الأولى من حياتها بموجب ميثاق أُممي ألى أن تتبلور وتنضج لتنتهي حالة العداء…يعني حلاً يشبه ما دعى إلية المرحوم القذافي يوماً و ينادي به كثيراً من متنوري العالم العربي و قليلاً من مثقفي دولة الاحتلال ذاتها….
هذا الرجل يحب شعبه وأرضه ويحترم مقدساته الشعب الأردني أيضا أصيل إسرائيل استطاعت أن تخرب شعوب المنطقة وتنشر الفساد فيها كما يحدث من تحرش جنسي في مصر إلا الأردن ما زال بلدا محافظا سمته الحشمة والأخلاق الفاضلة الأصيلة.. تخيلوا ما حال القدس لو أن محمد بن سلمان هو ملك الأردن.
ملك الأردن هو أحب ملوك العرب ألى. لكن ضغوط إسرائيل و الدول الغربية جعلته مكتف و لا يقدر ان يفعل شئ، سوى التصريحات للإستهلاك الداخيلي. أرجو ان ينشر الديمقراطية في الأردن و يسحب جيشه من ليبيا و يبتعد عن محور الشر السعودية و فأرانات العربية المتحدة حتى نحبه أكثر