العاهل الأردني: لم ولن نتوانى يوما عن الدفاع عن القدس ومقدساتها وهويتها وتاريخها ـ (فيديو)

حجم الخط
9

عمان: حذر عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، الخميس، من استمرار حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه العادلة.

وقال الملك عبد الله، خلال افتتاحه الدورة غير العادية لمجلس الأمة (البرلمان بمجلسيه) التاسعة عشرة، إن تحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) هو “خيارنا الاستراتيجي”.

وأضاف: “حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه العادلة والمشروعة سبب بقاء المنطقة رهينة للصراع وغياب الاستقرار”.

وتابع: “لم ولن نتوانى يوما عن الدفاع عن القدس ومقدساتها وهويتها وتاريخها”.

وشدد على أن “القدس عنوان السلام ولا نقبل أي مساس بوضعها التاريخي والقانوني، والمسجد الأقصى، كامل الحرم القدسي الشريف، لا يقبل الشراكة ولا التقسيم”.

وعلى الصعيد الداخلي، قال عاهل الأردن إن “المال العام مصان ولا بد من محاسبة كل من يعتدي عليه أيا كان”.

وأردف: المطلوب “تحسين الخدمات وأن تكون الشفافية والمكاشفة والإنجاز نهج عمل الحكومة”.

وتابع: “عمل مجلس الأمة يجب أن يكون منصبا على الرقابة والتشريع، في إطار من التشاركية والتكامل بين السلطات، بعيدا عن المصالح الذاتية والضيقة”.

ويأتي افتتاح مجلس الأمة بعد أن أصدر العاهل الأردني مرسوما ملكيا، في 2 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بعودته إلى الانعقاد في دورة “غير عادية”.

ويعقب افتتاح البرلمان، قيام مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) الذي جرى انتخابه في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بعقد جلسة أولى يؤدي فيها النواب القسم الدستوري، ثم ينتخبون رئيسهم، وأعضاء المكتب الدائم.

ويضم البرلمان الأردني مجلسين، هما الأعيان، وهو مُعَّين من جانب الملك، والنواب وهو مُنتخب.

وتكون اجتماعات مجلس النواب على 3 دورات هي “الدورة العادية”، ويعقدها مرة واحدة سنويا، ومدتها 4

أشهر تبدأ أول أكتوبر/ تشرين الأول.

أما “الدورة الاستثنائية”، فتعقد بناء على دعوة من الملك أو بطلب من الأغلبية المطلقة لمجلس النواب عند الضرورة، ولمدة غير محددة لكل دورة، من أجل إقرار أمور معينة تشمل مناقشة قوانين أو قضايا مهمة أخرى.

فيما تعقد “الدورة غير العادية” في حالة حل مجلس النواب، حيث يجب إجراء انتخاب عام بحيث يجتمع المجلس الجديد في دورة غير عادية بعد تاريخ الحل بأربعة أشهر على الأكثر.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول أم محمّد:

    سئمنا و رَب الكعبة من الشعارات الرنانة التي لم تعد تمس قلوبنا !!! اللَّه غالب !

  2. يقول د٠ محمد النظامي:

    كلام للاستهلاك المحلي ولا يطابق الحقائق على الارض،
    لم يعد بيد الاردن كنظام حكم فعل اي اي شيء تجاه فلسطين،
    اللاجئين تم استيعابهم اقتصادياً واجتماعياً في سياسة توطين بطيئه، وتم تنفيسهم او ترويضهم من اي اراده فعليه للمطالبه باي حقوق فلسطينيه،

  3. يقول عادل ساتى:

    و كيف يا جلالة الملك و نحن ليس بيدنا زمام الامر

  4. يقول Al NASHASHIBI:

    ACTION SPEAKS LOUDER THAN WORDS….YES FOR DRASTIC ORAXY
    GOOD LUCK

  5. يقول م. محمد جبرؤوتي:

    بسم الله الرحمن الرحيم. الأردن حاله لا يسر الصديق ولا يغيظ العدى فالديون متراكمة والأمن منعدم وبأي لحظة ممكن أن تندلع ثورة تطيح بنظام الحكم والملك أمام مفترق طرق إما أن يجتاح إسرائيل ويدخل التاريخ مثل السلطان محمد الفاتح فيربح الدنيا والآخرة ويعيش بعز وفخر وإما أن يتبع مدرسة الضلال المبين ويسير خلف بن زايد وبن سلمان فيعيش في حالة تخبط وضياع وخوف بإمكانه أن يستخير الله ويستشير الفقهاء الشرفاء.

  6. يقول احمد المستريحي:

    انت فخرنا ورمز عزتنا يا جلالة الملك نحن فداك وفدا الاردن ارضنا وشعبا وما اجمل هذه العبارة في خطابك ( فسلام على الاردن وعلى شعبه العظيم ) وستعود فلسطين والاقصى بهمة الاردنييون المرابطين على ارض الحشد والرباط ولو وقف كل العالم مع هذا الكيان الصهيوني مصداقا لقوله تعالى في كتابه العزيز (فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا ) وكما جاء في حديث الرسول (ص ) ( لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود أنتم شرقيّ النهر وهم غربيه …..الخ” ولله الامر من قبل ومن بعد وهو على كل شيء قدير

  7. يقول أبو حمزة:

    شباب غزة اصطادوا الصهاينة دون أن يدرسوا في الكلية الحربية

  8. يقول م. محمد جبرؤوتي:

    قد يقول قائل إن تحرك ملك الأردن ضد إسرائيل سيصبح مصيره مثل مصير صدام حسين صدام حسين خسر الدنيا وربح الآخرة خسر الدنيا بسبب فقدانه للموقع الاستراتيجي ملك الأردن إن حارب سيربح الدنيا والآخرة بسبب الموقع الاستراتيجي والقدس فبمجرد ما يفتح باب التطوع السري أو العلني سيلتحق به ثوار وضباط وصف ضباط ومجندين ومهاجرين شباب الأمة كلهم سيكونون تحت رايته فقط إن نطق بهذه الجوهرة: سأحرر القدس وباب التطوع مفتوح لكل شريف وصادق وملتزم.

  9. يقول سعيد/الأردن:

    يستطيع ملك الأردن أن يهز الكيان الصهيوني وأمريكا من خلال فتح باب الجهاد من حدود الأردن لتحرير القدس …

إشترك في قائمتنا البريدية