عمان: بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في اتصال هاتفي السبت مع الرئيس الإسرائيلي الجديد إسحق هرتسوغ عملية السلام العالقة بين إسرائيل والفلسطينيين.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) أن الملك تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الإسرائيلي أكد خلاله “أهمية العمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين”.
وحض على “تكثيف الجهود المستهدفة التوصل لهذا الحل، سبيلا وحيدا لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام الدائم في المنطقة”.
من جهته، غرد هيرتسوغ عبر تويتر قائلا “تحدثت هذا المساء مع الملك عبد الله الثاني الذي هنأني بتولي رئاسة اسرائيل، وأكدت أهمية العلاقات الاستراتيجية بين بلدينا والتي ستخدم السلام والتعاون الإقليمي”.
وأضاف “اخبرت جلالته اني انوي العمل على تقوية الروابط بين بلدينا لأجل منفعة شعبينا والمنطقة بأسرها”.
ونُصب هيرتسوغ، الزعيم السابق لحزب العمل، وهو في الستين من عمره الأربعاء الرئيس الحادي عشر لإسرائيل خلفًا لرؤوفين ريفلين.
ومفاوضات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين متوقفة منذ عام 2014، ويدعم الأردن حل الدولتين كحل وحيد للنزاع.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت التقى العاهل الاردني سرا الأسبوع الماضي في عمان، لكن لم يصدر أي تأكيد رسمي من البلدين.
وأعلن الطرفان، الخميس، عن لقاء جمع وزيرا خارجيتيهما في الجانب الأردني من جسر الملك حسين (اللنبي)، اتفق خلاله على أن تبيع اسرائيل المملكة التي تعاني شح المياه 50 مليون متر مكعب اضافية لهذا العام.
كما وافقت اسرائيل على رفع سقف الصادرات الاردنية الى الفلسطينيين من 160 مليون دولار سنويا الى 700 مليون.
والاردن وقع اتفاق سلام مع إسرائيل عام 1994.
ويواجه الأردن الذي يعد من الدول الأكثر افتقارا الى المياه في العالم وضعا مائيا حرجا هذا الصيف مع عجز متوقع في المياه المخصصة للشرب بمقدار 40 مليون متر مكعب اثر تراجع محصول مياه الأمطار
ويحتاج الاردن سنويا الى قرابة 1,3 مليار متر مكعب من المياه للاستخدامات المختلفة.
(أ ف ب)
الواقع يوجد في العالم العربيا الاسلامي محوران
1- محور يرى مصالحه في البحث على السلام مع اسرائيل مقابل السلام المستفيد الاول اسرائيل يمكنها من انتشار المستوطنات و التنكيل على اصحاب الارض الفلسطينين
2- محورالمقاومة بالقول و الفعل له مشروع هو إعادة كل التراب الفلسطينى لاهله الفلسطينين اي دولة فلسطين
فلنرى من سينتصر ؟
عن اي سلام يتحدثون؟؟؟ هل للكلمات معاني مختلفة عند الحكام عما هي عند الشعب؟؟
ما جدوى الحديث الذي لا يتحول إلى أفعال وإجراءات؟؟
علمونا ان التفكير هو مقدمات توصل إلى نتائج منطقية ، وان أحداث الواقع هي أسباب تؤدي إلى نتاىج، المقدمات هي الاحتلال ،القمع، والاستيطان، هدم بيوت الفلسطينيين ، سرقة بيوتهم، الاعتقالات، القصف الجوي والبحري والبري باحدث ادوات الموت الامريكية ….هذه مقدمات الإحتلال.
انا كمواطن عربي ، لا اجد ان هناك مقدمات لسلام بين قاتل ومقتول، والحديث الذي زاد عمره عن ٧٠ عاما، لم ينتج، ولن ينتج سوى الدمار.
اخيرا رئيس الكيان الصهيوني منصب فخري، ولا علاقة له بالسياسة، فالحديث مضيعة للوقت، وليس له قيمة او جدوى .
شكرا لك
ههههه……٧٥ سنة و الاجيال تتباحث في عملية ” السلام ” و النتيجة ………تغول و توحش ……كيان الاستيطان والاغتيالات …………
at 8:04 pm
عن اي سلام يتحدثون؟؟؟ هل للكلمات معاني مختلفة عند الحكام عما هي عند الشعب؟؟
ما جدوى الحديث الذي لا يتحول إلى أفعال وإجراءات؟؟
علمونا ان التفكير هو مقدمات توصل إلى نتائج منطقية ، المقدمات هي الاحتلال ،القمع، والاستيطان، هدم بيوت الفلسطينيين ، سرقة بيوتهم، الاعتقالات، القصف الجوي والبحري والبري باحدث ادوات الموت الامريكية ….هذه مقدمات الإحتلال.
انا كمواطن عربي ، لا اجد ان هناك مقدمات لسلام بين قاتل ومقتول، والحديث الذي زاد عمره عن ٧٠ عاما، لم ينتج، ولن ينتج سوى الدمار.
اخيرا رئيس الكيان الصهيوني فخري، ولا علاقة له بالسياسة، فالحديث مضيعة للوقت.
حسبنا الله ونعم الوكيل
ما دام البحث دار حول حل الدولتين فإنه ليس بسلام عادل ولا شامل. السلام العادل الوحيد هو حق عودة اللاجئين الفلسطينيين وأحفادهم إلى بلدانهم الأصلية التي هجروا منها سنة 1948 وإقامة دولتهم الديموقراطيه التي تشمل جميع الأديان والعرقيات.