عمان: وجّه الملك الأردني عبدالله الثاني بن الحسين، الإثنين، الحكومة إلى تجميد الضريبة على وقود الكاز خلال فصل الشتاء، لتخفيف الأعباء عن المواطنين خصوصا ذوي الدخل المحدود.
جاء ذلك، خلال لقائه عددا من وجهاء وأهالي محافظة العقبة، جنوبي الأردن، وممثلين عن قطاعات مختلفة فيها، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الأردنية “بترا”.
وأوردت: “الملك عبدالله الثاني بن الحسين، يوجه الحكومة بتجميد الضريبة على وقود الكاز خلال فصل الشتاء، لتخفيف الأعباء عن المواطنين”.
وبناء عليه، يصبح سعر صفيحة الكاز (الأكثر شعبية للتدفئة – سعة 20 لترا) 12.40 دينارا (17.48 دولار) بدلا من 15.70 دينارا (22.13 دولار).
وقبل ذلك، خفضت الحكومة للشهر الحالي أسعار المحروقات الأساسية، بنسب تراوحت بين 2.1 بالمئة و8.7 بالمئة، حيث حاز الكاز على النسبة الأكبر من التخفيض بنسبة 8.7 بالمئة.
وتراجع سعر لتر الديزل بنسبة 8.3 إلى 820 فلسا (1.1 دولار) خلال الشهر الجاري؛ كما تم خفض سعر البنزين 90 الأكثر استخداما في البلاد، بنسبة 2.1 بالمئة إلى 900 فلسا لليتر (1.3 دولار).
كما تم خفض سعر لتر البنزين 95 بنسبة 2.5 بالمئة إلى 1140 فلسا لليتر(1.6 دولار).
الأناضول
يجب خفض سعر السولار ليساوي الكاز وبغير ذلك ستفاجأ هيئة الطاقة بتضاعف استهلاك الكاز وذلك ليس لتضاعف دخل الفقراء فجأةً ولكن لأن عديد من المحطات والصهاريج ستلجأ لخلط كاز بسولار وبيعه بسعر السولار لتحقيق ربح فاحش على حساب الدولة والمواطنين والمؤسسات الذين ستضرر سياراتهم وبويلراتهم وسيضطروا لتعبئة السولار أكثر من المعتاد وتكرار صيانة سيارات وبويلرات ولن تستطيع الهيئة التحكم بالسوق وكان هذا سبب مساواة سعر الكاز بالسولار قبل سنوات والحل البديل للتخفيض هو دعم من يتلقى معونة وطنية بكوبونات دعم كاز شهرية.